رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عضو بغرفة شركات السياحة: 25 % تراجعا في أسعار العمرة هذا العام

الكعبة المشرفة-أرشيفية
الكعبة المشرفة-أرشيفية

قال الخبير السياحي عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة، إن وجود موسم العمرة طوال العام وعدم قصره  على فترة معينة يفيد المواطن والدولة وشركات السياحة معا لأن المواطن سيكون لديه فرصة في تأدية مناسك العمرة  حتى شهر رمضان المبارك وسيستفيد من تراجع الاسعار خاصة ان أسعار العمرة هذا العام تراجعت من 20 الى 25% مقارنة بالعام الماضي.


وأكد الخبير السياحي، عاطف بكر عجلان، في تصريحات صحفية له اليوم أن موسم عمرة المولد النبوي هذا العام مبشرة بالنسبة لراغبي أداء المناسك نظرا لتراجع الأسعار، مؤكدا أنه طوال العامين الماضيين كان موسم العمرة خلال رجب وشعبان ورمضان فقط  فكان الموسم مضغوط جدا على المواطن وشركات السياحة والطيران مما كان ينتج عنه ارتفاع في أسعار العمرة مع تزايد الطلب في وقت محدد من العام وكذلك وجود ارتفاع في تكلفة الإقامة والمصروفات داخل المملكة السعودية لاننا كنا نشتري الاقامة داخل الفنادق وتذاكر الطيران  بأسعار مرتفعة بهدف تقديم أفضل خدمة.


وأشار عجلان إلى أن الحديث عن ضعف الإقبال خلال عمرة المولد النبوي هذا العام يرجع إلى أن المعتمرين المصريين كانوا قد اتخذوا قرار اداء العمرة خلال شهر رمضان ونحن ايضا كشركات سياحة لم نكن نتوقع أن يتم تنفيذ قرار عودة العمرة طوال العام بهذه السرعة، مشيدا باتخاذ قرار عودة العمرة طوال العام وسرعة تنفيذه الذي يعود بالنفع على المواطن من خلال خفض الأسعار وشركات السياحة مع زيادة الوقت لاختيار الأسعار المناسبة وعدم ضغط عمل الشركات في فترة قصيرة وكذلك تخفيف الضغط على طلب العملة الصعبة التي كنا نحتاجها مضاعفة نتيجة لارتفاع الأسعار.


ولفت إلى أنه من ضمن أسباب تراجع أسعار رحلات عمرة المولد النبوي أيضا عدم وجود موسم أو تزايد الطلب على أداء العمرة في هذا التوقيت بالمملكة السعودية مما أدى إلى شراء الإقامات داخل الفنادق بأسعار منخفضة عن الماضي وكذلك التكلفة والرسوم بشكل عام.


وأوضح عاطف بكر عجلان، أن قرار تحديد وقت العمرة في الماضي خلال 3 شهور في العام كان غير صائب من البداية لانه في ظل تحديد عدد المعتمرين المصريين 500 ألف في العام كان ليس من الضروري قصرهم  في 3 شهور طالما العدد محدد مسبقا، مؤكدا أن عدد المعتمرين المصريين لا يمثل شيئا من السياحة المصرية الطاردة إلى دول أوروبا والخليج بشكل عام التي تصرف أضعاف نفقات المعتمر وتستخدم خطوط طيران غير مصرية وتقوم بالحجز مباشرة من نفسها.