رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدكتور محمد حمزة: هذه دلائل «تزييف» تاريخ مولد الرسول.. وغالبية قصص الأنبياء خيالات إسرائيلية (حوار)

محرر «النبأ» فى حواره
محرر «النبأ» فى حواره مع الدكتور محمد حمزة


«أبرهة» لم يقم بالتعدى على «الكعبة».. وتوفى قبل مولد النبى بـ«4» سنوات


ليس هناك دليل واحد على مكان مقابر الأنبياء خاصة الموجودة فى الأردن


الخديو توفيق أول من اعتمد تاريخ 12 ربيع الأول موعدًا للاحتفال بـ«مولد النبى» دون دليل


التاريخ الإسلامى يعتمد على «الإسرائيليات».. وكتب بعد وفاة «محمد» بمائتى عام


اعتمدت فى الدراسة على التقاويم البابلية والفارسية واليونانية والعربية والرومانية


تناول البحث حياة وتاريخ الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل الهجرة النبوية


اللغة السريانية تعدّ لغة العلم والثقافة قبل ظهور الإسلام.. زيد بن حارثة تعلمها فى «17» يومًا


الحديث الخاص بأن قبر «حواء» فى جدة غير صحيح.. ومجرد روايات يهودية من «العهد القديم»


قال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار بـ«جامعة القاهرة» سابقًا، وأستاذ الآثار والحضارة الإسلامية، إن التاريخ الحقيقي لمولد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، هو  يوم 8 من ربيع الأول عام 569 ميلادية، وهو ما يتنافى تمامًا مع التاريخ الذي يحتفل فيه المسلمون حاليا بمولد الرسول والموافق يوم الثاني عشر من ربيع الأول.


وأكد «حمزة» أن دراسته التى كشفت عن هذا التاريخ، تمت بعد مراجعة جميع المصادر الموثوقة حتى ما كانت كتب السيرة، حيث تمت مراجعة ما يقرب من ثلاثين كتابًا ومصدرًا في السيرة النبوية، كما تمت مراجعة النقوش الأثرية، مضيفًا أن «أبرهة» لم يقم بالتعدي على «الكعبة»، وتوفيّ قبل مولد النبي بـ«4» سنوات، لافتًا إلى أنه ليس هناك دليل واحد على مكان مقابر الأنبياء خاصة الموجودة فى الأردن.


وأضاف أن «الخديو توفيق» أول من اعتمد تاريخ «12» ربيع الأول موعدًا للاحتفال بـ«مولد النبى» دون دليل، وأن التاريخ الإسلامى يعتمد على «الإسرائيليات» وكتب بعد وفاة «محمد» بمائتي عام، مشيرًا إلى أن «اللغة السريانية» تعدّ لغة العلم والثقافة قبل ظهور الإسلام، وأن الحديث الخاص بأن قبر «حواء» في جدة غير صحيح.. ومجرد روايات يهودية من «العهد القديم»، وإلى نص الحوار:


ما الدلائل والمراجع التاريخية التي اعتمدت عليها في دراستك؟

البحث الذي أجريته تمّ بناءً على دراسة مستفيضة لجميع أنواع التقاويم؛ «البابلية والفارسية واليونانية والعربية والرومانية» بخصوص تاريخ مولد النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم» كما تمّت دراسة النقوش الأثرية والمصادر التاريخية المختلفة، وتناول البحث حياة وتاريخ الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل الهجرة النبوية، والتي شهدت خلافًا كبيرًا حول ميلاده وتاريخ بعثته الشريفة، أما بعد الهجرة فهناك اتفاق أنه سنة سبعة عشر من الهجرة، قرر عمر بن الخطاب إطلاق التاريخ الهجري وحدد بدايته بتاريخ هجرة النبي من مكة للمدينة.


ودراسة حياة «النبي» قبل الهجرة وتاريخ ميلاده الصحيح كان يتطلب الرجوع لمصادر تاريخية وأثرية لا خلاف عليها، من هذه المصادر تم البحث في «30» كتابًا من كتب السيرة النبوية مثل كتاب «المغازي» للواقدي المتوفى عام 207 هجريًا، «السيرة النبوية» لابن هشام، «الطبقات الكبرى» لابن سعد المتوفى عام 230 هجريًا، «السيرة النبوية» للذهبى المتوفى عام 748 هجريًا، «السيرة النبوية» للحافظ الدمياطي المتوفى عام 705 ه، وهو أستاذ شمس الدين الذهبي، «السيرة النبوية» لابن كثير، والمتوفى عام 774ه.


ما المصادر الأخرى للدراسة؟

«السيرة الحلبية»، و«السيرة النبوية» لابن دحلان، فضلًا عن كتب التاريخ الإسلامى خاصة كتب الحوليات وتاريخ الرسل والملوك لـ«الطبرى» المتوفى سنة 310 هجريًا، أيضًا هناك كتب التاريخ العالمى مثل: «تاريخ ملوك الأرض» لحمزة بن الحسن الأصفهاني، أيضًا كتاب أبو الريحان الأبيوني المسمى «الآثار الباقية عن القرون الخالية»، وكتاب ابن القيم الجوزي «زاد الميعاد في هدي خير العباد»، وكتب التاريخ المحلى منها: كتاب الأزرقي والفاسي.


وهذه الكتب تمت مراجعتها جميعا ودراسة التناقض فيما بينها بدءًا من عصر ظهور الإسلام حتى «الهجرة النبوية».


هل تمّ الرجوع لمصادر أخرى غير كتب ومراجع السيرة النبوية؟

بالفعل تمّ الرجوع للمصادر السريانية والمصادر المسيحية، واللغة السريانية تعدّ لغة العلم والثقافة قبل ظهور الإسلام وإليها ترجمت كل الكتب العلمية قبل ظهور ديننا الحنيف، حتى أنه بعد ظهور حركة الترجمة في العصر العباسي كانت تتم عن اللغة السريانية، لدرجة أنّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) طلب من زيد بن حارثة أن يتعلم اللغة السريانية، وتعلمها بالفعل في 17 يومًا، وهذه اللغة أصلها «أراميًا»، وليست عربية، وهؤلاء القوم اعتنقوا «المسيحية»، وأصبحوا مصدرًا مهمًا جدًا للكتابة عن الديانة المسيحية، ومذاهبها، وعندما ظهر الإسلام بعد المسيحية بما يقرب من «6» قرون تحدث هؤلاء القوم عن الإسلام وعن نبيه «محمد»، فأصبحت المصادر السريانية مصدرًا مهمًا عن حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) والتاريخ الإسلامي فيما بعد، ومن أشهر الكتب: «تاريخ الأزمنة» لابن العبري، و«تجارب الأمم»، وكتاب «بن الراهب».


وماذا عن دراسة التقويم وعلم الفلك؟

تمّت دراسة «التقاويم» المعمول بها قبل الإسلام، وعلى رأسها التقويم البابلي، وهو يعود لبطليموس اليونانى، ومن خلال دراستنا أثبتنا أن التاريخ البابلي هو أصح التقاويم المرتبطة بحياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أيضًا تمت دراسة التقويم الفارسي، وكان يعتمد على فترات حكم الملوك الفرس، ولذلك نجد أنهم أرّخوا حياة الرسول بفترة وجود الملك «كسرى أنو شروان» الذي حكم من عام 530 حتى 579 ميلاديًا، أيضا ربطوا حياة النبي بملوك الدولة البيزنطية أو الدولة الرومانية الشرقية، وربطوا حياة النبي بوجود «الملك هيرقل» حيث بعث له الرسول إحدى الرسائل بعد «صلح الحديبية»، إضافة إلى الحكام الذين عاصروا حياته.


وماذا عن التقويم العربي قبل الإسلام؟

العرب قبل الإسلام كان عندهم عدة «تقاويم»، فمثلًا البعض كانوا يؤرخون بأيام العرب وحوادثهم المهمة مثل «تاريخ بناء الكعبة» أو «عام الفيل»، تاريخ حجة الغدر أو عام الغدر، أما الغساسنة والأنباط فكانوا يؤرخون بتقويم أطلق عليه «بصرة» ويبدأ هذا التقويم عام 105 ميلاديًا، أيضا كان هناك تقويم «الحيرة» وهى مملكة عربية ومن أشهر ملوكها النعماني بن المنذر، وأمرؤ القيس.


هل هناك نقوش أثرية تم الاعتماد عليها في كشف تاريخ الميلاد الحقيقي للرسول بعيدًا عن الكتب والتقاويم؟

رجعنا للنقوش الأثرية، ووجدنا نقوشًا في اليمن وفي الطريق من اليمن إلى بلاد الحجاز الآن بالسعودية، وهذه النقوش تخص سيطرة الأحباش على اليمن والمعروفة في ذلك الوقت بالدولة الحميرية في سبأ، فغزا الأحباش اليمن عام 520 ميلاديًا، واستطاع «أبرهة» أن يستقل بحكم اليمن.


وهناك ثلاثة نقوش لأبرهة، اكتشف أحدها على يد المستشرق العالم ريكمز عام 1951، هذا النقش مؤرخ لعام 552 ميلاديًا.


والمصادر الفارسية تقول إن الغزو الفارسي للحبشة والقضاء على الدولة الحبشية في اليمن كان عام 525، واستطاع «كسرى أنو شروان» طرد الأحباش من اليمن عام 570 ميلاديا، وهو ما يؤكد بالطبع أن عام الفيل حدث قبل سقوط الدولة الحبشية باليمن وقبل تاريخ 570، وبالبحث تأكدنا أن «عام الفيل» كان قبل عام من سقوط الدولة الحبشية في اليمن أى عام 569 ميلاديا، وأن المصادر التي ذكرت أن عام الفيل حدث أعوام 570 أو 571 أو 572 أو 573 ليست صحيحة؛ لأنّ عام الفيل حدث قبل طرد الأحباش عام 570م، وليس بعد هذا التاريخ.


ومن خلال دراسة جميع المصادر خلال القرن السادس الميلادى من أول 525 ميلاديًا، تأكدنا أنّ الرسول ولد يوم الإثنين 8 أبريل عام 569 م، الموافق 8 ربيع الأول عام 53 قبل الهجرة، وليس يوم 12 ربيع الأول كما هو معروف حاليًا، ولو رجعنا لكتب السنة سنجد أنّ معظم المصادر اتفقت على أن الرسول ولد يوم الإثنين وفي النصف الأول من شهر ربيع الأول، وفي عام الفيل، ولكن ليس معروفًا تاريخيًا السنة التي حدثت فيها عام الفيل بالتحديد وهو ما أثبتته الدراسة التي قمت بها.


وهناك العديد من الروايات تقول إن ميلاد «الرسول» كان أيام 2،8،10،12،13 من شهر ربيع الأول، وبالرجوع لشهر أبريل هذا التاريخ لعام 569 ميلاديًا، وجدنا أن يوم الإثنين في شهر ربيع الأول لم يأتِ إلا أيام 1،8، 15 وليس هناك يوم الإثنين الموافق 12، كما هو معروف حاليًا.


وهل هناك دلائل أخرى على صحة هذا التاريخ؟

نعم.. الدليل على هذا الكلام هو «التقويم البابلي» المعروف بتاريخ «بخت نصر الأول»، ويبدأ هذا التقويم من عام 747 قبل الميلاد، وهو العام الأول من حكم الملك نبوخذ نصر من الأسرة التاسعة حكم من 747 إلى 734 قبل الميلاد.


يذكر هذا التقويم أن الرسول ولد عام 1316 ميلاديًا من تاريخ بخت نصر، وعندما نطرح من تاريخ 747 بدء العمل بالتقويم البابلي يكون الناتج يعطى 569 وهو نفس عام الفيل الذي ولد فيه النبي الكريم، ومن المعروف أن «التقويم البابلي» مبنى على كسوف الشمس.


هل بعد معرفة عام الفيل يكون من السهولة إثبات تاريخ البعثة النبوية؟

بعد إثبات أنّ ميلاد الرسول كان 569 ميلاديًا، إذا لو وضعنا 40 عامًا عليها حيث نزلت رسالة البعث على النبي في سن الأربعين كما هو متفق عليه، عليها تكون بعثة النبي عام 609 ميلاديًا، ووفقًا للتقويم القمري فإن السنة القمرية تنقص عن الميلادى 11 يومًا وطول العام القمرى 354 يومًا، ولو حسبنا ذلك على مدار الأربعين عامًا نجد أن بعثة الرسول كانت يوم 8 ربيع الأول نفس ميلاده الموافق الإثنين 8 أبريل عام 609 ميلاديًا، وهجرته أيضًا كانت يوم الإثنين ربيع الأول حيث وصل قباء بالمدينة المنورة في ذلك اليوم بالضبط.


ما الأشياء التى ترتبت على معرفة عام الفيل وتاريخ مولد النبي؟

على ضوء معرفة عام وقوع أحداث الفيل، تم تحديد تاريخ مولد النبي المؤكد، وعلى ضوء ذلك نستطيع تحديد تواريخ حياة الرسول قبل الهجرة، مثل تاريخ بناء ووضع الحجر الأسود من قبل «النبي»، حيث معروف إنه شارك في البناء وكان يبلغ من العمر 35 عامًا، أى بناء الكعبة بعد إضافة 35 على 569 ميلاديًا فإن بناء الكعبة كان عام 604 ميلاديًا، و«حرب الفجار» التي شارك الرسول فيها وكان عمره خمسة عشر عاما وقبل العشرين؛ وكذلك تحديد تاريخ زواجه من «السيدة خديجة»، حيث كان يبلغ من العمر 25 عامًا، وبالتحديد كان عام 594 ميلاديًا.


كما تمّ تحديد عام وفاة والد الرسول فى عام 569 ميلاديًا، ووفاة والدته بعد ستة أعوام أو سبعة من مولد الرسول، أى أن الوفاة كانت بتاريخ 575 أو 576 ميلاديًا؛ خاصة أن هناك روايات تقول إنها توفيت وعمر النبي سبع سنوات، وأخرى تقول ست، والبعض قالوا كان عنده أربع سنوات.


ذكرت في دراستك أنك اكتشفت عام وتاريخ نزول سورة الروم.. اشرح لنا ذلك

تم تحديد نزول سورة الروم عام 619 ميلاديًا عندما سيطر الفرس على الشرق الأدنى القديم، وبدأت حروبهم مع الدولة البيزنطية عام 610، وفي عام 619 كان الانتصار النهائي باحتلال مصر، وربنا بشر فوز الروم في بضع سنين وهو من «3 إلى 9»، وبدأ «الإمبراطور هيرقل» البيزنطي في محاربة الفرس في حرب الست سنوات من 622 إلى 627 ومن 619 إلى 627، ونجد أن الحرب استمرت 8 سنوات وهي بضع «السنين» التي وردت في الآية.


متى بدأ اعتماد يوم 12 ربيع الأول تاريخًا لـ«مولد النبى الكريم»؟

بداية العمل كان في العصر الحديث، وتحديدًا في عهد الخديو توفيق، أما «الفاطميون» فكانوا أول من احتفل بالمولد في أى يوم من ربيع الأول، إلا أن محمود باشا الفلكى في عهد الخديو توفيق اختار يوم 12 ربيع بعد الاتفاق مع رجال الدين دون وجود دليل؛ لأن المصادر المتعددة قالت إن الرسول قد يكون ولد فى أيام «2،8،13» وهناك من قالوا يومى «23،27» من ربيع الأول، فـ«الفلكى» اختار الوسط يوم 12 وهو المعمول به حاليًا، لدرجة إنه قال إن «عام الفيل» حدث في تاريخ 20 أبريل عام 571 ميلاديًا، وهو غير صحيح؛ لأننا أثبتنا أنه لم تكن هناك دولة حبشية في هذا التاريخ، وأن سقوط الدولة الحبشية كان عام 570 ميلاديًا.


الغريب أن هذا الرأى المخالف يؤمن به المفتي السابق؛ لذلك طالبت أن يكون في هيئة كبار العلماء أستاذ حضارة وآثار؛ لأن كتب السنة لا تبنى التاريخ، وهناك نقوش وآثار يجب الأخذ بها فى كتب السنة، والتاريخ الإسلامى يعتمد على «الإسرائيليات»، ويعتمد على الرؤيا، وكتب بعد وفاة النبي بمائتي عام.


هل هناك دليل على أنّ أبرهة الحبشي كان قائد حادث الفيل والاعتداء على الكعبة المشرفة؟

لم يثبت أن «أبرهة الحبشي» كان قائد جيوش الفيل، ولكن ابنه الذي انتهت على يده الدولة الحبشية، ويعتقد أن «أبرهة» كان قد توفي في عام الفيل، وأن الجيش كان يقوده ابنه «مسروق»، والدليل على ذلك أن آخر نقش لـ«أبرهة» كان عام 552، وليس معقولًا أنه عاش بعد هذا التاريخ عشرين عاما.


ولكن «الإخباريين العرب» نسبوا حادثة الفيل لـ«أبرهة الحبشي» الذى حكم اليمن، وهناك تأكيدات أنه توفيّ قبل مولد الرسول بـ«4» سنوات.


هل توجد دلائل أثرية تكشف عن أماكن مقابر الأنبياء والرسل؟

باستثناء ما جاء فى «القرآن الكريم»، فإن غالبية قصص الرسل وحكاياتهم مجرد «خيالات إسرائيلية»، مكان مقابر الأنبياء غير معروفة إلا قبر النبي «محمد»، ومقابر الأنبياء الحالية مجرد مشاهد رؤية «فى المنام» وخاصة الموجودة في الأردن، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على مشاهد «آل البيت» في مصر ما عدا مشهد ومقام السيدة نفيسة، ما دون ذلك لا يوجد جسد لـ«آل البيت» فى مصر.


كما لا يوجد مكان معروف لـ«قبر آدم»، والحديث الخاص بأن قبر «حواء» في جدة بـ«السعودية» غير صحيح، ومجرد روايات يهودية من «العهد القديم».


هل توجد آراء شاذة حول مولد النبي؟

بالفعل، هناك آراء كثيرة حول مولد الرسول، مثل رأي إسماعيل أدهم، أحد العلمانيين والذى يرى أنّ عام الفيل كان عام 540 ميلاديًا، وأكثر الآراء شططًا، فهو للدكتور هشام جعيط التونسي، والذي قال إن الرسول ولد عام 580 ميلاديًا، وأنه بدأ دعوته عام 610 وكان عمره عند نزول الوحي ثلاثين عامًا، وأن الهجرة كانت عام 622، وأن الرسول توفىّ عام 632 وعنده 50 سنة، وهذه الآراء منتشرة في أمريكا وأوروبا، لذلك يجب أن يرد الأزهر الشريف عليها.