تطوير نظام الرعاية الصحية في بريطانيا لجعل القابلات أكثر حميمية مع النساء الحوامل
تجري وزارة الصحة في بريطانيا، عددًا من التجارب السريرية
من أجل الحصول على الرعاية الطبية أكثر ذكاءًا للنساء الحوامل؛ بهدف تقليل معدلات
الوفاة والمرض.
وتنظر تلك الرعاية الطبية في العوامل البشرية التي تعتبر
أساسية لجعل أي منظمة تعمل بشكل فعال، وهو ما يشمل تطوير القابلة، لتشعر المرأة
الحامل والمُقبلة على الولادة بالثقة والأمان في التعامل معها.
كما يشمل الإطار الجديد، البحث بالتفصيل في مكونات
الرعاية الجيدة، والتشديد على أهمية القيم الإيجابية والعلاقات الشاملة والمُحترمة،
ويحظى بتقدير جيد، مع إرشادات المبادئ التوجيهية المُنقحة للرعاية السابقة لمنظمة
الصحة العالمية.
وفيما يتعلق بتطوير القابلات، فإن الأبحاث البريطانية في
هذا الموضوع تناولت تعزيز قدرة النساء على التواصل والحصول على المعلومات والدعم
من تلك القابلة، كما يتم من خلال هذا النظام "شرح عملية الولادة
بالتفصيل" للنساء، للقضاء على أي مشاعر من القلق والارتباك والتخبط.
كما أن تقييم الرعاية يعني تقييم تلك العوامل التي سبقت
الحمل، بما في ذلك قدرات المرأة الموجودة مسبقًا ومعرفة الأسرة والمجتمع التي يمكن
أن تعتمد عليها. وبشكل حاسم، وجدنا أن النساء اللواتي كان لديهن خبرة في عبء
القبالة أكثر إثارة في مناقشاتهن من النساء اللواتي جربن الرعاية
"المعيارية".
جدير بالذكر أنه يتم حاليًا اختبار هذا النهج في أستراليا وهولندا واسكتلندا، ومن المحتمل ان يتم اختباره بشكل أكبر في بعض الدول النامية مثل بنجلاديش.