رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كل ما يجب أن تعرفه عن اليوم العالمي للمراهقات!

فتاة مراهقة
فتاة مراهقة


يحتفل العالم اليوم الخميس 11 أكتوبر باليوم الدولي لـ "للمراهقات"، وهي مبادرة سنوية أطلقتها الأمم المتحدة لدعم وتمكين الأطفال الإناث في جميع أنحاء العالم.

وركزت الأمم المتحدة هذا العام على مساعدة الفتيات الصغيرات على التغلب على الشدائد التي تواجههن خاصة خلال فترة الحروب والأزمات.

ووفقاً لليونيسف، فإن 600 مليون فتاة مراهقة سيبدأن العمل في العقد القادم، وسوف يذهب 90 في المائة من اللاتي تعيشن منهن في الدول النامية إلى مهن سيئة السمعة، حيث ينتشر سوء المعاملة والاستغلال.

هذا هو ما تسعى حملة 2018 إلى مكافحته، والذي يمثل بداية جهد استمر لمدة عام للدعوة إلى ريادة الأعمال النسائية ودعم الفتيات في جميع أنحاء العالم بالأدوات التي يحتاجن إليها لنحت مساراتهن المهنية الخاصة.

وتم إطلاق اليوم الدولي للطفلة، في عام 2012، لمعالجة القضايا التي تؤثر على المراهقات في جميع أنحاء العالم مثل زواج الأطفال وعدم المساواة والعنف القائم على نوع الجنس.

بدأت المبادرة كمشروع من قبل منظمة خيرية عالمية للأطفال، حيث نشأت حملة بعنوان "لأنني فتاة"، والتي سلطت الضوء على الحاجة إلى مزيد من التعليم والرعاية الطبية والحقوق القانونية للمراهقات في البلدان النامية.

كيف تحقق التغيير؟

الهدف الأساسي لليوم الدولي للطفلة هو زيادة الوعي بالتحديات التي تواجه الفتيات في الدول النامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

فعلى سبيل المثال، كان الهدف من الاحتفال باليوم الدولي للطفلة هو مكافحة حقيقة أن 12 مليون فتاة دون سن الثامنة عشرة سيتزوجن في ذلك العام، في حين أن 21 مليون فتاة في الدول النامية تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة سوف تحملن.

ما هو الهدف هذا العام؟

ينبع موضوع ريادة الأعمال لهذا العام من الحاجة إلى معالجة معدلات البطالة المتزايدة بين الإناث في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى معالجة التحيز ضد المرأة الذي قد يمنع الفتاة الصغيرة من متابعة مسارات مهنية معينة.

تقول اليونيسف أن نسبة 10 في المائة من الفتيات بالدول النامية في سن الدراسة الابتدائية خارج المدرسة حاليا، وقد لا يتمكن من التقدم إلى المدرسة الثانوية.