السوبر كلاسيكو.. دربي المدرجات بين بوكا جونيورز وريفربليت

ينتظر عشاق الساحرة المستدير المواجهة الأعظم في كرة القدم، لاسيما جماهير الكرة اللاتينية، حينما يحل فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني ضيفًا ثقيلا أمام غريمه التقليدي ريفر بليت في إياب نهائي بطولة كأس ليبرتادوريس، الساعة العاشرة مساء اليوم السبت في ملحمة كروية تعرف "بالسوبر كلاسيكو".

وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2/2 باستاد بومبونيرا التابع لبوكا جونيورز وهي المباراة التي تأجلت ليوم واحد بسبب الأمطار.

ولا يتم تطبيق قاعدة احتساب الهدف خارج الديار بهدفين في هذه البطولة، في حال انتهاء لقاء اليوم بين الفريقين بالتعادل، ليكون أخر نهائي على طريقة نظام الذهاب والإياب في النهائي واستبداله بمباراة واحدة في أرض محايدة من العام المقبل.

وتعتبر هذا المواجهة بين الغريمان، الملقبة بالسوبر كلاسيكو، هي الأقدم في تاريخ الكرة الأرجنتينية وبالأخص على مستوى القارة اللاتينية بشكل عام، حيث لديهما مشجعين بالملايين في كل أنحاء العالم ينتظرون هذه الملحمة، المليئة بالنزاع التاريخي قبل أن يكون صراع كروي بحت.

وصفت شبكة "البي بي سي البريطانية، مواجهة السوبر كلاسيكو بدربي المدرجات، حيث لا تتوقف الجماهير عن القفز والغناء على أنغام موسيقى الروك في المدرجات والعنف لا يتوقف أيضا فالإشتباكات دائما ما تكون حاضرة أيضا بين الجماهير خارج أسوار الملعب أو داخله.

وهناك حادثة هي الأشهر فى تاريخ هذه المواجهة النارية بين الجماهير، حيث سقط 71 قتيلا من الجماهير وتعرض أكثر من 150 مشجع للإصابة؛ بسبب التدافع من شدة الصراع الجماهيري داخل المدرجات.

"كوبا ليبرتادوريس هي كرة القدم الحقيقية، بينما الشامبيونزليج أقرب إلى البلاي ستيشن"، هكذا تحدث رئيس اتحاد كرة القدم بأميركا اللاتينية، عن تلك المباراة.

وتعتبر هذه المواجهة بين الغريمين التقليدين بوجا جونيورز وريفر بليت، هى الأولى في تاريخ بطولة كأس ليبرتادوريس "دوري أبطال أمريكا الجنوبية" التي انطلقت عام 1960، علماً بأن أندية الأرجنتين هي الأكثر تتويجًا بلقب تلك البطولة "25 مرة" متفوقة على أندية البرازيل التي توجت باللقب فى 18 مناسبة.