كاتبة إنجليزية تُنصف الحجاب وتؤكد أن احتشام المرأة المُسلمة لا ينفي التنوع!

في وقت سابق من هذا العام استضاف متحف متروبوليتان للفنون في ولاية نيويورك الأمريكية، معرضًا للأزياء مستوحى من العقيدة الكاثوليكية بعنوان الهيئات السماوية. مع أكثر من 1.6 مليون زائر.

والآن أصبح متحف دي يونغ في سان فرانسيسكو أول معرض رئيسي مخصص للأزياء الإسلامية، حيث يعرض خلال الفترة من (22 سبتمبر 2018 - 6 يناير 2019) 80 مجموعة رائعة من الملابس النسائية من العباءات البراقة، والملابس الحريرية المفعمة بالحيوية.

وبحسب صحيفة الاندبنديت البريطانية، فإليك مجموعة من أبرز الملاحظات التي خرجت بها الصحفية البريطانية ليز بوكار، من خلال معرض الملابس الإسلامية الأخير

1. النمط الإسلامي المُحتشم لا يعني عدم التنوع فهناك ملابس إسلامية تخص نساء إيران وأخرى لإندونيسيا وثالثة لتركيا، علاوة على ذلك فإن النساء من جنسيات أخرى ترتدي ملابس مختلفة بأساليب متنوعة.

2. المرأة المسلمة لا تحتاج إلى الادخار: يرى الكثير من غير المسلمين أن ملابس النساء المسلمات والحجاب علامة على الاضطهاد. صحيح أن اختيارات المرأة المسلمة تتشكل من خلال أفكار مجتمعها حول معنى أن تكون مسلماً جيداً. لكن هذا الوضع لا يختلف عن الوضع بالنسبة للنساء غير المسلمات، اللواتي عليهن مناقشة التوقعات المتعلقة بسلوكهن.

3. تُساهم المسلمات في نشر ثقافة ملابسهن في المجتمع، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة بيو في عام 2017 أن 50 في المائة من الأمريكيين يقولون إن الإسلام ليس جزءًا من المجتمع السائد، لكن الواقع أن اليوم يتم تسويق الملابس المستوحاة من الجماليات الإسلامية لجميع المستهلكين، وليس فقط المستهلكين المسلمين.