قصة ضبط «كنكة» وزوجته بعد احتراف «تجارة الممنوعات» فى حدائق القبة

بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد البديع الحسينى، وعضوية المستشارين سيف الله كسيبة، ومحروس حلمى عبد الهادى، وحاتم عبدالفتاح سليمان، بسكرتارية رفاعى فهمى، وحسام كمال، محاكمة محمد حسين محمد منصور، 38 سنة، سائق، الشهير بـ«محمد كنكة» وزوجته غادة سليم الصادق عثمان، 37 سنة، المقيمان بشارع عزام بدائرة قسم شرطة حدائق القبة، بتهمة حيازة وإحراز الهيروين والحشيش والترامادول بقصد الإتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونا، وكذا سلاح نارى «فرد خرطوش».

بدأت الواقعة عندما دلت تحريات الرائد أحمد حسام الدين، معاون مباحث القسم، إلى  قيام المتهم الأول بالإتجار فى المواد المخدرة مستخدما سيارة أجرة ملكه، حائزا سلاحًا ناريًا؛ لحماية تجارته غير المشروعة فاستصدر إذنا من النيابة العامة، وحال ذلك أعد أكمنة بأماكن تردده، فأبصره بشارع الساقية بمنطقة الوايلى الكبير التابعة لدائرة القسم يقود سيارته الأجرة وبرفقته زوجته، وما أن شاهد «المُتحرى عنه» قوات الأمن حاول الهرب وفى يده حقيبة جلدية سوداء اللون، إلا أنه تم ضبطه وبتفتيش الحقيبة عثر بداخلها على «7» قطع كبيرة الحجم لجوهر الحشيش المخدر، و«20» شريط لعقار الترامادول، و«6» طلقات خرطوش، وسلاح أبيض، وصفيح منشار عليه أثار احتراق جوهر الحشيش، وبتفتيش المتهم عثر بين طيات ملابسه على سلاح نارى عبارة عن «فرد خرطوش».

وأثناء ذلك قامت المتهمة الثانية «زوجته» بإلقاء حافظة حريمى صغيرة الحجم أرضًا بالتقاطها وفحصها تبين إنها تحوى «17» شريط دوائى لعقار الترامادول المخدر، وكذا لفافة بلاستيكية بداخلها مسحوق الهيروين المخدر.

وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على أربعة أسلحة بيضاء عبارة عن «2 خنجر – 2 مطواة قرن غزال»، وبمواجهتهما بالمضبوطات أقرا بإحرازهما للمواد المخدرة بقصد الإتجار، وأن الأسلحة البيضاء والنارية والذخائر للدفاع عن النفس وعن تجارتهما غير المشروعة.