رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«3» أنواع من الخيال تُعطى الشعور بـ«الرضا عن النفس»

أحلام اليقظة _ تعبيرية
أحلام اليقظة _ تعبيرية


الإغراق في الخيال يُعطي الشخص الشعور بالرضا عن نفسه، ويجعله يعوض الواقع بالخيال، خاصة إذا كان عاجزًا عن تحقيق أحلامه على أرض الواقع.


ويقول الدكتور جميل صُبحي، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، إن هناك العديد من أنواع الخيال التي يعيشُها بعض الأشخاص للتعبير عن ما يدور بداخلهم.


الخيال المرضي
في هذه الحالة ينشغل الفرد طوال الوقت بخيالات لا يمكن تحقيقها، ويوجد ثلاث أنواع من هذا النوع، مثل خيال أنه شخصية مهمة ويعيش وهم البطولة، وينحصر تفكيره في قصص وهمية عن بطولاته وإنجازاته، ويعوق ذلك كل حياته العملية وعلاقاته ويكتفي بهذا الخيال.


وفي بعض الأحيان يقوم الشخص بمحاولة تحقيق هذا الخيال المرضي علي أرض الواقع فيقوم بإنجازات فاشلة مثل الدخول في مشاريع فوق قدراته الفكرية والمادية إلى حد كتابة «شيكات» على نفسه بدون رصيد.


ويتوهم النجاح الساحق بدون دراسة، فيفشل في مشروع ويدخل الآخر بنفس الأسلوب المرضي بدون أي حسابات أو دراسات، ما يؤدي به الي الضياع هو ومن حوله.


أحلام اليقظة
من العادي أن يلجأ الإنسان في بعض الأحيان إلى أحلام اليقظه للتنفيس عن ذاته وظروف الواقع الصعبة، وقد تُحقق له بعض السعادة الوقتية، ولكن إذا هرب الإنسان إلى هذه الأحلام بدرجة تعوق عمله أو دراسته أو حياته اليومية وتقتل واقعه فذلك هو الضرر بعينه، أما إذا كانت في حدود المعقول فذلك شئ طبيعي بالنسبة لظروف الواقع التي قد تكون قاسية 


الخيال المبدع
هو أن يستطيع الإنسان أن يتخيل أحلامه وطموحاته ويُفكر في الخطوات العملية لإمكانية تحقيقها علي أرض الواقع، ويكون مُدركًا لإمكانياته وقُدراته التي يُمكن من خلالها تحقيق هذه الأحلام، كما أن لديه القُدرة على استبدال الأحلام والأفكار التي قد لا يستطيع تحقيقها بأخرى يُمكن تحقيقها