رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محافظ الدقهلية يُنهى «سبوبة المعاونين».. والرعب يسيطر على «32» شابًا

 الدكتور كمال جاد
الدكتور كمال جاد شاروبيم


يشعر أهالى محافظة الدقهلية بـ"تحسن ملحوظ" في عدد من النواحي فى محافظة الدقهلية، رغم مرور فترة قصيرة على تولىّ الدكتور كمال جاد شاروبيم، منصب محافظ الدقهلية، وكان أول تصريح له أنه لا يريد تقارير مكتوبة؛ بل يتمنى أن يرى إنجازات وواقع ملموس، وذلك خلال أول اجتماع للمجلس التنفيذي، لاستعراض مشكلات واحتياجات المحافظة.


فلترة معاوني ديوان المحافظة:

"أنا معنديش معاونين" بهذه الكلمات أبدى محافظ الدقهلية استنكاره لوجود 32 شابًا يعملون كمعاونين له مؤكدًا أنه عقد اجتماعًا لهم لمعرفة طبيعة عملهم بديوان المحافظة، وتسود الآن حالة من الرعب وسط هؤلاء الشباب الذين لا يعلمون من سيبقى في مكانه ومن سيغادر لعمله الأصلي.


المنظومة الصحية

جاءت المنظومة الصحية في مقدمة اهتمامات "شاروبيم" فقد تفقد المحافظ عددًا كبيرًا من المستشفيات بنطاق المحافظة، مثل مستشفى المنصورة الدولى، وأجرى جولة فى الاستقبال بالدور الأرضي؛ للتأكد من توافر اللوازم الطبية، كما تفقد جميع أقسام المستشفى مثل: "المعامل، الأشعة، الصيدلية، المطبخ، العناية المركزة"، وخلال استماعه لشكاوى المرضى أمر بإجراء عملية مستعجلة لأحد المرضي، وفحص حالة مريض آخر، كما تفقد مستشفى السنبلاوين العام، وزار مبنى مستشفى ميت غمر العام القديم واعتمد 15 مليون جنيه لبناء مستشفى مركزى بميت غمر على مساحة 4000 متر بجوار المستشفى القديم.


التعليم

أمر المحافظ بتشكيل لجنة للمرور على المدارس فى نطاق المحافظة وإعداد تقرير كامل عن حالة المدارس، كما تابع بنفسه توسعات مدرسة طه حسين الثانوية للبنين بشارع سكة سندوب بالمنصورة، لتستوعب 30 فصلًا بدلا من 13 فصلًا، ويتكون المبنى من 4 أدوار، ووضع حجر الأساس لمدرسة ناصر الرسمية للغات بمدرسة المنصورة الزراعية بشارع الجلاء بالمنصورة، والتي ستضم 56 فصلا تشمل جميع المراحل التعليمية.


مكافأة تشجيعية لرؤساء المدن:

وقرر محافظ الدقهلية، منح مليون جنيه مكافأة لأفضل مركز ومدينة دعمًا لخدمة المركز من خلال المسابقة المعلن عنها لاختيار أفضل مركز ومدينة وقرية، كحافز مادي ومعنوي لرؤساء القرى والمدن للعمل على النهوض بالمستوى العام.


فى سياق مختلف، يعانى أهالى عزبة «شاكر» التابعة لمنشأة الجمال بمحافظة الدقهلية من مشاكل «متفاقمة»، وحاولوا التواصل مع أحد المسئولين لعرض مشكلاتهم لإيجاد حلول مناسبة لها، ولكن بلا جدوى، فيبدو أن العزبة سقطت من حسابات المسئولين.


ومن أخطر المشكلات التى تعانى منها المحافظة: القمامة التي تنتشر في أرجاء «العزبة»، ولا توجد سيارة لجمعها ما يضطر الأهالي للتخلص منها عن طريق الحرق، الأمر الذي يؤثر تأثيرًا بالغا على صحة الأطفال والكبار، إضافة إلى عدد من المشكلات الأخرى ومنها الصرف الصحي، والروائح الكريهة والحشرات، وسوء حالة الطريق.