لماذا بدأ الاتحاد الأوروبي حظر المصابيح الحمراء؟

من المقرر أن يتم حظر مصابيح الهالوجوين (المصباح الأحمر التقليدي) في دول الاتحاد الأوروبي قريبًا، واستبدالها بعناصر أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مثل مصابيح LED أو مصابيح الفلورسنت المُدمجة.

وسيتم التخلص تدريجيًا من تلك المصابيح تمامًا، وذلك اعتبارًا من بداية هذا الشهر، حيث لن يُسمح بعد الآن لبائعي التجزئة بتخزين مصابيح الهالوجين وسيضطرون إلى استبدالها بأنواع أخرى من المصابيح التي تتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة.

جدير بالذكر أن المصابح الحمراء التقليدية، تستخدم ما يقرب من خمسة أضعاف كمية الطاقة مقارنة بمصابيح LED، والهدف من هذا الحظر هو خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تلك المصابيح.

ويشرح المتخصصون أن المصابيح نفسها لا تنتج ثاني أكسيد الكربون مباشرة، ولكن يتم إنشاء انبعاثات CO2 في الواقع عندما يستهلك المصباح الطاقة.

وبما أن المصابيح الحمراء أقل كفاءة في استهلاك الطاقة عن الأنواع الأخرى من المصابيح، فإن هذا يعني أن لها بصمة كربون أكبر نتيجة لذلك.

وقال دوغ بار، كبير علماء غرينبيس في بريطانيا، إلى رابطة الصحافة "إن موجات الحر والفيضانات التي حدثت مؤخراً أظهرت بوضوح حقيقة تغير المناخ وأصبح من الملح الآن أكثر من أي وقت مضى خفض من استخدام الوقود الأحفوري غير الضروري"

وأضاف "كان الابتعاد عن المصابيح الحمراء والتبذير وإيجاد سوق جديد لمصابيح LED أكثر نظافة وكفاءة، بالإضافة إلى أن توفير المال في هذه العملية، بمثابة دور قيم للاتحاد الأوروبي في رفع المعايير البيئية.

وتتمتع المصابيح الحمراء بعمر أقصر بكثير من المصابيح الأخرى، التي تستمر لمدة 2000 ساعة أو سنتين، عند استخدامها لمدة ثلاث ساعات تقريبًا في اليوم، وذلك بالمقارنة، حيث تدوم اللمبات LED لمدة 25.000 ساعة تقريبًا.