رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أغتصاب طفلة بأسيوط تنتهى بجريمة قتل فى جنوب حلوان

أرشيفية
أرشيفية

"أغلى من الشرف مفيش" كنت هموت من الحسرة والحزن بعدما "محمود عيسى شحاتة" القهوجى البالغ من العمر 22 سنة تعدى على بنتى التى تبلغ من العمر 13 سنة، وكسر عينا فى البلد، وخان العيش والملح اللى أكله فى منزلنا، لأنه جارنا وهناك صلة قرابة ونسب، واستغل صغر سن ابنتى، وضحك عليها، واضطر لهجرة قريته الحواتكة التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بعدما افتضحنا وأصبح الأمر عار لنا بعد القبض عليه وحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات، وقمت بشراء عقار بالشارع الجديد بحكر التبين فى جنوب حلوان،



 وبعد مرور سنة اخبرنى أحد أهالى المنطقة ان هناك قهوجي يسأل عنى وعن نجلتى وبعد استطلاع الأمر فوجئت انه ذات الشخص الذى قام باغتصاب طفلتى.

 وعلمت فى ذات الوقت  انه صدر قرار بإخلاء سبيله على ذمة القضية، وأثناء تفكيرى فى الهجرة لمكان آخر جديد قالت لى نجلتى بأنها تلقت مكالمة من شخص، وعلمت من خلال تلك المكالمة أنه مغتصبها، وقررت لوالدها انه طلب منها الهرب من منزلها، والحضور إليه فى محل عمله، بأحد المقاهى الشهيرة بالتبين، 


فقرر أن يذهب إليه ويواجهه على أمل ان يكون الشاب يريد تصحيح خطاءه لكنه اكتشف انه لا يريد الزواج بل يريد أن يلطخ شرفه من جديد وانصرف مقررا الانتقام لشرفه.. 


بهذه الكلمات وقف مبيض محارة يدعى إبراهيم جاد جاد، ونسيبه فتحى سيد عبد الحميد أمام المقدم وسام عطية، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، يعترفا بقتلهما الشاب القهوجى، انتقاما منه لتعديه جنسيا على نجلة الأول.

وتابع: بالفعل قمنا بإستدراجه وقتله، ثم إلقاء جثته بمنطقة نائية بجوار القومية للأسمنت.

بداية الواقعة كانت مساء  اول أمس، بتلقى اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة ، إخطارا من اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ، يفيد  وجود بلاغا من أشقاء المجنى عليه بأختفاءه وإتهام والد الطفلة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء  محمد الشرقاوي، رئيس مباحث القطاع، وبإجراء التحريات تبين مقتل الشاب المختفى، وان وراء ارتكاب الجريمة، والد الفتاة ونسيبه، وبعرض الأمر على المستشار اسلام خطاب، رئيس نيابة مايو والتبين، إذن بضبضهما وتوالت النيابة التحقيق