رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور| غرق قرية الحجعلاب بأسوان فى مياه الصرف الصحى.. والأهالي يستغيثون بالمسئولين

مياه الصرف الصحي
مياه الصرف الصحي


يعانى قطاع كبير من أهالى قرية الحجعلاب بالجزيرة شمال مدينة أسوان، من الإهمال واللامبالاة، بعدما وجهوا استغاثاتهم للمسئولين لمعالجة كسر مأسورة مياه الصرف الصحى لكن «لا حياة لمن تنادى»، وتهاجم الأهالى وأصحاب المحال التجارية الروائح الكريهة وجيوش الحشرات اللاذعة ومشاهد القبح القاتمة.

وتوجهت «النبأ» داخل القرية، ورصدت بحيرة من المياه تحاصر أبواب إحدى الجمعيات الأهلية المقامة لاحياء الندوات التثقيفية والتنويرية، علاوة على المشاركة فى كافة المناسبات العامة للمواطنين، لكن جيوش الحشرات والكلاب المفترسة لم تمكنهم للقيام بدورها المنشود.

وانتقد إسلام أبو مازن، أحد الأهالى، المشهد الحالى داخل القرية من كسر مياه المجارى وتلال القمامة والحشرات القارصة يتضرر منه جميع المنازل والمحلات، ما وصفها بـ«اللا إنسانية»، مشيرًا إلى أن القرية بعيدة عن أنظار المسئولين كغيرها من القرى المنسية.

وأضاف أبو مازن لـ«النبأ»، يجب على المسئولين الاقتداء بالرئيس عبد الفتاح السيسى للقدرة على حل الأزمات بصورة تسابق الزمن، لكن الحلول والمسكنات البطيئة لم تعالج القضايا، بل تزيدها إحتقان وألم شديد، فضلاً لضرورة وضع رؤية واضحة لحل الأزمات الحياتية واليومية بعيدًا عن سياسة الصدمة والمفاجئة.

وأيده في الرأي،  أحمد إسماعيل، أحد الأهالى، إن الأزمة تسببت فى حرمان قطاع كبير من الشباب فى الوصول داخل مقر الجميعة لقضاء أوقاتهم ومناقشة العديد من الموضوعات الهامة، بعيدًا عن مقاعد المقاهى وسحابة التدخين المضرة، فضلاً أن حجم الأمراض والملوثات أصاب جموع السيدات والأطفال بحالة من الآلم النفسى والصحى الشديد.

وشدد إسماعيل، إن اعضاء مجلس النواب يتعاملون مع القضايا من خلال «فيسبوك والشو الإعلامى» لكن على أرض الواقع «صفر» لم يتواجد لهم دور حقيقى، بل تركوا المسئولين يزداوا تقاعس وتراخى عن تأديه واجباتهم المنوطة. 

فيما طالب ضياء الحاج، عضو مجلس محلى سابق، من اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، بسرعة التدخل، لمعالجة الأزمة، ووضع رؤية فنية خبيرة للقضاء على أزمات المرافق الحياتية، حتى تعود البهجة والحياة داخل القرية، ولف النظر لقدوم عيد الأضحى المبارك.