رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اعترافات عشيق «كوافيرة حلوان» تكشف أسرارًا مثيرة عن واقعة قتل «الزوج المخدوع»

متهمة - أرشيفية
متهمة - أرشيفية


كشف ممدوح أحمد عبد الحليم، عشيق «كوافيرة حلوان»، والمتهم بقتل جاره بمنطقة حدائق حلوان، بالاشتراك مع زوجته نهى أحمد سيد محمد جابر، 29 سنة، أن «رفقيته» حرضته على القتل؛ للتخلص منه رغبة فى استمرار العلاقة الآثمة بينهما.


وقال ممدوح في اعترافاته: «أنا أملك محل عصير بمنطقة حدائق حلوان بالقرب من منزلى، وأنا أتولى عملية البيع فيه، ومنذ عام أو أكثر حضرت إلى نهى أحمد السيد، زوجة عبد الحميد محمد، لكى تشترى عصير من عندى، وأخبرتها أنى تشاجرت مع زوجتى فى نفس اليوم، وقتها هى قالت لى إن زوجتى متستاهلنيش،  وكانت تتردد على المحل باستمرار، ومع الوقت تبادلنا أرقام التليفونات، وبدأنا فى تبادل الاتصالات، واستمر الأمر حتى وصل إلى الحديث فى الجنس والعلاقات، ثم تطورت العلاقة إلى ممارسة الجنس معا فى منزلى ومنزلها فى بعض الأحيان».


وتابع: «حبينا بعض وكنت مبسوط معاها جدًا، واستمرت العلاقة لحوالى سنة كاملة، ومن حوالى خمس شهور أخبرتنى أنها تحبنى ولا تستطيع العيش مع زوجها، وأنها تشعر بالسعادة معى، وأبدت رغبتها فى التخلص من زوجها بأى طريقة رغبة فى استمرار العلاقة بيننا، واقترحت عليا شراء تليفون يدعم خاصية تقليد الأصوات، والاتصال بيه وتقليد صوت سيدة، وأنها ستستخدم تلك المكالمة فى الضغط عليه وطلب الطلاق أو الخلع، ولكن الخطة فشلت لعدم وجود هاتف يدعم تلك الخاصية».


وأضاف: «بعد كدا اقترحت عليا فكرة جديدة بالذهاب إلى مدرسة ابنتهما خاصة أنها نفس مدرسة ابنى ونتقابل كأنها صدفة وأعرض عليه توصيله بسيارتى ووقتها أتخلص منه، وافقت وذهبت ثانى يوم إلى المدرسة، ووضعت سكين داخل السيارة، وتقابلنا داخل المدرسة وعرضت عليه توصيله إلى منطقة المعادى، ركب معايا وحال ذلك نشبت بينا مشاجرة لأنه كان بيعاتبنى لأنى من فترة شهدت ضده فى قضية وهو أتسجن فيها، وطلب منى أنزله من العربية، فتحت الباب وخرجنا أحنا الاثنين وأخذت السكينة من السيارة وضربته بها فى رقبته، فسقط أرضا، ثم استقليت السيارة وروحت على حدائق حلوان ونظفت السيارة من أثار الدماء، وعثرت على هاتفه المحمول داخل السيارة فقمت بكسره والتخلص منه».


واستطرد: «بعد كدا أنا طلعت غيرت هدومى وروحت المحل، وفوجئت برجال المباحث داخلين المحل وقبضوا علي، فاعترفت لهم بارتكاب الواقعة».


وننوه لقراء «النبأ» بأننا سننشر غدًا اعترافات «كوافيرة حلوان»