رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عضو أمانة العلاقات الخارجية بـ«مستقبل وطن»: حزبنا قادم بقوة لتولى الأغلبية ومساندة الدولة

رامى زهدى
رامى زهدى


قال رامي زهدى، عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب «مستقبل وطن»، وعضو الأمانة المركزية، إن السيطرة على أغلبية مقاعد اللجان النوعية بالبرلمان لم يكن هدفًا لحزب «مستقبل وطن» في حد ذاته ولن يكون، مشيرًا إلى أن الحزب  يبحث فقط عن آليات أكثر إحكامًا من أجل مزيد من دعم الدولة المصرية وعلى رأس هذه الآليات هو الأداء البرلماني الفعال وخاصة داخل لجان البرلمان التي تمثل «ورش» عمل للقوانين والتشريعات.


وأضاف «زهدى» فى تصريحات خاصة لـ«النبأ» أن الأمور داخل ائتلاف «دعم مصر»، وداخل الحزب نفسه تحكمها معايير الكفاءة والخبرة والمهنية أكثر منها أغلبية لصالح حزب ما أو توازنات معينة.


وأكد أن أداء الائتلاف في خلال أدوار الانعقاد الفائتة هو الدليل والضمانة القوية على دقة الاختيار فيما سبق واستمرار هذه الدقة فيما هو آت، لافتًا إلى أن نتائج انتخابات اللجان هي إقرار وانعكاس لجهد الحزب خلال الفترات السابقة من عمر المجلس.


وأكد عضو أمانة العلاقات الخارجية بالحزب، أن أدوار الانعقاد الباقية حتى نهاية مدة البرلمان القانونية هي فترات حاسمة ومؤثرة في تاريخ مصر وفي نطاق أدوار وأداء البرلمان التشريعي والرقابي والمساندة القوية لخطط نمو وتقدم الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن قيادات «مستقبل وطن» يدركون هذه الأمور، ويعملون طبقًا لها.


وتابع: «الشعب الآن أكثر ثقة من ذي قبل في نوابه وينتظر ويتوقع منهم الكثير، ودور حزب مستقبل وطن في مساندة الدولة  كحزب قادم بقوة لتولى الأغلبية يتضح يوما بعد يوم».


وأكد «زهدى» أن الشعب لابد أن يكون ظهيرًا قويًا للبرلمان لأنه أحد مؤسسات الدولة الهامة، وكذلك البرلمان يجب أن يكون صوت الشعب المسموع وحلقة الربط بين الشعب والدولة حكومة وقيادة ومؤسسات.


وختم: «كلنا نعمل من أجل مصر،  ولن نقبل أبدا التخلي عن أداء مهمتنا في صنع مستقبل وطن قوي يليق بمكانة مصر وما يجب أن تكون عليه».