«تشريد» 9 آلاف نسمة بعد قرار إزالة «عزبة الرملة» فى المنيا

عزبة «الرملة» قرية صغيرة بدير جبل الطير بمركز سمالوط بالمنيا، عدد سكانها «9» آلاف نسمة، ويتضرر أهلها من قرار وزارة الرى بإزالة مساكنهم التى لا يملكون غيرها طيلة 40 عامًا.

وعبر الأهالى عن خوفهم من التشرد، وقال وائل خلف، أحد أهالى العزبة: «العزبة مقامة من 40 عاما وأكثر وبها ما يقرب من تسعة آلاف نسمة تقريبًا تسكن بالعزبة، وبها جميع المرافق من كهرباء وماء واتصالات وهى تابعة لمخطط الحيز العمرانى»، مشيرًا إلى أنهم يدفعون ريع مبانى سنوى لأملاك الدولة على أساس المتر بـ«10» جنيهات، ويتراوح المنزل الواحد بـ1000 إلى 2000 جنيه سنويًا على حسب المساحة».

وتابع: كما يوجد بالعزبة مسجدان تابعان لـ«وزارة الأوقاف»، وقد فوجئنا بقيام إدارة حماية النيل مدعمة برجال الأمن بإزالة بعض المنازل من الجهة الشرقية والقبلية والغربية إزالة عشوائية دون مراعاة وجود سكان ومنقولات داخل هذه المنازل، وقاموا بتهديد الناس وبث الرعب فى نفوسهم بأنه ستتم إزالة كافة المنازل بهذه العزبة، علمًا بأن هذه المنازل يتراوح بعدها عن مجرى النيل بحوالى 200 إلى 500 متر، مطالبًا بالنظر إلى حالة سكان العزبة «الفقراء» الذين لا يملكون سوى هذه المنازل.

وأضاف ناجى مختار، من أهالى العزبة، قائلًا: «فوجئنا بأن قسم الإزالات نفذ قرار الإزالة الصادر من إدارة حماية النيل، ما أدى إلى إزالة بعض المنازل على، لافتًا إلى أن الأهالى الذين تمت إزالة مساكنهم ملقون فى الشارع.

وتابع: العزبة يوجد بها عشرات المنازل من حوالى 40 سنة، وفوجئنا بقرار إزالتها بأكملها ورفع المرافق بها، بحجة أن الأهالى لم يقننوا أوضاعهم وأنهم متعدون على أملاك النيل، فهذا يعتبر قرارًا مخالفًا للقانون والدستور لطول مدة السكن.

واستكمل الحديث "فتحى سلامة" الحديث قائلا: «إزاى عزبة مقامة من 40 عاما وأكثر ويوجد بها آلاف السكان والعائلات وبها مرافق مياه ونور، كيف تتم إزالتها»، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي سرعة التدخل "بوقف قرارات الإزالة التى تصدر لنا من حماية النيل والعمل على وضع لنا حلول وتثبيت ملكيتنا لهذه الأرض".