لماذا تحظر الشركات الأمريكية العلاقات الرومانسية بين موظفيها؟!

نصحت دراسة جديدة الشباب من الجنسين بعدم إقامة علاقات عاطفية داخل مقرات العمل، حيث يمكن أن تؤدي تلك العلاقة إلى مجموعة كاملة من المواقف المحرجة تؤدي إلى تدهور العلاقة.

أظهرت دراسة حديثة أن الرومانسية في مكان العمل أصبحت أكثر الأمور المحرمة في أعقاب حملات التحرش الجنسي.

وقد اكتشفت البحوث أن ما يقرب من 80 في المائة من المتخصصين في الموارد البشرية يعتقدون أن علاقات المكتب العاطفية أصبحت أقل قبولاً في الآونة الأخيرة.

علاوة على ذلك، فإن واحدة تقريبًا من بين كل 20 شركة أمريكية تحظر الآن الرومانسية في أماكن العمل بشكل مباشر.

ووفقًا لخبراء الموارد البشرية الذين تم استجوابهم كجزء من الدراسة، فإن نمو المبادرات مثل #MeToo المناهضة للتحرش الجنسي، قد أدى إلى قيام 78 في المائة من الشركات بتحديث أو مراجعة سياساتها المتعلقة بعلاقات العمل في العام الماضي.

تشرح جين مورغان، المؤلف الرئيس للدراسة، كيف أن المحادثات التي تدور حاليًا حول انتشار التحرش الجنسي أثّرت في مواقف الناس من السعي وراء الرومانسية، حيث تقول "من الطبيعي أن ينجذب الناس الذين يعملون معًا، حيث يرون بعضهم كل يوم، كما أن لديهم اهتمامات متبادلة ولديهم الكثير من الفرص لتطوير المشاعر"

وتضيف لكنها يمكن أن تكون صعبة في التأثير على إنتاجية الشركة، بالإضافة إلى تدهور العلاقة نفسها نتيجة لبعض المواقف المحرجة.