رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

علماء يكتشفون طريقة جديدة للتنبؤ بالموت المبكر

النبأ


استخلص علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية أن سرعة مشي الشخص تساعد في التنبؤ بخطر الموت المبكر.

ونقل موقع MedicalXpress وفقا للباحثين أنه كلما كان الشخص يمشي سريعا كلما كانت صحته أفضل، وباعتقاد الخبراء، يمكن من خلال هذا المؤشر الحكم على مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في الجهاز العصبي.

وعلاوة على هذا يمكن أن يعتقد جراحو القلب، بإمكانية استخدام هذا المؤشر لاكتشاف المرضى الذين قد يعانون من مضاعفات على خلفية خضوعهم لعملية جراحية في القلب.

ويشير الخبراء إلى أن الخطوات السريعة لا تساعد على انخفاض خطر تطور الأمراض واحتمال الموت المبكر، بل فقط تسمح بتشخيص تقريبي لعمر الشخص البيولوجي. فإذا بدأ الشخص يسير بخطى بطيئة فإن هذا يشير إلى وجود مشكلات صحية خطيرة.

ويدرس العلماء حاليا كيفية تأثير التمارين البدنية في حالة مرضى سرطان الثدي من خلال تتبع سرعة خطواتهم.

 

وكان علماء جامعة تولوز الفرنسية، قد اكتشفوا أن التجاعيد العميقة في جبين الإنسان قد تكون علامة للموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

ونشر موقع MedicalXpress نتائج دراسة استمرت 20 سنة، وشملت 3200 شخص، تتراوح أعمارهم بين 32-62 سنة، قسّموا على أساس عدد التجاعيد في الجبين، بحيث يدل الرقم صفر على عدم وجود تجاعيد في الجبين، بينما يدل الرقم 3 على عدد كبير من التجاعيد في الجبين.

وتوفي خلال فترة الدراسة 233 شخص من المشاركين في الدراسة لأسباب مختلفة، كان بينهم 15.2% تبلغ درجة التجاعيد في جبينهم 2-3، وكانت نسبة المتوفين 6.6% ممن كانت درجة التجاعيد في جبينهم 1، بينما كانت النسبة 2.1% فقط لمن كانوا بلا تجاعيد.

واستنادا إلى هذه النتائج، فمن المحتمل أن يكون لعدد التجاعيد علاقة بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وإذا أخذنا بالاعتبار عوامل السن ونمط حياة من تبلغ التجاعيد في جبينهم درجة 3، سنجد أن خطر الموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والجلطة الدموية، يرتفع بمقدار 10 مرات مقارنة بمن يخلو جبينهم من التجاعيد، أو تبلغ درجة التجاعيد في جبينهم 1 فقط.

 

كما أثبت علماء صينيون، أن العزلة "يمكن أن تتسبب الموت المبكر" بعد تجارب أجروها على الحشرات، ومنها اتضح أن جماعات الذباب والنمل غير القادرة على التواصل مع أمثالها تموت أسرع من تلك التي تعيش داخل أسرة أو مجتمع، وتأكدوا أن المعزول من الذباب عن جنسه يموت بنسبة تقل أضعافا عن نسبة موت النمل المعتاد أكثر من الذباب على "العيش العائلي" ضمن الجماعة.

وأكدت ندوة عقدت في القاهرة، أن العلاقات الاجتماعية الناجحة تزيد المناعة وتقلل التوتر "وقضاء وقت سعيد مع الأهل والأصدقاء يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 50 % وأن الأفراد الذين يفتقدون العلاقات الاجتماعية الطبيعية أكثر عرضة لخطره" طبقا لكلمة ألقاها الدكتور مجدي بدران، عضو "الجمعية المصرية للحساسية والمناعة" بجامعة عين شمس.

وأكدت الندوة أيضا أن الأعياد بصفة عامة هي فرصة لترميم العلاقات الاجتماعية، وأن الدعم الاجتماعي يفيد الصحة الجسدية والنفسية وفرص السعادة ويقلل من التوتر وتوابعه، وأن أفضل وقاية من وبائه هي بالتفاؤل "لأن نسبة 80 % من الأمراض لها علاقة بالتوتر" على حد ما استنتجت الندوة التي سموها "سلامة الإنسان في عيد الفطر" ونظمها في منتصف العام الماضي "مركز توثيق وبحوث أدب الطفل" المصري.

 

كما أثبتت دراسة أمريكية حديثة، نشرت نتائجها دورية رابطة الطب الأمريكية الإلكترونية "جاما"، أن البالغين الذين يخسرون معظم ثرواتهم خلال فترة قصيرة من الوقت، وهم في منتصف العمر، أكثر عرضة إلى الوفاة المبكرة بالمقارنة مع مَن يحتفظون بثرواتهم.

وأُجريت الدراسة لمعرفة تأثير "الثروة السلبية" على الأفراد، وأوضحت أن الذين يتعرضون إلى صدمتها، أو مَن يفقدون أموالهم خلال منتصف عمرهم أكثر عرضة بنسبة 50 % إلى "الموت المبكر"، مقارنة مع مَن يحافظون على ثرواتهم.

وقالت كبيرة الباحثين لينزي بول من كلية فاينبرغ للطب في جامعة "نورث وست" بشيكاغو: إن امتلاك ثروة وفقدانها فجأة، يحمل درجة مخاطر الوفاة المبكرة نفسها، مثل عدم امتلاك ثروة على الإطلاق. وأضافت أن الفقر كان يرتبط منذ فترة طويلة بزيادة احتمالات الوفاة المبكرة، وتشير أبحاث سابقة أيضاً إلى أن أي تغيير مفاجئ في الثروة قد يسهم في توتر مزمن واكتئاب وقلق وارتفاع في ضغط الدم، وكلها عوامل مرتبطة بشكل مستقل بخطر الوفاة المبكرة.

وقال الباحثون: إن المشاركين في الدراسة، الذين تعرضوا إلى صدمة الثروة السلبية "أي فقدوا ثرواتهم"، كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% إلى الوفاة المبكرة خلال الدراسة مقارنة مع مَن حافظوا على مستوى جيد من الثروة، الذي يبعث على الارتياح الشخصي.

وشارك في الدراسة 8714 شخصاً على مدار عقدين من الزمن، بداية من عمر 55 عاماً في المتوسط، وفي المجمل كان 749 من المشاركين في الدراسة، أو 9% منهم من المدينين، أو من الذين لا يملكون ثروة في بداية الدراسة.

وتعرض 28%، أو 2430 من المشاركين، إلى ما يوصف بـ "صدمة الثروة السلبية"، وفقدوا 75% على الأقل من إجمالي أموالهم على مدار عامين، في فترة ما من فترات الدراسة، وخلالها توفي 2823 شخصاً.

وبلغ معدل الوفيات 65 حالة سنوياً من بين كل ألف شخص من الذين تعرضوا إلى صدمة الثروة السلبية، وكان معدل الوفيات بين مَن بدأوا الدراسة وهم يعانون من الفقر، أو الدين 73 حالة تقريباً سنوياً من بين كل ألف شخص، ومن بين المشاركين الذين حافظوا على مستوى مريح من الثروة خلال الدراسة، كان معدل الوفاة 31 حالة سنوياً من بين كل ألف شخص.

 

وفي دراسة نشرت نتائجها في مجلة "لانسيت" للصحة العامة (ذا لانسيت بابليك جورنال)، كشف الباحثون ان تناول كميات معتدلة من الكربوهيدرات (سكريات) هو أفضل لصحة الإنسان: بينما يمثل تناول وجبات طعام قليلة الكربوهيدرات أو على العكس العالية جدا، يزيد من خطر الوفاة المبكرة.

وكشفت الدراسة للأبحاث التي قادها مستشفى بريغهام في بوسطن، أن أقل من 40% أو أكثر من 70% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات تمثل نسبة مخاطر أعلى للوفيات.

وينبه الباحثون من أن الأنظمة الغذائية منخفضة السكريات ليست كلها متساوية، فالناس الذين يتناولون كثيرا اللحوم الحمراء والأجبان عوضا من الكربوهيدرات، هم معرضون لخطر الوفاة بنسبة عالية أكثر من أولئك الذين يحصلون على البروتينات من المنتوجات النباتية مثل الأفوكادو والخضر والفواكه الجافة.

ووجد الباحثون أن الاشخاص في عقدهم الخامس والذين لهم نظام غذائي بنسبة سكريات معتدلة، حيث تاتي نصف الطاقة التي يبذلونها من السكريات، لهم نسبة أمل في الحياة أطول ب 33 سنة اي 4 سنوات أطول من أصحاب النظام الغذائي قليل السكريات، وأكثر بسنة واحدة من أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا عالي الكاربوهيدرات.

المصدر: روسيا اليوم – مواقع