رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مجموعة نسائية تحذر من الروبوتات الجنسية وتصفها بـ "المدمرة للطبيعة البشرية"

روبوت جنسي
روبوت جنسي


حذرت مجموعات نسائية من استبدال المرأة، بالروبوت الجنسي، لممارسة العلاقة الزوجية، وقالت مجموعة من الحملات النسوية مكونة من أكاديميين وناشطين في مجال حقوق المرأة إن تسويق الدمى الجنسية كبديل للزوجة أمر خاطئ يجب أن تقوم الحكومات بتجريمه.

وكتب الناشطون في رسالة مفتوحة "إن انتشار التكنولوجيا الإباحية والبغاء واستغلال الأطفال بواسطة التكنولوجيا الرقمية وتحويلها إلى صناعة عالمية مربحة؛ أمر خطير يجب التصدي له، حيث أن ذلك يشكل اعتداء على العلاقة الطبيعية بين البشر، وينذر باستغلال الأطفال بشكل اسوأ كروبوت جنسي.

ويحذر الفريق من أن الأشخاص الذين يتمتعون بنفوذ في عملية صنع القرار، من رجال الأعمال والمحترفون في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي لديهم مصلحة ثابتة في منع أي محاولات لتنظيم تلك العملية.

ويرى الناشطون فكرة أن الآلة أو الروبوت يلبي مختلف الرغبات والاحتياجات البشرية، أسطورة روجها المسوقون من أجل إقناعنا بشراء المنتجات.

وتضيف المجموعة أن بعض الروبوتات المصممة لتبدو كالأطفال هي "تطبيع" للجنس مع الأطفال، وإضفاء للشرعية على العنف الجنسي ضد الأطفال".

ويستشهد الناشطون بقانون CREEPER، وهو مشروع قانون أمريكي تمت الموافقة عليه مؤخرًا يفرض حظراً على استيراد وبيع الروبوتات الجنسية للأطفال.

ويزعم المدافعون عن روبوتات الجنس، بما في ذلك المشترين، أنها يمكن أن تكون مفيدة لمن يعاني من زيجة فاشلة، والأشخاص الوحيدين أو المعوقين.