رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مشروع جديد لمنح "الدُمي الجنسية" حق رفض ممارسة العلاقة الحميمية!!

النبأ


لم يعد الروبوت الجنسي، مجرد دُمية، يتم ممارسة الجنس معها، دون عقل أو تمييز من جانبها، بل باتت مثل أي امرأة قد تقبل أو ترفض العلاقة من الأساس!!

الجملة السابقة، هو ما تسعى إليه إحدى الشركات التي تحاول إنشاء أول بيت دعارة يعتمد على الروبوت الجنسي، ولكن بشروط جديدة "تتمحور حوله الموافقة على ممارسة الجنس من عدمه" حيث يتعين على العملاء الدخول في محادثة مع الروبوت قبل ممارسة الجنس معهم.

المشروع حاليًا في مرحلة التمويل، ويُخطط ليتم افتتاحه في كاليفورنيا بحلول عام 2019.

ووفقاً لمؤسس المشروع فسوف يتم التعامل مع الروبوتات بالاحترام الذي يستحقونه، وبالتالي تهدئة ثورتهن المحتملة في المستقبل.

لضمان وجود علاقة منسجمة بين الزائرين والشركاء الإلكترونيين، يتعين على الضيوف التعرف على برامج الروبوت الخاصة قبل "قضاء ليلة جنسية معهم".

كما "يمكن للضيوف البدء في بناء علاقة مع شريكتهم الذكية عن طريق تنزيل تطبيق Realbotix على هواتفهم"

وإذا فضل أحد العملاء مغازلة روبوت شخصيًا - قبل ممارسة الجنس معه - يمكنه فعل ذلك في مقهى بيت الدعارة، بشرط أن توافق الأخيرة من خلال الذكاء الاصطناعي والتفاعل مع العميل!