رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«أعمدة الكهرباء» وراء انقلاب البرلمان على محمد شاكر.. اعرف التفاصيل

الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء


تقدم طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بـ«مجلس النواب»، بطلب إحاطة موجه إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، حول أعمدة الكهرباء التى تتحول فى موسم الأمطار إلى خطر حقيقى يداهم بشكل كبير المواطنين، وخاصة الصغار، فبعد غرق الشوارع بمياه الأمطار، لا تبقى سوى ممرات ضيقة بجانب أعمدة الكهرباء يعبرون منها، وهو ما يضطرهم لملامسة الأعمدة والتعرض للصعق.

وأكد عضو لجنة الصناعة فى تصريحات له، أن وجود بعض أعمدة الإنارة وأكشاك كهرباء مفتوحة وتظهر منها المفاتيح والتوصيلات الكهربائية، فى متناول المارة والصبية يمثل خطرًا حقيقيًا يتطلب تحرك الوزارة خاصة مع دخول موسم الشتاء وسقوط أمطار على هذه الأسلاك.

وأشار إلى أنه يتم سرقة أغطية الأعمدة أو أجزاء من أكشاك الكهرباء ليلاً، وهو ما يستدعى المتابعة من شركات الكهرباء والوحدات المحلية لهذه الأعمدة.


بدورها، قالت مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مشكلات أعمدة الإنارة العمومية وأسلاك الكهرباء أصبحت تشكل خطرًا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين، فهم يقعون تحت طائلة التهديد العلني، الذي قد تتسبب به هذه الكوارث المعلقة، كأنها «مصائد للبشر» مئات الأسلاك المهترئة تحملها أعمدة واهنة توصل التيار الكهربائي إلى المنازل.

وأكدت عطوة، أن الأعمدة الكهربائية مهددة بالسقوط بين لحظة وحين، ويعزى ذلك إلى غياب صيانتها ومراقبتها بشكل مستمر وبالتالي فإن سلامة المواطنين لا قيمة لها، بالإضافة إلى الشرارات الكهربائية التي تحدث كل حين وخاصة عندم تهطل الأمطار، أو عندما تشتد قوة الرياح، مما جعل السكان يعيشون في خوف وقلق دائمين؛ بسبب وجود أسلاك الكهرباء مكشوفة وبدون غطاء وهذا الأمر تسبب فى حدوث ماس كهربائى للعديد من الأهالي والأطفال.

وأشارت وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، إلى أنه وردها العديد من شكاوي من المواطنون الذين يعانون من تلك المشكلة الكبرى وهى وجود أعمدة وأسلاك الكهرباء مكشوفة، الأمر الذى يتسبب فى تعرض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى تقدمهم بالعديد بالشكاوى إلى المسئولين فى شبكة الكهرباء ولكن دون جدوى.

وأستنكرت، حالة السكوت الحكومي حتى الآن خصوصا مع تكرار تسجيل وفيات ناتجة عن حوادث سقوط أعمدة الإنارة أو أسلاك الكهرباء أو تسببها بصعقات أودت بحياة مواطنين أو عاملين، فأصبح المواطنون أمام خطر يحاوطهم من جميع الجهات، بعد ترسخ القناعة لديهم بعدم كفاءة عملها وغياب أعمال الصيانة نتيجة إهمال المسئولين المشرفين عليها.

وأضافت «عطوة» أن مشكلة إهدر أموال الدولة حينما يتم تشغيل أعمدة الإنارة خلال فترة النهار، حيث أن أعمدة الإنارة تمثل من 4: 5% من إجمالي استهلاك الكهرباء بمصر وهي نسبة كبيرة من الاستهلاك مقارنة بكم استهلاك الكهرباء داخل مصر، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا من الجهات المسئولة، مطالبه بضرورة الاهتمام بعمليات الصيانة الدورية للأعمدة الإنارة للحد من حالات الوفاة فى مثل هذه الظروف، وعلى رؤساء الأحياء أن يراجعوا توصيلات أعمدة الإنارة والأسلاك الموصلة لها، وإغلاقها بالمكبس المخصص لذلك، لتلافى أى أعطال أو سرقات أو حدوث ماس كهربائى، ومنع حصول الأفراد على الكهرباء بطريقة غير شرعية، عبر فتح المكبس الموجود فى عمود الإنارة للحصول على وصلة لسرقة التيار، بالإضافة إلى تخصص ميزانية لكل شركة من شركات التوزيع لإجراء الصيانة السنوية وإحلال وتجديد واستبدال الكابلات العادية بأخرى معزولة للحفاظ على استقرار التغذية الكهربائية.