دراسة استغرقت 40 عامًا.. الإجازة الطويلة تؤدي لصحة أفضل!

قال باحثون إن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ليس بديلا عن الراحة والاسترخاء لفترة من الوقت، من أجل بناء العضلات والحفاظ على الصحة.

توصل بحث جديد إلى أن الحصول على راحة من العمل لعدة أيام، يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول.

وخلصت دراسة استغرقت 40 عامًا إلى أن الأشخاص الذين حصلوا على أقل من ثلاثة أسابيع من الإجازة السنوية، أكثر عرضة للوفاة من الشباب الذين أخذوا أكثر من ذلك.

وقال باحثون إن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا يزالان بديلا عن الراحة عندما يتعلق الأمر بتقليل التوتر وإطالة العمر.

وقال البروفيسور تيمو ستراندبرغ من جامعة هلسنكي في فنلندا "لا تعتقد أن وجود نمط حياة صحي آخر سيعوض عن العمل بجد واجتهاد وعدم الحصول على عطلات"، وأضاف "يمكن أن تكون الاجازات وسيلة جيدة لتخفيف التوتر".

شملت الدراسة، التي بدأت في السبعينيات من القرن الماضي، 1222 رجلاً في منتصف العمر ولدوا بين عامي 1919 و 1934. وكانوا جميعًا عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب عوامل تتعلق بارتفاع ضغط الدم أو التدخين أو زيادة الوزن.

حصل نصف العينة على تعليمات بتناول الطعام بشكل معقول، وتحقيق وزن صحي والتوقف عن التدخين. ولم يعط الآخرون أي نصائح إضافية.

ووجد البحث الذي تم تقديمه في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ أن أولئك الذين تلقوا النصائح الإضافية كانوا أكثر عرضة للوفاة بين الشباب، حيث أشار الخبراء إلى أن التدخلات ربما تكون قد زادت من الضغط على حياتهم.

وقال البروفيسور ستراندبرج الباحث الرئيس بالدراسة: "إن الضرر الناجم عن النظام المكثف لأسلوب الحياة كان يتركز في الرجال الذين يقضون عطلات سنوية أقصر، وناموا أقل من أولئك الذين أخذوا إجازات أطول.