«مشروعي هينجح» تحتفل بتخريج دفعتها الأولى من رواد الأعمال

تأتي هذة المبادرة للتعزيز من قدرات رواد الأعمال، والمساهمة في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة، والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومساعدة الشباب على الابتكار والاعتماد علي أنفسهم، لبناء وطن يزدهر بشباب وشابات مبدعين، ليصبح العمل الحر إحدى ركائز الاقتصاد القومي، لاسيما في ظل التحول الاقتصادي وسياسة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها مصر حاليا. 

وشهدت المرحلة الثانية من مسابقة «مشروعي #هينجح» منافسة شرسة بين 16 فكرة متنوعة في مجالات مختلفة، منها مجال التكنولوجيا، والمجال الخدمي، والمجال السياحي، والمجال التعليمي، المجال الزراعي، وأيضا المجال الطبي، تقدم بها 25 رائد ورائدة أعمال إلى لجنة التحكيم، لاختيار أفضل 3 مشروعات ليفوز كل منها بجائزة مالية تشجيعية، إضافة إلى حصوله على فرص تمويلية لمشروعه.

واستعرض أصحاب المشروعات أفكارهم أمام لجنة التحكيم المكونة من 5 من كبار المتخصصين في مجال ريادة الأعمال بمصر، وهم: الدكتور محمد حمزة، مديرحاضنة أعمال الجامعة الأمريكية AUC- Vlabs، والمهندس شريف طاهر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةFront line solution للحلول، خبير تنفيذي كبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والأعمال.

كما ضمت لجنة التحكيم أيضا الدكتورة هالة حطاب، أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية بالقاهرة، حيث قامت بالتحكيم في العديد من مسابقات ريادة الأعمال الدولية في بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

والمهندس مصطفى حلمي، ونهى فتحي، مدربين رئيسيين ومعتمدين لدى منظمة العمل الدولية.

وقام كل متسابق في البداية بشرح فكرة المشروع أمام اللجنة في مدة لا تزيد عن 3 دقائق بشكل عملي لتوضيحه بشكل أكبر، بعد ذلك ناقشتهم لجنة التحكيم في تفاصيل المشروع بشكل أكثر توسعًا.

وفي هذا الصدد تقول منال أبو الغيط، مديرة المبادرة، فخورة بهولاء الشباب، وبهذه الإنجازات التي حققناها سويا، فنحن نحصد ثمار الشهور الماضية.

وأضافت منال: " رؤيتنا كانت واضحة ومحددة منذ البداية، وقمنا بالعمل عليها طول فترة المبادرة، وهي المساهمة في خلق مجتمع متمكن من رواد الأعمال عن طريق تحويل أفكار الشباب إلى مشاريع من خلال توفيرالإرشاد الكامل وكل الأدوات والخبرات اللازمة لهم، بحيث يتحولون من شباب باحث عن الفرص إلى شباب منشئ للفرص، واليوم ونحن نحتفل بتخريج هذة الدفعة الواعدة من رواد ورائدات الأعمال، أستطيع أن أقول أننا تمكنا بالفعل من تحقيق رؤيتنا وإحداث نتائج ملموسة على أرض الواقع».

وتابعت: « أريد أن أتوجه بالشكر لشركائنا من منظمة العمل الدولية و Core academy، E-Youth، أيضا أتوجه بالشكر لكل من قاموا بدعم المبادرة وأسهموا في إنجاحها بشكل كبير». 

 
واستطاعت المبادرة أن تحقق العديد من الإنجازات منذ إطلاقها في مارس 2018، حيث قامت في البداية بإطلاق موقع "مشروعي" والذي يتيح محاضرات لشرح مبادئ ومفاهيم عن ريادة الأعمال بطريقة سهلة ومبسطة مثل طرق غربلة الأفكار، كيفية تخطيط وتسويق فكرة مشروع وكيفية عمل دراسات الجدوي، بالإضافة إلى نموذج محاكاة لخطة العمل وإدارة الشركات والذي استطاع بشكل كبير أن يساعد رواد الأعمال على تعلم آليات وديناميكية السوق وكيفية الربط بين القرار والنتائج.

وقام الفريق القائم على المبادرة بعد ذلك بإطلاق مسابقة «مشروعي #هينجح» كإحدى فعاليات المبادرة، لاكتشاف ودعم رواد الأعمال، حيث تقدم 350 شابا للمشاركة بها، أيضا عقدت المبادرة 22  جلسة تعريفية بمحافظات القاهرة والصعيد والوادي الجديد والبحر الأحمر، لنشر فكر ريادة الأعمال بين الشباب، استفاد منها أكثر من 700 شخص.

كما قامت المبادرة بتدريب 68 رائد ورائدة أعمال على مستوى الجمهورية وتمكينهم من تطوير خطة العمل الخاصة بهم، حيث تم التدريب باستخدام أحدث مادة تدريبية معتمدة لدى منظمة العمل الدولية وهي برامج "SIYBSIYB، ابدأ وحسن مشروعك" قام بتوصيلها مدربين رئيسين ومعتمدين لدى منظمة العمل الدولية.

وفاز مشروع «الواحة» للمتسابقتان إيمان محمد عبد الوهاب، وإسراء محمد علم الدين، محافظة الوادي الجديد بالمركزالأول، وجائزة مالية قدرها 10000جنيه، بينما حصل مشروع " طمني " للمتسابق ميناء رجائي، والمتسابقة مرنا تامر، محافظة المنيا، على المركز الثاني وفازا بالجائزة الثانية وقدرها 5000جنيه، وجاء مشروع Medical" archivist " للمتسابقان مصطفى وحيد كمال، ومحمد أحمد عشري محافظة الفيوم، في المركز الثالث وحصلا على جائزة قدرها 3000 جنيه.

عن مشروعي:
مبادرة «مشروعي» مقدمة من شركة الأفق للبرمجيات وبدعم من مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. 

موقع «مشروعي» هو منصة إلكترونية، يهدف إلى نشر فكر ريادة الأعمال وتعزيز قدرات رواد الأعمال من خلال تقديم المساعدة والتدريب العملي على كتابة خطة المشروع وكذلك خلق مجتمع تفاعلي يلتقي فيه رواد الأعمال وتتلاقى فيه الأفكار وتكوين مجموعات عمل تجمع الخبرات المختلفة لتقوية فرصهم في الحصول على التمويل وبدء مشروعاتهمم والتواجد في السوق.