رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أيقونة المصري

هبة مصطفى
هبة مصطفى


إن قوة الأمم، تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال، فهم ثمرة تاريخها الممتد عبر الأزمان.

دفعتني حميتي الوطنية لأسجل بحروف من نور ونار، فهي شهادة في حق رجل قل نظيره ولا تزيده شهرة، أو تكسبه سمعة، رجل يملك سجل تاريخي موثق بالعديد والعديد من البطولات شهد له العدو قبل الصديق بلا مبالغة فعلا، فهو فخر للعسكرية المصرية وللجندي المصري، فهو ابن المؤسسة العسكرية، ورائد من رواد أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إحدى صروح منظومة التحدي والشرف، وشارك في العديد في البطولات،  وكذا في تطهير جزء هام من الكيان المصري من الماسونية والمأجورين لإغتيال الجسد المصري الحر، ونجح فى تخريج أجيال كثيرة على علم ودراية بأبعاد الأمن القومى المصرى، والأزمات والمخاطر التى تواجه المنطقة العربية والشرق الأوسط.

شعلة ممزوجة بالرأي والحزم، وخوض التجارب في المواقف والشدائد كأحد الرموز ذات الإسهامات في تاريخ البشرية فأغني الفضائل، هي التضحية بكل غال في سبيل الحفاظ علي بقاء الوطن ورفعته، حقا وطني من نوع فريد لايطلب الكثير، ولكنه يعطي الكثير والكثير من أجل وطن عاف متعاف من أي آفة من الافات الإخوانية المتغلغلة في مفاصل الدولة وخاصة المؤسسات الحيوية.

يحب الوطن بروح الواقعية الإيجابية المعتدلة، بعيد كل البعد عما نعاني منه الآن من الدروشة الوطنية والهتافات الرنانة دون جدوي منها.

هنيئا لقطاع الطيران المصري، أن نري هذه القامة بيننا متواضع وصادق، «إنسان»، إداري صارم وفذ، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق،  ووقفة إنصاف يستحقونها.

دبت الحياة في شريان وزارة الطيران المدني، وعاد الأمل في نفوس المستضعفين والخوف والحقد في قلوب أصحاب المصلحة، نافخ الكير المأجورين تارة والإخوان، تارة أخري، وبدأت تتلاشى السياسات المهرتلة و«أخطف وأجري»، وبدأ النظر إلي تقوية أواصر البنية التحية لوزارة الطيران المدني، والشركات التابعة لها وطبقت سياسة «لم الشمل» والتوحد في كيان أسري.

نعم تطبيقا لما أولته القياده السياسة من رسائل بناء الإنسان من خلال مجموعة من الخطط المرحلية التي تتفق مع الإمكانيات ودون النظر ألسنه البغاء.

فالنية خير والهدف خير، والله المعين علي أهل الشر، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم، تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضته في محيط آثار الخراب الماسوني، والتخلف، والفساد، والفشل، والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الواعية، المفعمة بالإنسانية، والنبل، والفكر العالي السوي؟، نعم عاد الأمل الي قطاع الطيران المصري بمعالي الفريق يونس المصري، وعادت الشفافية والوضوح، والإقتراب ليكون العطاء أكثر، وليحقق باسم وزارة الطيران المدني النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ليواصل العطاءلأمته.

 هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام كعهدنا بصروح هذة منظومة خير أجناد الأرض.