رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. مى الشامى تروى تفاصيل قصة تحرش جنسى بها قبل واقعة «اليوم السابع»

مى الشامى - أرشيفية
مى الشامى - أرشيفية


على مدار الساعات الماضية، انشغلت المواقع الخاصة بـ«السوشيال ميديا»، بواقعة التحرش بالصحفية مى الشامى داخل صالة تحرير «اليوم السابع»، وهى الواقعة التى تم تقديم بلاغ رسمى ضد المتورط فيها.


وكشفت مى الشامى، الصحفية بجريدة «اليوم السابع» تفاصيل التحرش بها.


وقالت «مى» في منشور لها بصفحتها على «فيس بوك»: «كنت أفضل ألا أتحدث إطلاقًا في هذا الأمر احتراما للمؤسسة التي أعمل بها».


وأضافت: «نعم تعرضت لمضايقات متتالية من شخص داخل مكان العمل (صالة التحرير) ولكني فضلت التحقيقات بدلا من الحديث لوسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.. ولكن بعد نشر وتسريب أحدهم للقصة وبها بعد التفاصيل المغلوطة.. فضلت الحديث عن القصة بوضوح لوضع الأمور في سياقها».


واستكملت: «نعم تعرضت للتحرش باللفظ واللمس داخل صالة التحرير ولكن أود نفي موضوع المكالمات أو علاقتي بتسريب الأمر لأي جهة».


وقالت أيضًا: «أود توضيح بعض الأمور عن الأزمة في مقدمتها التزامي بمجرى التحقيقات.. أنا فى انتظار التحقيقات الإدارية و قد احتاج لتدخل من النقابة».


وختمت: «وفِي النهاية أود مرة ثانية تأكيد عدم وجود علاقة لي بما تسرب منذ الأمس عن الأزمة».

وحررت مى الشامى، محضراً بقسم الدقى منذ قليل، تتهم فيه أحد قيادات المؤسسة بالتحرش.

وحضرت مى بصحبة محاميتها فاطمة صلاح للقسم، فى وقت سابق للشكوي وكشف تفاصيل الواقعة فى بلاغ رسمى.

وفي لقاء قديم لها في برنامج «90 دقيقة» الذي كان يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش وقتها، اعترفت الصحفية مى الشامى عن تعرضها للتحرش وهي صغيرة.

وقالت مي الشامي، إن أول محاولة تحرش تعرضت لها كانت في سن الـ«4» سنوات، حيث تحرش بها سائق أتوبيس المدرسة، وطلب منها الإمساك بـ«عضوه الذكري».

وقالت «الشامى» إن هذه الواقعة تعد جرحًا صعبا داخلها، مشيرة إلى أن أحد أصدقائها طلب منها «حذف» منشور كتبته عن هذه الواقعة، وأنها استجابت، ولكن زوجها اعترض، لافتًا إلى أنه لابد من مواجهة المجتمع.



بالصورة.. أول تعليق لـ«دندراوى الهوارى» على اتهامه بالتحرش بـ«صحفية اليوم السابع»