الورقي
تصريحات هامة جدًا لـ«وزير الكهرباء».. اعرف التفاصيل
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء
والطاقة المتجددة، إن هناك أكثر من ٣٠ مشروعًا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الشمس في
منطقة بنبان بأسوان وبتكلفة استثمارية تصل إلى ٢.٥ مليار دولار وبقدرات إجمالية تصل
إلى ١.٥ جيجاوات.
وأوضح
"شاكر"، خلال كلمته فى مؤتمر مصر الأول للطاقة المتجددة، أن مصر لديها
مميزات تؤهلها لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة من الرياح والشمس تصل قدراتها إلى
٩٠ جيجاوات.
وأشار وزير الكهرباء، إلى أن مصر اتخذت
عدة إصلاحات وإجراء تعديلات على تشريعات استخدام الطاقة المتجددة كان من أهمها تعديل
التعريفة الخاصة لشراء الكهرباء من منتجى ومستثمرى الطاقة المتجددة والسماح لهذه الشركات
بيع الكهرباء الجهات المختلفة وإلى الوزارة أيضًا من خلال استخدام الشبكة القومية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من إنشاء نحو ٤ محطات
محولات لنقل الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في أسوان وذلك قبل انتهاء المستثمرين
من بناء المحطات الاخرى قدرات ٥٠ ميجاوات.
وأكد "شاكر"،
أنه تم تخصيص أكثر من ٤٥ مليار جنيه لتقوية شبكات النقل والتوزيع، وأنه تم إنشاء خطوط
بطول ٢٣٠٠ كيلو متر لتدعيم شبكات النقل ومن المقرر زيادتها إلى ٦ آلاف كيلو متر بنهاية
٢٠١٩ موضحا أن الوزارة تواصل استكمال الإجراءات الخاصة في إنشاء محطة ضخ وتخزين بقدرة
٢٤٠٠ ميجاوات في عتاقة بالبحر الأحمر.
وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من دراسات
الربط الكهربائي مع دولة السودان وجار استكمال الإجراءات مع قبرص والسعودية لتحويل
مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.
وأفاد الوزير بأن هناك تعاونا، حاليا، مع منظمات
دولية لتعزيز فرص مصر في التوسع نحو استثمارات الطاقة المتجددة مشيرا إلى أن مصر استطاعت
دخول المكون المحلي في إنتاج الطاقة المتجددة من الرياح بنسبة ٣٠٪ وسيتم زيادتها إلى
٤٠٪.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن
مصر وضعت نصب أعينها هدف توليد 20% من الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة بحلول عام
2022 ليرتفع إلى 42% بحلول عام 2035 حيث تعمل جاهدة على مجابهة الطلب المتزايد على
الطاقة.
وأضاف "شاكر"، أن مصر تسعى جاهدة
للاستفادة من مصادرها المتنوعة للحصول على الطاقة المتجددة، موضحا أن الهدف الرئيسي
كان إيجاد حلول جذرية للتغلب على مشكلة انقطاع التيار لذلك تنوعت المصادر للحصول عليها،
حيث تم إنشاء ٣ محطات عملاقة بالتعاون مع سيمنس الألمانية فى العاصمة الإدارية والبرلس
وبنى سويف.
ولفت إلى أنّ استراتيجية الطاقة المتكاملة
والمستدامة لعام 2035 تدعم تطوير اقتصاد متنوع وتنافسي ومتوازن في إطار التنمية المستدامة،
مضيفا "أنّ وجود الطاقة المتجددة في صدارة تحقيق تلك الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت خطوات جادة
بدعم من القيادة السياسية لتشجيع الاستثمار فى الطاقة المتجددة حتى أن الوزارة غيرت
اسمها من وزارة الكهرباء إلى الكهرباء والطاقة المتجددة.
وفى نهاية كلمته، أكد أن مؤتمر الطاقة المتجددة يدعم تلك العملية بقدر كبير، متوجها بالشكر إلى الدكتور عدنان أمين عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
