رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تجميد البويضات.. ظاهرة تثير الجدل في الولايات المتحدة

تجميد البويضات
تجميد البويضات


انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تخزين البويضات للفتيات؛ بغية إعادتها للحياة مرة أخرى حينما ترغب الفتاة في الولادة، وهو ما يضمن نجاح عملية التبويض وإتمام الولادة، مهما كانت حالة الخصوبة لدى الفتاة وفي أي مرحلة عمرية.

وتخشى الفتيات اللاتي يقمن بتجميد بويضاتها من انخفاض الخصوبة المتوقع للإناث، في الأربعينات، حيث يتم الحصول في الغالب على البيض في العشرينات أو الثلاثينات من عمرهن حيث تكون العملية أفضل أو أسرع أو أرخص، ومن المرجح أن تنتج مخزونًا أفضل من البيض عالي الجودة".

وينتقد البعض عملية تجميد البويضات، بحجة أن عمليات الدعاية للعملية تتضمن معلومات غير دقيقة منها أن البيضة مورد غير قابل للتجدد، ومع انتشار العملية بين العديد من نجمات هوليود ونجمات تليفزيون الواقع في الولايات المتحدة الأمريكية، وانخفاض أسعار العملية لما يصل إلى 4000 دولار.

كل ما تستلزمه العملية تناول حبوب منع الحمل من أسبوع إلى أسبوعين؛ لإيقاف الهرمونات الطبيعية، ثم الحقن بالهرمونات لمدة من تسعة إلى 10 أيام؛ لتحفيز إنتاج البيض، ثم استخراجه وتجميده بعد ذلك في عملية بسيطة.

ليس من المستغرب إذن أن يستجيب جيل الألفية للدعوة، عازماً على تأمين مستقبلهم الإنجابي، حيث قامت نحو 76 ألف امرأة بتجميد بويضاتهن في الولايات المتحدة هذا العام، وفقا لجمعية تكنولوجيا المساعدة على الإنجاب.

ولكن التجميد، كما يجادل البعض، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، فلا توجد معلومة مؤكدة حول العُمر الافتراضي للبيض، كما أن إعادة دمج البيض في الرحم قد يؤدي إلى تقلّبات مزاجية، وآثار جانبية أخرى مثل رفض البويضة بعد تخصيبها.