رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

باحث اقتصادي: صادرات مصر لألمانيا بلغت 717 مليون يورو

السيسي وأنجيلا ميركل
السيسي وأنجيلا ميركل

ثمن محمد قناوى، الباحث والخبير الاقتصادى، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لألمانيا للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين، بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال الخبير الاقتصادي إن هذه الزيارة تعد الثالثة للرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا، مؤكدا أنها ستثمر عن نتائج اقتصادية واستثمارية ضخمة لمصر، خاصة أن التعاون الاقتصادى بين مصر وألمانيا كبير.

وأكد "قناوى"، أن مصر تعد أرضا خصبة للاستثمارات الألمانية من أهمها توقيع شركة سيمنز العملاقة مشروعات بـ12 مليار يورو فى تطوير الكهرباء فى مصر، خلال السنوات الماضية، ونجحت فى علاج وتطوير الكهرباء دون انقطاع التيار الكهربى، وتم افتتاح 3 محطات جديدة وهى البرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة بتكلفة بلغت 6 مليارات يورو بقدرة كهربائية بلغت 4.8 جيجاوات للمحطة الواحدة، فى الوقت الذى وصل فيه التعاون المصرى الألمانى فى مجال الطاقة إلى 450 مليون يورو إضافة إلى الاستثمارات الألمانية فى مجال الطاقة المتجددة.

وتابع "قناوى"، أن مناخ مصر الحالى مناسب وجاذب للاستثمار من ناحية استعادة الأمن والقضاء على الإرهاب، وخلق بيئة قانونية جاذبة للاستثمار، وتسهيلات جادة للمستثمرين، والقضاء على الهجرة غير الشريعة لأوروبا، فكل هذه عوامل أصبحت تشجع على الاستثمار فى مصر.

وأوضح أنه يجب على وزارات الاستثمار والتجارة والصناعة والسياحة التعاون مع الخارجية لاستغلال زيارة الرئيس فى الترويج للسياحة وعمل لقاءات مع المستثمرين الألمان، وحثهم على الاستثمار فى مصر، خاصة أن عدد الشركات الألمانية العاملة فى السوق المصرى تبلغ 1048 شركة حتى نهاية 2017 .

وحث "قناوى" الحكومة ببحث كيفية زيادة معدل نمو الصادرات المصرية إلى ألمانيا والتى وصلت حتى الآن إلى 717 مليون يورو بنسبة 9.5 % خلال النصف الأول من العام الجارى، مقارنة بالواردات التى بلغت 2.3 مليار دولار من يناير حتى يوليو العام الجارى.

وطالب قناوى الحكومة بإرسال مهندسين وصغار المصنعين على هيئة بعثات لألمانيا ليكتسبوا خبرة فى مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات المتعددة لينقلوا تلك الخبرات لمصر لزيادة كفاءة الانتاج المصرى.