رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كارثة خطيرة تضع ساويرس في ورطة مع مدينة الإنتاج الإعلامي و"هرم سيتي"

سميح ساويرس
سميح ساويرس

يناشد سكان مدينة هرم سيتي - بالسادس من اكتوبر، انقاذهم من كارثة بيئية ستحل بهم جراء قرار اتخذته إدارة المدينة بالمخالفة لرغبات السكان، وبما يمثل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية، كما انه يهدد سلامة السكان ويعرض حياتهم للخطر.

حيث اتخذت إدارة المدينة قرارا بتنفيذ عملية إبادة جماعية للكلاب المتواجدة بالمدينة، من خلال استخدام مادة سامة محرمة دوليا، وتبقى أثارها بالتربة فترة طويلة من الزمن، كما أدت تلك المادة إلى أصابات بالغة السوء للعديد من البشر كادت أن تنهي حياتهم، وكان أخرها حادث شهير لسيدة بمدينة الشيخ زايد.

وتؤكد تقارير علمية دولية أن تلك المادة لا تفرق بين البشر والحيوانات، وتصيب من يلامسها أو يستنشقها، كما هددت إدارة مدينة هرم سيتي، بتنفيذ القرار رغم مطالبة ملاك المدينة بعدم الإقدام على تلك الخطوة الكارثية.

ويؤكد ملاك المدينة، أن هذة الجريمة ستؤدي الى كارثة تهدد حياة السكان، إن لم تكن جراء المادة السامة المحرمة دوليا، فستكون بسبب الإختلال البيئي الذي سيقع في أعقابها مباشرة، حيث تقع مدينة هرم سيتي خلف مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات، وتحيط بها منطقة صحراوية وجبال، ويشاهد السكان على اطراف المدينة ليلا مجموعات من الثعالب والذئاب، كما تم اصطياد قلة من الثعابين خلال الفترة الماضية مما يعني قربها من المدينة، وهي حيوانات خطرة على سلامة الإنسان ويمنعها من التواجد بالمدينة عدد الكلاب المتواجدة بها، ومع الإخلال بالتوازن البيئي ستكون المدينة مآوى للثعالب والذئاب والثعابين، ويستنكر السكان اعتبار الشركة للكلاب الخطر في حين تغافلها عن تلك الحيوانات والزواحف القاتلة.

وتساءل ملاك هرم سيتي: هل يعلم المهندس سميح ساويرس بتلك الجريمة، خاصة وانه مالك المشروع العقاري ومالك الشركة التي تدير المدينة، ام هو في غياب عن تلك القرارات التي يتخذها من عينهم لمباشرة عملهم في خدمة الملاك؟، خاصة وانه معلوم عن ساويرس تبنيه مشاريع للرفق بالحيوان، ويتسائل الملاك ايضا "هل يرغب ساويرس في قتل السكان بالسماح للحيوانات والزواحف القاتلة بدخول المدينة التي لا سور لها؟!".

ويطالب ملاك هرم سيتي بتمكينهم من حماية انفسهم من خطر الثعالب والذئاب والثعابين، وفي حال اصرار ساويرس وشركته اوراسكوم للإسكان التعاوني على قتل الكلاب، فيطالبون بتوفير مساحة بداخل المدينة التي تشمل كم من المساحات الفضاء الغير مستغلة بهرم سيتي، لوضع الكلاب الضالة بها واجراء عمليات تطعيم وتعقيم على نفقتهم الخاصة، حتى لا يتم افراغ المدينة من حمايتها البيئية.

ويقول الملاك في بيانهم: نتمنى ان نرى مدينتنا بصورة مشرفة، مدينة لا تؤذي روح بريئة وليست مدينة قاتلة، فدول الغرب التي تجرم المساس بالحيوانات الأليفة ليست بافضل من بلد تمتد حضارتها لألاف السنين قبل الميلاد.

يشار الى ان سكان وملاك مدينة هرم سيتي تقدموا ببلاغات الى رئاسة الجمهورية والنائب العام، وخطاب الى الطب البيطري لايقاف الكارثة البيئية.