ما هو مرض "ضيق الصباح" الذي تعاني منه النساء خلال الحمل؟

كشفت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون أنها اضطرت للعلاج في المستشفى بسبب الغثيان الشديد خلال الثلث الثاني من الحمل، بسبب معانتها من مرض "ضيق الصباح" أثناء حملها في الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

المصطلح الطبي للحالة هو قيء الحمل (HG)، وعلى الرغم من أنه نادر جدًا، في بعض الحالات، يمكن أن يكون خطيرًا على كل من الأم والطفل.

ما هذا المرض؟

يختلف HG عن غثيان الصباح المعتاد نظرًا؛ لأنه لا يتلاشى مع الوقت، ويمكن للمعاناة أن تصبح أضعف مع مرور الوقت وهم يكافحون من أجل هضم الطعام والاحتفاظ بالسوائل. ووفقاً لهيئة الصحة الوطنية، أفادت بعض النساء أنهن مصابات بهذا المرض، لحد يصل إلى القئ 50 مرة في اليوم.

ما مدى شيوعها؟

يؤثر هذا المرض على واحد في المائة من الأمهات المتوقعات.

كم يستغرق من الوقت؟

عند بعض النساء، تستمر الحالة حتى يولد الطفل، بينما في حالة مرض ضيق الصباح يختفي بشكل عام في الأسبوع الرابع عشر.

ما هي المضاعفات؟

إذا استمر القئ أكثر من 14 أسبوع، فإن الطفل الذي لم يولد بعد يتعرض لخطر حدوث تشوهات نتيجة لانقاص كمية السائل الأمنيوسي اللازم للنمو، وإذا فقدت المرأة وزنًا أثناء الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى ولادة طفل أصغر من المتوسط. بسبب الجفاف، يمكن أن يكون هناك أيضًا خطر متزايد لجلطات الدم.

ما الذي يسبب التقيء الحملي؟

إنه غير واضح ، لكنه قد يكون مرتبطًا بتغيير الهرمونات في الجسم أثناء الحمل، قد يكون أيضًا حدوث محاولة حمل أثناء الحمل الأصلي.

كيف يتم علاجها؟

يمكن استخدام الأدوية المضادة للمرض والفيتامينات B6 و B12 والستيرويدات لعلاج هذا المرض، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنه كلما بدأ العلاج مبكراً ، زاد احتمال سيطرته عليه. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الجفاف الشديد، يمكن إعطاء السوائل عن طريق الوريد.

هل هناك أي أعراض أخرى؟

ذكرت بعض النساء وجود إفراط في إنتاج اللعاب، والصداع، وقروح الضغط من الراحة في الفراش، وسلس البول.