رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 34

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


أكثر من ألف رجل شاذ جنسيا «يصبحون فى أمريكا هدفا للتجربة» يحقنون بمصل ضد الكبد تدعو له المعهد القومى للصحة ويديره مدير بنك الدم فى مدينة نيويورك الدكتور ولف شموجنز وهو يهودى بولندى مولود عام 1919.


هذا المصل مضاف له عمدا حرف من السلاح الكيماوى المعروف بمرض الإيدز، وبحلول عام 1981 يحاول المعهد الزعم أن 6% فقط ممن تم تطعيمهم بالمصل أصيبوا بالإيدز، ومع ذلك فبحلول عام 1984 كشف عن الرقم الحقيقى لمن أصيبوا وكان 64% ممن تم تطعيمهم، وهو رقم قابل للزيادة حيث أن الدراسة الكاملة مفروض عليها السرية.


فى كتاب بعنوان «التناقض اليهودى» الذى نشر ذلك العام لمؤلفه رئيس المؤتمر اليهودى العالمى من عام 1948 حتى 1977 ناحوم جولدمان يقول المؤلف ما يلى عن اليهود عامة: «أنا لا أبالغ عندما أقول أن الحياة اليهودية تتكون من عنصرين هما انتزاع النقود والاحتجاج».


عام 1979


فى عدد يناير من مجلة بلاى بوى يصرح مارلون براندو بالأتى خلال حديث صحفى عن سيطرة اليهود على هوليوود: «لقد رأيتم كل الأجناس تتم السخرية منها وتشويه سمعتها ولكنكم لم تروا أبدا صورة مشوهه للكايك لأن اليهود كانوا دائمى المراقبة لذلك، ولم يسمحوا أبدا بعرضه على الشاشة».


جهاو «شين بيت» وهو جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى يحاول اختراق قنصلية أمريكا العامة بالقدس عن طريق «فخ جميل» مستخدما موظف كتابى كمان على علاقة جنسية بفتاة يهودية من القدس.


وكانت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979 بضمان أمريكا وتعهدها بمعونة سنوية لإسرائيل قدرها ثلاثة مليارات دولار من أموال دافع الضرائب الأمريكى.


فى مغامرة مشتركة مع روبرت موندافى يقوم البارون والبارونه فيليب دى روتشيلد، بالبدء فى إنشاء هرم فى وادى نابا فى كاليفورنيا حيث يوجد قائد ومؤسس «كنيسة الشيطان» اليهودى الاشكنازى أنطون لافى، وهى معروفة باسم أوباس (التى تعنى العمل الأول) أما المواجهة الصورية لهذا المعبد فهى أنه محل تقطير للنبيذ.


عام 1985


الظاهرة الدولية للخصخصة تزداد جدا، يقف أل روتشيلد وراء هذا من البداية لكى يسيطروا على أملاك الحكومات فى العالم كله.


«علامات الإرشاد الجورجية» تقام فى مقاطعة ألبرت بولاية جورجيا الأمريكية، وهى محفورة بعشرة نقاط كانت الأولى:


«احتفظ بالإنسانية تحت خمسمائة مليون فى توازن دائم مع الطبيعة»


لأن سكان العالم وصل تعدادهم إلى ستة مليارات فسيعنى هذا خفض سكان العالم بواقع تسعة أعشار ومن المثير للاهتمام أنه يوم 24 يوليو ذلك العام أن مستندا عنوانه «التقرير الدولى 2000» كتبه وزير الخارجية الأسبق سيروس فانس، قُدم للرئيس الأمريكى كارتر، ويشير هذا التقرير إلى أن موارد الكون لا تكفى لإعاشة الزيادة الضخمة المتوقعة فى تعداد سكان العالم، وتستدعى خفض تعداد أمريكا بواقع مائة مليون شخص بحلول عام 2050.


تكشف أرقام أعداد المهاجرين من روسيا التى أعلنتها الحكومة السوفيتية فى روسيا أن العشر سنوات منذ عام 1970، لعدد 246000 يهودى  من روسيا بالهجرة من روسيا مقارنة برقم 2000 شخص فقط من غير اليهود، وما يزيد فى ضخامة هذه الأرقام أنه كان هناك فقط ثلاثة ملايين يهودى يعيشون فى روسيا فى ذلك الوقت مقارنة برقم 255 مليون من غير اليهود، ويظهر هذا بوضوح أن الحكومة السوفيتية حتى عام 1980 أبدت استجابة أكبر كثيرا برغبات اليهود مقارنة بغير اليهود، وتدل كذلك أنه مازال هناك عامل سيطرة قوى لليهود داخل الحكومة السوفيتية.


ومن الجدير بالذكر أنه كان ضمن الـ246000 يهودى الذين غادروا روسيا خلال الحقبة السابقة هاجر أكثر من نصفهم «157000» فى الواقع ذهبوا لإسرائيل، وهذه نسبة أكبر ممن تركوا ألمانيا إلى فلسطين قبل اشتعال الحرب العالمية الثانية خلال فترة تعاون الصهيونية مع ألمانيا النازية.


عام 1981


يوم 10 يوليو ذلك العام ينفجر العنف مرة ثانية فى جنوب لبنان وتقصف إسرائيل مرة ثانية بيروت، وتقتل 450 شخص، وطبقا لكورت فالوهايم، سكرتير عام الأمم المتحدة، قصفت إسرائيل من الجو أهدافا فلسطينية فى جنوب لبنان، وردا على ذلك فى نفس اليوم أطلقت عناصر فلسطينية مدافعها وصواريخها على شمال إسرائيل.


تقوم الحكومة الفرنسية بتأميم بنك روتشيلد، ويسمى البنك الجديد «الشركة المصرفية الأوربية» وينشئ أل روتشيلد على الفور خليفة لهذا البنك الفرنسى يسمى «روتشيلد و CLE  بانك RVB» ويستمر هذا البنك ليصبح دار استثمار فرنسية رائدة.


عام 1982


من سبتمبر 16 حتى 18 ذلك العام يدبر وزير دفاع إسرائيل الذى أصبح فيما بعد رئيسا لوزرائها وهو اليهودى الإشكنازى أرييل شارون غزوا إسرائيليا للبنان، مما يضئ السماء ويمكّن المهاجمين من قتل بين ألف و ألفين رجل وامرأة وطفل فى معسكرى صابرا وشاتيلا الفلسطنيين، ويسمى الإسرائيليون هذه العملية بالإنجليزية اليهودية التى يستخدمونها: «عملية السلام للجليل» ثم يوجه شارون اهتمامه نحو بيروت ومن خلال سلسلة من الغارات الجوية على أهداف مدنية يتم قتل ما لا يقل عن ثمانية عشر ألف لبنانى وفلسطينى من المدنيين.


ويصف رئيس وزراء إسرائيل الإرهابى مناحم بيجين هذه المجزرة فى صلف شديد قائلا: «ليس علينا شرح موقفنا للعالم، إننا نشرحه لأنفسنا فقط».


يقولون للناس أن سبب هذا الغزو غير المشروع للبنان هو ايقاف عمليات الفدائيين الفلسطينيين وغاراتهم عبر الحدود على المستوطنات اليهودية فى شمال إسرائيل.


وجدير بالذكر أنه وقت غزو إسرائيل للبنان كانت هناك هدنه قائمة لأكثر من سنة ولم يقتل خلالها مستوطن يهودى واحد، وعلى أى حال فإن السبب الحقيقى لهذا القتل الجماعى يظهر على حقيقته عندما تتوقف المجزرة، عندما فر قائد منظمة التحرير الفلسطينية الذى كان يقيم فى بيروت ياسر عرفات وفر إلى تونس.


عام 1983


لكى تحصل إكوادور على قرض بمليار ونصف دولار من صندوق النقد الدولى الذى يسيطر عليه أل روتشيلد، فإنها تضطر لتحمل الديون الخاصة التى لم تسدد والتى تدين بها النخبة الحاكمة فى أكوادور لبنوك خاصة، وفضلا عن ذلك ولضمان أن تستطيع إكوادور سداد قرض الصندوق، فإن الصندوق يفرض ارتفاعات فى أسعار الكهرباء وغيرها من السلع وعندما لا يكفى هذا فى نظر الصندوق فإنه يأمر إكوادور بفصل مائة وعشرين ألف موظف حكومى.