اكتشاف ثوري يفتح الباب أمام علاج السرطان دون أدوية كيميائية!!

كشف العلماء عن أمر مذهل يوجد في كل خلايا الإنسان، يمكن أن يؤدي إلى نهاية العلاج الكيميائي للسرطان.

ذكر العلماء أن كل خلية في جسم الإنسان تحتوي على "شفرة قتل" يمكن أن تتسبب في تدمير الذات تلقائيًا.

الاكتشاف الذي أعلنه الباحثون في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي الأمريكية، يُعتقد أنه يمكن الاستفادة منه في مكافحة السرطان بالمستقبل.

وبالتحديد، فإنهم يتوقعون أن يتم تشجيع الخلايا الخبيثة على "الانتحار" دون ضخ مواد كيميائية سامة في الجسم.

وهو ما يمكن أن يعني ذلك نهاية العلاج الكيميائي القاسي، فحالما يشعر حراس الخلية بأنهم يتحولون إلى سرطان، فإن هذا يفعّل شفرة القتل بالخلية نفسها.

ويقدر العلماء أن هذه العناصر التي تطورت في أحماض الريبون النووي تتطور منذ أكثر من 800 مليون سنة؛ لحماية الجسم من الأمراض.

ومع ذلك، في حين أن تلك التقنية بالفعل ناجحة إلى حد ما، فإنها لا تستطيع دائما التنافس مع الأورام العدوانية، لكن هذه يمكن أن تكون أكثر قوة إذا تكررت صناعيًا؛ لأنها ستفيد مريضا بدون الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.

وقال المؤلف الرئيسي للبحث ماركوس إي بيتر: "الآن بعد أن عرفنا شفرة القتل، يمكننا تحريك الآلية دون الاضطرار إلى استخدام العلاج الكيميائي ودون العبث بالجينوم".

وأضاف: "لم يكن هدفي هو التوصل إلى مادة سامة صناعية جديدة". "كنت أرغب في الاستفادة من الآلية التي صممتها الطبيعة".

ومع ذلك ، شدد على أن تفعيل هذا العلاج المحتمل يحتاج لسنوات قبل تفعيله.