معبد الشيطان 35

في 23 اكتوبر ذلك العام في بيروت تنسق ثكنات رجال البحريه الامريكية بلوري مفخخ ويقتل 241 منهم في الانفجار وفي كتابه بعنوان "عن طريق الخداع "يؤكد  مؤلف  عميل الموساد السابق فكتور اوستروفكي ان اسرائيل كانت لديها معلومات مسبقه عن هذا الهجوم ولكنها لم تكلف نفسها عناء تحذير الامريكيين ويصرح  بالاتي " الشعور العام في الموساد الأمريكيين كان مهما ذهب الياتكي بعيدا فنحن لسنا هنا لحمايته". 

ينشر مارك لي رفاييل كتاب بعنوان "اليهود واليهوديين في أمريكا تاريخ موثق " يصرح  فيه بالأتي عن تجاره الرقيق في أمريكا:  "الواقع أن التجار اليهود لعبوا دورا كبيرا في تجاره الرقيق وكثيرا ما كانوا هم المسيطرون".

                          سنة 1984

تواجه الموساد بمشاكل. فهم يدربون كل من القوات الخاصه السريلانكيه وثوار نمور التافيل من سيرلانكا في نفس مدرسه الموساد وتغادر كل الطائفيين للعوده إلى سريلانكا بعد أن تدرب عدوها في نفس المعسكر على يد نفس التنظيم.

انها عمليه درب و غادر ولكن الموساد استطاع عزل  كلا المجموعتين عن بعضهما خلال الثلاثه اسابيع في معسكر التدريب ثم يغادر كلاهما الى سريلانكا بعد ان باعت اسرائيل كلا الجانبين نفس برامج التدريب وهذه خطوة أعلى في سياسه اسره روتشيلد بتمويل الجانبين في الحرب وفي هذه الحاله يبيع اليهود برامج للجانبين عن احسن وسيله ليقتلا بعضهما البعض

                       سنة 1985 

ينشر جاك برنشتاين  ذلك العام كتابه بعنوان " حياه امريكي في اسرائيل العنصريه الماركين"  الذي يحتوي على التصريح التالي تحت عنوان "تحدي"

أنا أدرك تماما تكتيكاتكم يا اخوتي الصهيونين . إسكات أي شخص يحاول كشف أعمالكم الهدامة  اذا كان الشخص غير يهودي تصيحون "انت معادي للساميه واذا كان كاشف اعمالكم الهدامة يهوديا فانكم تلجؤون لتكتيك اخر.

تبدؤون بانكار الاتهامات علي امل انها لم تنشر على مدى واسع و اذا انتشرت الاتهامات على دائره واسعة تبدؤون في تسخيف الإتهامات والشخص الذي يرددها".

 واذا لم ينجح هذا فخطوتكم التاليه هي اغتيال الشخصيه فاذا كان المؤلف او مردد الاتهامات غير محاط بما يكفي من فضائح شخصيه فانتم قادرون على فبركه الفضائح ضده.

"واذا لم تجدي كل هذه الوسائل فمعروف عنكم إنكم تلجؤون للعنف البدني" ولكنكم لا تحاولون أبدا إثبات أن الإتهامات ضدكم كاذبة" بعد ذلك يعرض جاك برنشتاين مواجهة " عصب محاربه التشهير"  على التلفزيون مباشره فترفض العصبة وبدلا من ذلك ينتهي الأمر باغتيال الموساد لبرنشتاين.

في تقرير جريده نيويورك تايمز ان مكتب التحقيقات الفيدرالية  يعلم على الأقل عند دستة حالات ينقل فيها من يسمون مسئولين أمريكيين معلومات سريه لاسرائيل وكما أكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق رايموندونال فإن وزاره العدل لاتقدم الجناه للمحاكمة.

في أواخر نوفمبر يتم اعتقال جوناثان بولارد في امريكا لتسريب مستندات سرية لجهاز مكتب التنسيق العلمي لوزاره الدفاع الاسرائيليه الذي يريده رافاييل ايتان الذي اشترك سنه 1960 في إختطاف أدولف ايخمان من الأرجنتين كان بولارد يعمل في الابحاث البحريه الواقع مكتبها خارج واشنطن وفي ذلك العام تم نقله إلى مركز انذار محاربة الإرهاب مما اعطاه طبعا فرص الاطلاع على مستندات غاية في السريه ونتيجه تجسس لاسرائيل حكم على بولارد بالسجن المؤبد ريتشارد سمايث صاحب شركة milco يدان في اتهامات بتهريب أجهزه توقيت نوويه لاسرائيل. 

تقوم اسرائيل "بعمليه سوداء" على السفينه اكيلي لاورو بينما كانت السفينه السياحيه تبحر من الاسكندريه لبورسعيد داخل المياه الاقليميه المصريه تختطف السفينه  وتكون "ضربه المعلم" الاسرائيليه عندما يتم قتل يهودي مقعد في كرسيه يدعي ليون كلنجهوفر وإلقائه في البحر مما اثار غضب شديدا في العالم كله وخاصة أمريكا.

فضلا عن ذلك يضمن اليهود ان هذه القصه الاساسيه في العالم يومها في الصحف و التلفزيونات 

ويشرح هذا التكتيك في كتاب "ارباح الحريه" الذي يشرح فيه خبير الامن ومستشار رئيس وزراء اسرائيل اسحاق شامير وهوأرى مناسب مؤلف الكتاب كيف حولت المخابرات الاسرائيليه فلسطين من الجماعات الارهابيه للهجوم على اهداف اسرائيليه حتى تجعل العالم وخاصه امريكا يتعاطف مع اسرائيل واليهود ويكره الفلسطينيين.

ن.م روتشيلد واولاده تنصح بريطانيا بخصخصة شركه الغاز البريطانيه ثم تعقب الشركه ذلك بنصيحه الحكومه البريطانيه بكل عمليات الخصخصة للشركات المملوكة للحكومه وضمنها شركة الصلب و شركه الفحم و كل شركات الكهرباء الأقليميه و شركات المياه الاقليميه و سيربح ن.م روتشيلد واولاده عده مليارات من الدولارات لقاء هذه النصائح واحد اعضاء مجلس العموم الضالعين  في عمليات الخصخصه هذه هو وزير الماليه المقبل نورمان لامونت الذي كان فيها سابقا في المصرفين العاملين لدى روتشيلد. 

 من المهم القاء الضوء ان الاغلبيه الكبرى من النقود لا تطبع  حاليا ودليل ذلك نرجو الاطلاع على الحديث التالي للمرحوم  اللورد بسكويك الذي نشره في مطبوعة هائشارد يوم 27 نوفمبر سنه 1985 المجلد 468 الاعمده من 935 حتى 939 تحت عنوان تمويل النقود و النظام المصرفي الخاص وفيه يقول يتص لورد بسكويك لاسترعاء الانظار للتصريح الذي ادلى فيه وزير دوقية لانكاستر يوم 23 يوليو سنة 1985 أن زيادة التمويل النقدي بواقع 96% على مدار السنوات الخمس السابقة تم خلقها بمعرفة النظام المصرفي الخاص بدون تصريح حكومي.

وقال اللورد المحترم سادتي اللوردان يوم 10 يونيو هذا العام سألت حكومة جلالة الملكة عن كمية التمويل المالي التي زادت خلال خمس سنوات حتى ابريل 1985 ومن المثير للاهتمام انهم اعطوني الجواب في صوره نسبه مئويه وليس كميه النقود الصادره وحيث اننى اعطيته سؤالا مسبقا فارجو من السيد الوزير ان يعطيني رقم كميه النقود الصادره كان رد الحكومه يوم 10 يونيو ان الزياده كانت 101.9 %  وان عن هذه الكميه الضخمه من المال لم يستدل الاعلي على 5% التي اصدرتها مصلحه سك العمله وطبع البنكنوت هذه الزياده بواقع 96,9% مثلت ليس فقط مبلغا ضخما من المال ولكنها مثلت  ايضا عاملا حيويا في اقتصادنا.