يُعد «مرض السُكر» أكثر الأمراض المُزمنة التي تظل مع المريض طول حياته خاصة مرضى النوع الأول، ولأن هُناك علاقة بين حرارة الجسم وإنتاج أكسيد النيتروجين الذي يُساعد في نقل الجلوكوز مع الدم إلى الجسم، فإمكانية استخدام الحمام الدافىء باتت أحدث الطرق لعلاج هذا المرض المُزمن.

ويُوضح الدكتور أحمد سعيد الخولي، عضو الجمعية المصرية للتغذية الصحية والعلاجية، أن استخدام «الحمام الساخن» من أفضل الطُرق التي تعمل على خفض نسبة السُكر في الدم، خاصة  لدى مرضى النوع الأول، كما تُعد هذه الطريقة إحدى العلاجات البديلة لمرض السُكر مثل اتباع مُمارسة الرياضة والحفاظ على التغذية المُناسبة، من خلال الجلوس في ماء ساخن عند درجة حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، ما يعمل على زيادة أكسيد النيتروجين ومواد أخرى تعمل على زيادة التمثيل الغذائي للجلوكوز، ويؤدي ذلك لضبط نسبة السُكر في الدم.

وينصح عضو الجمعية المصرية للصحة العلاجية بالابتعاد عن تناول الأطعمة المُحلاة كالعسل الأسود، وكذلك عدم الإفراط في تناول النشويات مثل الأرز والمكرونة والخُبز، حتى تأتي هذه الطريقة بثمارها، وكذلك عدم استخدام السمنة في إعداد الطعام والاستعاضة عن ذلك باستخدام زيت الزيتون الذي يُناسب مرضى السُكر ومرضى القلب لمل يحتويه من أوميجا «6».

اقرأ أيضًا:

تعرف على أفضل الأوقات لقياس «نسبة السُكر في الدم» لتجنُب المُضاعفات