جدل حول دخول الشركات المعلنة فى المراكب بأسوان

آثار إعلان إحدى شركات الهواتف المحمولة على المراكب الشراعية بمحافظة أسوان، حالة من الإنتقادات الواسعة،بين قطاع
كبير من العاملين بالسياحة، البعض يرى انه حل سحرى لدعم اصحاب المراكب النيلية، وتعليقات اخرى غاضبة لعدم المساس
بالتراث الأصيل.

وعبر عبد الناصر صابر، النقيب السابق للمرشدين السياحيين بأسوان، عن حالة غضبة لهذا الأمر، موضحًا إن مدينة
أسوان مدينة تراثية يجب أن نحافظ عليها كما هى ونتركها على طبيعتها التى ألفها الناس والسائحون، لكن وضع إعلان
لإحدى شركات المحمول على أشرعة الفلايك النيلية سوف يفتح أبواب لشركات دعائية متنوعة وهى لـ بامبرز وسمن بلدى
وفوطة صحية.

وأشار نقيب المرشدين، إلى وجود خدمات لها طابع خاص ووسائل لها تاريخ وتراث وحضارة راسخة، وبالتالى أرفض انشاء تليفريك وطيران البالون فى أسوان، مطالبًا بضرورة إزالة الدعاية على المراكب الشراعية والشركات المعلنة عليها الابتعاد عن
العبث والإتجار بتاريخ المحافظات السياحية، قائلاً "أرفعوا أموالكم عن تشويه الجميل".

وأبدى صلاح شلك، مرشد سياحى، تأييده لفكرة دعاية المراكب الشراعية، مؤكدُا قيمة الأموال الشهرية لقائدى الفلايك تساهم
بشكل ملحوظ فى تحسين الأحوال المعيشية والإقتصادية الصعبة تواجه عائلاتهم، لكن يجب الوضع فى الاعتبار الضوابط
اللازمة للاعلانات وابراز الألوان الجمالية لتتناسب مع طبيعة البيئة والتراث الحضارى بالمدينة.