رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«4» سقطات خطيرة تكشف عن فشل «رانيا المشاط» فى وزارة السياحة

وزيرة السياحة - أرشيفية
وزيرة السياحة - أرشيفية


شهدت الغردقة خلال الأيام الماضية، أزمة بعد وفاة سائح بريطاني يدعى «جون كوبر»، وزوجته «سوزان» في فندق «شتايجنبير جه أكوا ماجيك» على ساحل البحر الأحمر.


وفي أعقاب موت الزوجين، قالت شركة توماس كوك للسياحة إنها أجلت كل زبائنها من الفندق المذكور «كإجراء احتياطي».


وأفادت معاينة النيابة ومناظرة الجثتين بعدم وجود أي آثار لإصابات خارجية، كما أكدت التحقيقات أن السائحين تناولا الطعام ذاته مع ابنتهما وبقية أفراد الفوج السياحي، وتم فتح التحقيق لمعرفة سبب الوفاة، واستبعدت مصادر وجود شبهة جنائية في الحادث.


كما طالبت الأجهزة الأمنية السفارة والقنصلية البريطانية بالتدخل والاطلاع على التحقيقات التي تتم، وإتاحة الفرصة لهم لمشاركتهم في التحقيقات وتشريح الجثمانين.


وتسبب هذا الحادث في سقوط الدكتورة رانيا المشاط في «4»  سقطات خطيرة وهي:


1-توجيهها رسالة مكتوبة باللغة الإنجليزية تحتوي على فقرة «فضفاضة» ليس لها أي جدوى سوى أنها تقلل من قيمة الفندق المذكور بالتحقيقات وإدانة لمصر.


وقالت الوزيرة: «سوف نتخذ كل الإجراءات للتأكد من سلامة السياح الآخرين وسيقوم أحد كبار العاملين بإجراء عملية تفريغ مفصلة لإزالة أي مخاوف أخرى محتملة بشأن صحة ورفاهية صانعي العطلات الآخرين».


2- لم تراع الوزيرة كبر حجم الفندق ومستواه وشهرته؛ بل أطاحت بكل المعايير، وتحدثت وكأن التحقيقات أدانت الفندق أو أثبتت أنه مقصر، الأمر الذي يكشف عن إخفاق وزيرة السياحة في التعامل مع الأزمات، وعدم القدرة على تمثيل الدورة في هذا المنصب الهام.


3- كما تعاملت «المشاط» مع هذه الأزمة بشكل غير مهنى أساء لـ«سمعة السياحة المصرية»، خاصة أنها لم تقم بأخذ رأى مستشاريها في هذه الأزمة.


4- كما ظهرت الوزيرة وكأنها تعاني من «فزاعة» الدول الأجنبية؛ لاسيما أنها لم تخرج بتصريح وبيان مهني أو تعقد لقاء مع الصحافة الأجنبية، وتوضيح حقيقة الأمر، وإظهار التقارير ونتائج التفتيشات التي أجراها العديد من المفتشين الألمان والبريطانيين من قبل على الفندق والتي كانت تشيد بأدائه بجانب إظهار التقرير المبدئي الخاص بمفتش الصحة، والدفاع عن الفندق وعن السياحة المصرية، ولكنها في الوقت نفسه خرجت بتصريح مكتوب صادر من مكتبها توجه اللوم فيه للفندق بشكل غير مباشر وتقلل من شأنه.


وحصلت «النبأ» على إحصائيات تكشف عن أعداد وفيات السياح البريطانيين في دول غير مصر، ورغم ذلك لم تتأخذ بريطانيا أية إجراءات ضد هذه الدول.


فقد أظهرت الإحصائية الخاصة بالسياحة البريطانية، أن عدد وفيات السائحين البريطانيين في الخارج من 2009 إلى 2014 بلغ 28 ألفًا و442 سائحًا في عدة وجهات سياحية.


وسجلت الاحصائية أن في عام 2009-2010 توفي 5930 سائحا بريطانيا في عدة دول، ومن عام 2010 لـ2011 سجلت الإحصائيات وفاة 5972 سائحا بريطانيا، ومن 2011 لـ 2012 توفي 6237 سائحًا بريطانيًا.


وخلال 2012-2013 توفي 6193 سائحا بريطانيا، ومن 2013-2014 توفي 4110 سياح.


ومن أبرز الدول التي توفي فيها السياح البريطانيون أمريكا وفرنسا وجاميكا وباكستان وتونس من أكثر ٥ دول تم قتل سائحين إنجليز بها، ولم توقف إنجلترا السفر إلى معظم هذه البلدان.


كما أفادت الإحصائيات أن هناك ٦٠ حالة وفاة لسائحين إنجليز بتايلاند خلال العامين الماضيين بدون معرفة سبب وفاتهم، ولم تتحرك إنجلترا أو تمنع سائحيها السفر إلى هناك.