رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حالات تحتاج إلى التدخُل الجراحي لـ«الغدة الدرقية»

الغُدة الدرقية _
الغُدة الدرقية _ تعبيرية


يُعد تضخم الغُدة الدرقية أكثر الأمراض المُنتشرة في العالم، نظرًا لوجود أنواع عديدة منها، ما يعمل على معالجتها عن طريق التدخل الجراحي الخاطىء في العديد من الحالات، ونتعرف عليها من خلال الدكتور طارق لُطفي علي استشاري الباطنة والغدد الصماء.

وقال فى بداية حديثه إن هناك 3 أنواع من الغدة؛ الأولى الغدة المُتضخمة دون أن يحدث تغير في وظيفتها، أما النوع الثاني فيكون عبارة عن حدوث خمول في الغُدة، النوع الثالث هو حدوث نشاط في الغُدة.

ويواصل استشاري الغدد الصماء بأن الغدة الدرقية تُعد أكثر انتشارًا بين النساء، مُشيرًا إلى أن هُناك خطأ كبيرا من قبل بعض الأطباء المُعالجين وهو علاج تضخم الغُدة باستخدام الجراحة، خاصة في حالة النشاط والخمول لأن احتمال الإصابة بالسرطان في هذه الحالة مُنعدم، وأن العلاج عن طريق الأدوية هو الأفضل في هذه الحالة.

ويؤكد استشاري الغُدد الصماء، أن هناك استثناء نادرًا جدًا يستلزم معه التدخل الجراحي وهو نشاط الغُدة أثناء الحمل، أما تضخم الغُدة بدون تغير في وظيفتها لايتم معالجته عن طريق الجراحة إلا في 3 حالات فقط:
وجود سرطان في الغدة
وهو ما يحتاج إلى أخذ عينة من الغُدد تحت «السونار» وفحصها في المعامل المُتخصصة، أما ما يُشاع عن أن وجود التضخم في الغدة من الممكن أن يتحول إلى الإصابة السرطان  فهذا شبة مُنعدم ولا أساس له من الصحة، وبالطبع لا يحتاج إلى إجراء جراحة.

إذا كانت الغدة مُتضخمة وتؤثر على البلع 
في هذه الحالة يكون إجراء الجراحة من الأمور الضرورية خاصة أن تضخم الغُدة يؤثر بشكل كبير على البلع والتنفس.

وجود نتوءات في الغُدة
وهو من الأمور الطبيعية والمتوقعة وغالبُا ما يحدُث في كثير من الحالات ولا يحتاج إلى التدخل الجراحي.