الورقي
ماذا تعرف عن مرض "انخفاض حرارة الجسم" وكيف تواجهه؟
تنذر بوادر فصل الشتاء الحالي، بموجة شديدة من البرودة،
وهو ما قد يصيبنا بمرحلة متقدمة من الانفلونزا.
بحلول منتصف شهر نوفمبر، انخفض متوسط درجة الحرارة
بحوالي 11 درجة مئوية، وسيزداد الأمر سوءًا، خلال الفترة المقبلة.
ما هو اسوأ من الأنفلونزا، حتى في الدول شديدة التطور التي
تتمتع بمنازل جيدة وخدمات عامة، يموت الكثيرون كل شتاء بسبب مرض يُعرف باسم "انخفاض
حرارة الجسم".
فيما يلي، دليل شامل على أعراض هذا المرض، وكيفية اكتشافه
في الآخرين، وماذا تفعل إذا كنت تشك في أن أحد أفراد عائلته قد يكون .
الوقاية خير من العلاج
ببساطة، يحدث انخفاض درجة الحرارة للجسم، عندما يُصاب الناس
بالبرد الشديد، حيث يبدأ جسمك يفقد الحرارة بسرعة أكبر مما يمكن أن يولده، عندها
تبدأ درجة الحرارة الداخلية بالانخفاض. إذا انخفض إلى أقل من 35 درجة مئوية (من 37
درجة مئوية)، فمن المرجح أنك في ورطة.
والمعرضون للخطر على وجه الخصوص هم كبار السن والرضع،
ونحيلي الجسد.
وأكثر الفئات عرضة للخطر: أي شخص وقع في الماء البارد، أو
الغطس في ماء بارد.
كيفية اكتشافها
يأتي انخفاض حرارة الجسم مع مجموعة متنوعة من الأعراض
المحتملة، منها؛ يمكن أن تنخفض درجة الحرارة المعتدلة لتصل درجة حرارة الجسم إلى
(32-35 درجة مئوية) مع أعراض مثل الارتعاش، والتنفس الضعيف، بالإضافة إلى أعراض أكثر
وضوحًا مثل الكلام غير السليم، والارتباك، والنبض الضعيف.
يبدأ انخفاض حرارة الجسم تدريجياً وقد لا يكون المصابون
على دراية بالمرض؛ لذا في المواقف التي يحتمل أن تكون خطرة، يجب أن تبقي حذرًا، في
الحالات الشديدة الخطورة (عندما تكون درجة حرارة الجسم أقل من 32 درجة مئوية) ، قد
يفقد المصاب وعيه تمامًا.
ما يجب القيام به عند الإصابة بالمرض (وما لا يجب
فعله)
كل ما تحتاج إليه عند الإصابة بالمرض إلى الحصول على حمام ساخن، مع ضرورة تجنب علاجات الصدمة مثل الحمامات الساخنة المفاجئة، كما هو الحال في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي تغير درجات الحرارة المفاجئ إلى توقف القلب.
