رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

80% من البشر معرضون لخطر الإصابة بالسرطان.. دون أن يعلموا!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كشفت دراسة جديدة أن ثمانية من كل 10 أشخاص لديهم جينات تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والبنكرياس والمبيض والبروستاتا، ولكنهم لا يعرفون ذلك.

وأثارت الطفرات في جينات BRCA1 و BRCA2 ، المخاوف من زيادة خطر إصابة النساء بسرطان الثدي قبل سن 80 بنسبة 72%.

ومن خلال نفس الجينات، تزيد الطفرات أيضًا من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس للناس من أي جنس، علاوة على زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض للنساء وسرطان البروستاتا للرجال.

على الرغم من أن الاختبارات الجينية توفر فرصة محتملة للتنبؤ بالسرطان، فإن معظم الناس يعتمدون على أقاربهم لإخبارهم عما إذا كان لديهم تاريخ عائلي للمرض من عدمه.

ويحث مؤلفو الدراسة الجديدة الناس على اختبار الجينات الخاصة بهم، خشية أن يكون الحمض النووي لديهم خطير، ويؤدي إلى الإصابة بالمرض.

وقد تم اكتشاف تلك الطفرات الجينية في منتصف التسعينيات وأثارت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

ومنذ ذلك الحين، تعلمنا أن التحورات المختلفة على تلك الجينات نفسها يمكن أن تؤثر بالمثل على مخاطر سرطان المبيض والبروستاتا والبنكرياس، وكذلك سرطان الثدي للرجال.

عادةً ما يُنصح بإجراء الفحص الوراثي للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي حافل مع الإصابة بالسرطانات التي قد تكون ذات صلة بالطفرات الجينية BRCA، ولكن قد يفشل الأطباء في هذا الفحص لمرضاهم.