رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المرشحون لمنصب وزير خارجية إسرائيل

النبأ


أشار موقع "i24" الإسرائيلي إلى أبرز الأسماء المرشحة لشغل منصب وزير الخارجية الإسرائيلي، وذلك على خلفية الأزمة التي عصفت بحكومة إسرائيل بعد انسحاب حزب "إسرائيل بيتنا" منها.

وأشار الموقع العبري نقلا عن مصادر مطلعه إلى أن الوزراء في حزب "الليكود" الحاكم، وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلية يسرائيل كاتس، وتساحي هنغبي، ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، ووزير الطاقة يوفال شتاينتس، الذي تربطه علاقات ممتازة مع بعض الزعماء العرب، هم الأقرب لمنصب وزير خارجية تل أبيب، في حين تُعتبر نائب وزير الخارجية الحالية تسيبي حوتوفيلي أبرز المرشّحين لمنصب وزير الهجرة اليهودي.

ووفق الموقع الإسرائيلي أنه سيتم تعيين هؤلاء الوزراء لفترة ثلاثة أشهر فقط، وهو موعد لا يتطلب المصادقة في الهيئة العامة للكنيست (البرلمان).

وتشهد الحلبة السياسية الإسرائيلية توترا شديدا بعد انسحاب حزب "إسرائيل بيتنا" من الحكومة لما اعتبره "ردا هزيلا من إسرائيل على حماس"، في جولة التصعيد الأخيرة في غزة.

وكان حزب "إسرائيل بيتنا" يحظى في الحكومة بحقيبتين حملهما زعيم الحزب أفيغدور ليبرمان وزير الأمن، ووزيرة الهجرة اليهودية صوفا لاندبر.

وبعد انسحاب الحزب واحتدام أزمة الحكومة، أخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عاتقه هاتين الوزارتين، إضافة إلى وزارة الخارجية.

وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلية

هو مهندس تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، فهو الذي اقترح على حكومته وحكومة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، إحياء مشروع قطار الحجاز التاريخي، وربط إسرائيل بمحيطها العربي.

ويقترح كاتس وصل الخطوط الحديدية في السعودية والبحرين والإمارات وغيرها، بمدينة حيفا، عبر مدينة بيسان، على الحدود الشمالية مع الأردن، ومن ثم إلى معبر الشيخ حسين الحدودي مع الأردن، وإكمال السكك من منطقة إربد والمفرق الأردنيتين إلى الحدود السعودية، والالتقاء بالسكك السعودية.

وهو الذي شارك في مؤتمر النقل الدولي الذي أقيم في العاصمة العمانية مسقط هذا الشهر، ووصل، وقوبل بحفاوة شديدة، ورقص مع مستقبليه بـ"السيف" العماني الشهير.

 

 

وقال كاتس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، هذه زيارة تاريخية ستحسن العلاقات بين إسرائيل وسلطنة عمان، وأعتزم تقديم وتعزيز مبادرتنا المشتركة (سكك حديدية من أجل السلام الإقليمي).

وزير بلا حقيبة

وصل تساحي هنغبي إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات العام 1988، قادما من صفوف حركة الشبيبة في حزب "الليكود" إذ كان نشاطا سياسيا في جيل مبكرة، كونه ابن النائبة المتطرفة غيئولا كوهين، وبرز نشاطه خلال دراسته الجامعية، إذ كان من قيادة ما عرُفت بعصابات الجنازير، التي كانت تنفذ اعتداءات منظمة على الطلاب الجامعيين العرب.

وانتخب تساحي هنغبي في كل الانتخابات اللاحقة، إلا أنه في نهاية العام 2010 اضطر لوقف عضويته للكنيست، بسبب حكم محكمة ضده في قضية توظيف موظفين في واحدة من الوزارات التي تسلمها، على أساس حزبي، ولكن الحكم لم يمنعه من الاستمرار في العمل السياسي. وعاد هنغبي إلى الكنيست في الانتخابات التالية التي جرت في مطلع عام 2013.

نشأ هنغبي في الليكود، وكان طيلة الوقت يترشح في صفوفه، الا أنه وقف إلى جانب أريئيل شارون، في حكومته الثانية، 2003- 2006، لدى طرحه خطة اخلاء مستوطنات قطاع غزة، وانشق مع شارون عن الليكود في نهاية العام 2015، وانضم معه إلى حزب "كديما" الناشئ حديثا، ولكن هنغبي انشق عن "كديما" في العام 2012، حينما كان خراج البرلمان، وعاد إلى حزب "الليكود" وترشح عنه في انتخابات 2013 و2015.

تولى هنغبي عدة حقائب وزارية ابتداء من حكومة بنيامين نتنياهو الأولى 1996- 1999، وبقي وزيرا في كل حكومات الليكود، حتى حكومة اريئيل شارون. ولكنه لم يستطع تولي حقيبة وزارية في حكومة "كديما" برئاسة إيهود أولمرت، 2006- 2009 بسبب ملف الفساد- التوظيفات، الذي كان يواجهه.

وهو حاليا وزير بلا حقيبة.

وزير الأمن الداخلي

ويعتبر وزير الأمن الداخلي ووزير الشئون الاستخباراتية جلعاد أردان من أقوى المرشحين لهذا المنصب، وهو من أكثر المدافعين عن دولة إسرائيل وعن مشروعها في المنطقة، حتى أنه حاول تأسيس بنك معلومات حول النشطاء المؤيدين لحركة المقاطعة الدولية # BDS # الذين يدعون لمقاطعة الكيان الإسرائيلي دوليًا، ويقومون بحملات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبفرض عقوبات ضد مشاريع إسرائيلية في الخارج.