أسباب تأخر النطق لدى الأطفال.. وكيفية العلاج

قد يتأخر بعض الأطفال في النطق  لمدة تتجاوز العام، ما يُثير القلق لدى الآبوين، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب منها أسباب عضوية، وأسباب نفسية، نتعرف عليها من خلال الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال، وكيفية التغلب عليها.

أسباب عضوية

يقول الدكتور شبيب إن أسباب تأخر الطفل في الكلام قد ترجع لـ أسباب عضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جداً، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل، وتحتاج إلى عملية بسيطة جداً لكن دعى طبيبكِ يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.

أسباب نفسية أو تخاطُبية

مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها ويمكن أن تكون بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه بسبب فقدان فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا فإنه يدرك جيداً اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم وغير ذلك.

 

فرق اللغة

كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه.

 

وجهي انتباه الطفل

ينصح استشاري طب الأطفال أن تقوم الأم بتوجيه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب ودعيه يجربه واشتري له ألعابًا تُصدر بعض الأصوات كصوت القطة والبطة وغير ذلك.

 علّميه اسمه

 علميه اسمه وناديه به بصورة مُستمرة، وكذلك على الأم أن تُعلمه أن يُنادي على أسماء أشقائه بصورة يومية.