الورقي
قصة إصابة «أسواني» بالإدمان على طريقة فيلم «النمر والأنثى».. ووالدته: «نفسى يتعالج علشان أجوزه»
وقع إبراهيم أحمد، أحد أبناء قرية «العتمور» بمدينة كوم أمبو، ضحية الإدمان بعد حصوله على «حقنة» مخدرات، وهو ما سبب له عدة أزمات صحية ونفسية لم يعد لديه القدرة على علاجها.
وروى «أحمد»، صاحب الـ28 عامًا، في استغاثة لـ«النبأ» كيف بدأت حكايته مع الإدمان، قائلًا: «منذ 10 سنوات تم إعطائي حقنة مخدرة على يد أحد رفقاء السوء»، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم وقتها أنه تم حقنه بمخدر لينجرف بعد ذلك في الطريق الذي لم يستطع الرجوع منه.
وأضاف «الشاب»، أن إدمان المخدرات أدى إلى إصابته بعدة أزمات صحية، منها تورم الجلد، وانسداد في الشرايين والأوردة الدموية، مشيرًا إلى أنه لم يعد لديه القدرة المادية على العلاج من الإدمان وما سببه من أمراض بعدما أضاع كل ما لديه في سبيل الحصول على المخدر.
وناشد إبراهيم أحمد، كل من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، بتوفير مكان لعلاجه على نفقة الدولة خاصة وأنه يتمنى الإقلاع عن هذا الطريق، ناصحًا كل شاب في عمره بالابتعاد عن المخدرات واستثمار طاقتهم في بناء الوطن.
بينما دعت والدة أحمد، وزيرة الصحة ومحافظ أسوان وأعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال فى الوقوف بجانب ابنها حتى يتمكن من العلاج بأسرع وقت ممكن بدلاً أن يتسلل المرض فى جميع أجزاء جسده، مؤكدة أن معادن أهل الخير للمصريين دائمًا تظهر فى الأزمات والشدائد، قائلة "ثقتى فى ربنا والرئيس السيسى مش هيسيب ابنى.. ونفسى يتعالج علشان أجوزه".
يُذكر أن هذه الواقعة تشبه ما حدث لبطل فيلم «النمر والأنثى» حيث تم إيقاعه فى «الإدمان» دون علمه.
وفيلم «النمر والأنثى» بطولة عادل إمام وآثار الحكيم.
