رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الإفتاء: فرقة شيعية فقط الأقرب لأهل السنة والباقي من طوائف الضلال والابتداع

النبأ


قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء ، إن الشيعة مذهب إسلامي من جملة مذاهب المسلمين، والشيعة فرق عديدة؛ منها المعتدل ومنها المغالي، والشيعة الإمامية الاثنا عشرية وكذلك الزيدية جزء أساسي في الأمة الإسلامية، فالزيدية بالإجمال أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة، أما الإمامية فلا ينسبون إلى أهل السنة والجماعة وإن كانوا من جملة المسلمين أهل القبلة الواحدة.

مؤكد ،أن تعميم الأحكام على جميع الشيعة دون تفرقة أو تمييز بينهم بحسب درجتهم في التشيع ودون تفريق بين علمائهم وعوامهم ليس من العدل والإنصاف والعلم في شيء، بل هو عين الفتنة التي يبغيها الشيطان في أمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


وذكرت أمانة الفتوى ، أن الشيعة الإمامية إخواننا في الدين وهم من جملة المسلمين أهل القبلة، ولكن لا يصح ولا يجوز أن ينسبوا إلى أهل السنة والجماعة، بل هم من طوائف الضلال والابتداع، ولكن مع ذلك فإننا نقول: إن تعميم الأحكام على جميع الشيعة دون تفرقة أو تمييز بينهم بحسب درجتهم في التشيع، ودون تفريق بين علمائهم وعوامهم، ليس من العدل والإنصاف والعلم في شيء.

مطالبا جميع المسلمين -سنة وشيعة- أن نحرر مواطن الخلاف بيننا، حتى نقف على ما كان الخلاف فيه لفظيًّا فنتجاوزه، ونعرف ما كان الخلاف فيه تاريخيًّا فلا نقف عنده، فنتعاون معًا فيما اتفقنا عليه، ونعمل على التعايش البَنَّاء بيننا.

ونؤكد على أنه يجب ألَّا تكون هذه الخلافات بين الفريقين سببًا للحروب الطائفية وإراقة الدماء المعصومة بيقين من الجانبين، فالوحدة فرض ديني يجب على الأمة كلها امتثاله، مع التأكيد على عدم تذويب الحقائق الدينية أو تمييع القضايا المفصلية في الأصول والفروع بين كل طرف من المتنازِعَين، وكذلك التأكيد على أنه يجب المحافظة على خصوصية البلاد السُّنِّيَّة، وأن الدعوة إلى دخول التشيع فيها تحت اسم الحرية أو نحوها من الشعارات لا يجلب إلا الوبال والحروب الأهلية ذات النزعة الطائفية ويدمر الوحدة الوطنية، كما هو معلوم من الاطلاع على واقع الأمم والشعوب واستقراء التاريخ القديم والحديث.