رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أسرار مافيا خطف وتعذيب وقتل الأطفال فى مصر

أرشيفية
أرشيفية


تزايدت فى الآونة الأخيرة حوادث خطف الأطفال بصورة كبيرة وأصبحت تؤرق كل بيت وتثير ذعر الآباء والأمهات فى كل المناطق والمحافظات، سواء بهدف طلب فدية أو لاستغلالهم في أعمال التسول أو تجارة الأعضاء أو اغتصابهم، وتم اكتشاف أكثر من مافيا لخطف الأطفال، في معظم محافظات مصر، ومنها ظهور عصابات خطف الاطفال واغتصابهم أو استغلالهم في أعمال التسول والقبض على 5 نساء في قنا بعد تعدد حوادث اختفاء الأطفال والعثور على جثث بعضهم، وضبط تشكيلات عصابية لخطف الأطفال وبيعهم فى عدد من المحافظات.

ويذكر أن مركز البحوث الجنائية سجل 1000 حالة انتهاك جنسي للأطفال خلال عام واحد، وأشارت بعض الإحصائيات إلى أن مصر أصبحت تحتل المركز الثالث عالميا في حوادث خطف الأطفال وتجارة الأعضاء بعد الهند والصين، بناء على تقرير منظمة التحالف الدولي لمكافحة تجارة الأعضاء البشرية «كوفس»، كما أكد المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب بالبرلمان.

وعبر السطور التالية ترصد «النبأ» عددا من أبرز وقائع «عنف» ضد الأطفال، حيث شهدت الفترة الماضية عددًا من الجرائم التي تعرض لها الأطفال من «اعتداءات جنسية وقتل وخطف» في عدد من المناطق المختلفة ما يعد انتهاكًا لحقوق الطفل، حيث نجح رجال الشرطة في تحرير بعض الأطفال المختطفين من أيدي مجرمين بغرض طلب فدية من أسرهم أو بغرض الاعتداء عليهم جنسيًا أو القتل بدافع الانتقام من والديهم أو غير ذلك، في حين فشلت محاولات إعادة أطفال آخرين. 

العثور على طفل مذبوحا بالشرقية

عثر الأهالى بقرية العدلية بمركز بلبيس بالشرقية، على جثة طفل مخطوف من أسرته، مقابل فدية مالية مذبوحا بحجرة على ترعة الإسماعيلية، وتم إخطار نيابة بلبيس برئاسة المستشار أمير إلهامى نوار رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.

وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، تلقى إخطار من العميد سمير أبو روضة مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بلاغا بالعثور على جثة الطفل "حسين إ م ص" 9 سنوات، ومقيم قرية العدلية، مذبوحا بحجرة على شط ترعة الإسماعيلية. 

كشفت التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة " أمين. أ. أ " 19 سنة خراط ومقيم بالعدلية، بسبب قيام عم الطفل بطرده من العمل منذ 3 أشهر، وتم القبض على المتهم الذى أرشد عن مكان الجثة بحجرة مهجورة أمام مقابر قرية العدلية، وأقر بأنه تخلص من السلاح المستخدم بمياه ترعة الإسماعيلية. 

دفن طفل حيا وفي يده مصحف 

تلقى مركز شرطة أبو كبير بالشرقية بلاغًا من شخص يدعى "أحمد محمد حسين" مقيم نزلة خيان مركز أبو كبير، يؤكد فيه اختطاف ابنه "أنس" 8 سنوات، وقيام مجهول بالاتصال به وطلب فدية مالية قيمتها 2 مليون جنيه مقابل إعادة ابنه، ثم تقليل المبلغ المطلوب إلى 50 ألف جنيه بعد استغلال الأب باعتبار أن الطفل ابنه الوحيد الذكر ولديه شقيقتان فقط.

بإجراء التحريات اللازمة تم تحديد الجانى، وتبين أنه كان يعمل لدى والد الطفل وقام بخطفه من أجل فدية مالية. وكشفت التحقيقات أن المتهم تخلص من الطفل حيا بعد ساعات من خطفه لتعرف الطفل عليه، وقام بحفر حفرة في غرفة طيور يمتلكها على بعد 40 مترا من منزل الطفل المخطوف ودفنه بها. "أنس" 8 سنوات، بقرية نزلة خيان بأبو كبير.

كما تبين أن المتهم خطف الطفل أثناء عودته من درس القرآن الكريم، وأن الطفل رفض ترك المصحف الذي كان معه، فقام المتهم بدفن الطفل حي ودفن المصحف معه.

جثة رضيع داخل كيس بلاستيك بالهرم 

وفي منطقة الهرم عثرت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن محافظة الجيزة بمساعدة الأهالي، على جثة طفل رضيع يبلغ من العمر شهرين داخل كيس بلاستيك، ملقاة بجوار مقلب قمامة بمنطقة مساكن الضباط بالرماية. 

وعلى الفور تم تشكيل فريق من رجال المباحث الجنائية، برئاسة معاون مباحث قسم شرطة الهرم الرائد “هاني عجلان”، لكشف ملابسات الواقعة، حيث تبين من خلال الفحص والمعاينة، أن الجثة لطفل رضيع ذكر، يبلغ من العمر شهرين، وموضوع داخل كيس بلاستيك، كما أنه تم نقل جثة الطفل بسيارة الإسعاف إلى المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. 

وفي واقعة أخرى مشابهة عثرت الأهالى على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، بصندوق قمامة بأوسيم، حيث تبين أن زوجة عمه اختطفته وقتلته لشعورها بالغيرة من والديه، لكونهما ميسورى الحال، وتمكن رجال المباحث من ضبطها، وتمت إحالتها إلى النيابة للتحقيق.

خطف طفل وخنقه ثم إلقاء جثته بالترعة 

وفي أسيوط عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طفل في حالة تعفن بإحدى الترع، حيث قدم المدعو عزيز تادرس عبدالله مقار 45 سنة موظف مقيم بانوب دائرة المركز بلاغا باختطاف نجله أبانوب 14 سنة طالب، وقرر بتلقيه اتصالا هاتفيا من الجناة الذين طالبوا بفدية مالية نظير إطلاق سراحه، وبعد 9 أيام تم العثور على جثته بإحدى الترع بذات الناحية في حالة تعفن.

وكشفت التحريات أن مرتكبي الواقعة هم، كل من «رضا ق» وشهرته «رضا ج» 28 سنة عامل، مقيم بذات الناحية، و«عبدالله. م» وشهرته «ولبي» 29 سنة عامل، مقيم منشية ناصر بدائرة المركز. وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين وبحيازة الأول الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وكذا عثر بمزرعة الدواجن الخاصة به على بقايا الحبل المستخدم في تقييد وخنق المجني عليه.

وبمواجهة المتهمين أقرا بارتكابهما الواقعة، وأنهما قاما بالتخلص من المجني عليه بقتله وإلقاء جثته بترعة الشيخ أحمد خشبة، عقب فشلهم في الحصول على فدية مالية، وخشية افتضاح أمرهم، وتحرر المحضر رقم 15 أحوال مركز ديروط.


القليوبية

ألقت مباحث القليوبية، القبض على عاطل خطف طفل بالمرحلة الابتدائية، كان يقود «توكتوك» من قرية عرب العيايدة بالخانكة، ثم قام بخنقه ولفه في بطانية، وألقى بجثته في الرشاح بمنطقة سرياقوس، وأحيل المتهم للنيابة فتولت التحقيق وجاري تكثيف الجهود الأمنية للعثور على جثة المجني عليه.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا من «خالد د.» موظف من قرية عرب العيايدة بمركز طوخ باختفاء «إبراهيم.خ» طالب بالصف السادس الابتدائي و«التوكتوك» الذي يقوده.

وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء تواجد المجني عليه بشارع المدرسة، فوجئ بقيام أحد العاطلين بسؤاله عن طريق المستشفى واستقل معه «التوكتوك»، ثم قام بخطفه وخنقه ولفه في بطانية، وألقاه بإحدى الترع.

حلوان 

شهدت منطقة المعصرة حادث اغتصاب بشع لطفل بعد خطفه وتعذيبه على يد تاجر خردة وصديقه، حيث تم اختطاف الطفل وإخفاؤه بمنزل أحد المتهمين بشارع الرشاح بمنطقة المعصرة، وقام المتهمان بتخديره وهتك عرضه واغتصابه على مدار 24 ساعة. 

وتلقى الرائد مصطفى عبد العال معاون مباحث قسم شرطة المعصرة، بلاغًا من والد الطفل يفيد بتغيب نجله عن المنزل، بدائرة القسم. 

وعقب تقنين الإجراءات وتكثيف البحث وبإجراء التحريات السرية التي أكدت أن وراء اختفاء الطفل كل من «تاجر الخردة» و«صديقه»، أمكن ضبطهما وتوصل لمكان إخفائه بمنزل المتهم الأول. وجاءت استعادة الطفل نتيجة الجهود المبذولة بواسطة رجال الشرطة وتبين أن الطفل تم جلده بشدة بواسطة المتهمين وأسفر هذا الجلد عن جروح دامية في جسده، وهتك عرضه واغتصابه على مدار 24 ساعة. وتم اصطحاب المتهمين إلى ديوان وحدة المباحث بقسم شرطة المعصرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات. 


أوسيم 

بعد ساعات من اختفائه بالوراق، عثر عامل على ابنه البالغ من العمر 3 سنوات مقتولا، وجثته ملقاة بمنقطة أوسيم، وتكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحرياتها لكشف غموض الحادث، والتوصل لهوية قاتله، وأخطرت النيابة للتحقيق.

وأشارت التحريات الأولية، إلى أن الطفل متغيب منذ الصباح بمنطقة الوراق، ويبحث عنه أفراد أسرته، حتى عثر عليه أحد المواطنين مفارقا الحياة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل والتصريح بدفنها. 

وفي نفس المدينة أيضا قام ذئب بشري باغتصاب طفلة، وقتلها داخل أحد المساجد في مركز أوسيم بالجيزة، الأمر الذي أثار فزع الأهالي، بعد أن رصدت كاميرات المراقبة داخل المسجد تفاصيل الواقعة. 

أفادت التحريات أن الطفلة كانت مع شقيقها وذهبا إلى كتاب المسجد، ثم دخلا لكي يصليا في المسجد، فالتقاهما هذا الشخص، وطلب من شقيقها أن يذهب لمناداة شيخ المسجد، ونفذ جريمته. 

الخصوص 

وفي منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، قام كهربائي يدعى "أحمد.ع" بخطف نجل زوجته وقتله انتقاما منها. وكانت والدة الطفل المجني عليه، قد انفصلت منذ فترة، وبعدها تزوجت من المتهم وعاشت معه أشهر، وبعد ذلك بدأ المتهم بالشك في سلوك الزوجة، ولأنه لم يستطع إثبات ذلك، فقد قرر الانتقام منها، فخطف نجلها "زياد" البالغ من العمر 6 سنوات، وأخذ يساومها هي وطليقها على إعادة الطفل لهما مقابل نصف مليون جنيه.

وبالفعل أرسل لوالد الطفل رسالة تحمل تهديده، وانتظر رد والد المجني عليه، وأثناء ذلك بدأ الطفل يبكي، فشعر بالخوف من افتضاح أمره، وقام بكتم أنفاسه وخنقه بوسادة موجودة بالشقة محل سكنهم ثم قام بوضع الجثة داخل جوال ووضعها في دولاب، وبدأ في البحث عن الطفل مع والدته، ولكن تحريات الأجهزة الأمنية أثبتت أن زوج الأم هو من فعل ذلك بدافع الانتقام من والدته، وقد تم القبض عليه، وأمرت النيابة بحبسه وأحالته لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكم بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي للتصديق على حكم الإعدام. 

أسيوط 

تجرد عامل في أسيوط من إنسانيته واعتدى على نجل شقيقه الطفل ذى العامين بالاغتصاب وإلقائه حيا داخل قفص حديدي به حجارة في ترعة القرية لإغراقه، خشية افتضاح أمره. 

وتلقى ضباط مباحث مركز شرطة ديروط، من المدعو (ع. م.ع.- 36 عاما – عامل)، ومقيم عزبة حنا في بندر ديروط، بلاغا باختفاء شقيقه (م.م.ع. - 26 عاما – عاطل)، ومقيم بذات الناحية ومعه طفله الرضيع (م.ع.م. – عامان)، منذ يومين.

وبإجراء التحريات، تبين عودة شقيق المبلغ، وادعاؤه أن مجهولين استوقفوه بمنطقة السويقة، ببندر ديروط واختطفوا الطفل، ولوحظ وجود آثار خدوش سطحية بوجهه وكفيه، وبمواصلة البحث تبين عدم صحة ادعاء شقيق المبلغ.

وأكدت التحريات، قيامه باغتصاب الطفل وقتله والتخلص من جثته انتقاما من شقيقه (والد الطفل)، بمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات أكد صحتها واعترف تفصيليا باصطحابه نجل شقيقه بـ"توك توك" خاص به، أمس، مستغلا ارتباط الطفل به لصلة القرابة لمنطقة هادئة من المارة ببندر دير مواس في المنيا، ثم إلقائه حيا قاصدًا قتله غرقًا ولم يغادر حتى تأكد له تحقيق غايته الآثمة، انتقامًا من شقيقه والد الطفل لرفضه مساعدته ماليا لسداد ديونه.

وأرشد المتهم عن مكان تنفيذ جريمته على ضفة ترعة الإبراهيمية بدائرة مركز ديرمواس بالمنيا، وعثر وسط الحشائش على زوجي نعل (شبشب) إحداهما للطفل والأخرى لرجل، وبعرضهما على والد الطفل تعرف عليهما وأكد أنها تخص الطفل والمتهم.

وانتشلت هيئة الإنقاذ النهري جثة الرضيع (المجني عليه) من الترعة وتبين أنها كانت بداخل قفص من الشبك المعدني (المستخدم في الصيد) وبه كمية من الحجارة، تم التخفظ على المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة. 

حدائق القبة 

شهدت منطقة حدائق القبة، جريمة تقشعر لها الأبدان، بعد قيام عاطل باغتصاب نجلة شقيقه التي لم تتجاوز عمرها التاسع، وحتى لا يفتضح أمره قام بإذابة مخدر الترامادول وأرغمها على تناوله، أمام أعين شقيقها الأكبر، وبعد يومين من الواقعة أحست الطفلة المغتصبة بحالة إعياء شديدة نتيجة لما تعرضت له، حتى قامت الأم بحمل الطفلة المغتصبة على كتفيها، ونقلها إلى المستشفى وعلمت وقتها لما تعرضت له الطفلة على يد عمها، وبعد يوم من التعب والإرهاق وقعت الطفلة المغتصبة جثة هامدة أمام أعين أسرتها، ومن أجل إبعاد الشبهة عنه ذهب العم المتعدي على نجلة شقيقه بعمل بلاغ داخل قسم شرطة حدائق القبة لإبعاد الشبهة عنه، بعد ادعائه أن نجلة شقيقه تعرضت للاغتصاب على يد مجهول ما أدى إلى وفاتها. 

قنا 

أثارت "عصابة الخمس سيدات"، حالةً من الذعر لدى المواطنين، بقنا، وذلك بعد تداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقبض على 5 سيدات، كوّنّ عصابة لخطف الأطفال، وقام الأهالي بالتجمهر بالقرب من كمين دندرة بمدخل مدينة قنا، في محاولة للتعدي على السيدات، بعد أن تمكنت القوة الأمنية من حمايتهن داخل الكمين، عقب ضرب المتجمهرين لهن. 

وقائع تغيب الاطفال 

أختفي الطفل كريم في ظروف غامضة عقب خروجه من منزله بمنطقة المعادي. وتقدم أهالي الطفل "كريم أحمد ممدوح عبد اللطيف"، طالب بالمرحلة الإعدادية، ببلاغ لقسم شرطة المعادي، يفيد باختفائه عقب خروجه من منزله.

وفي محافظة قنا تجمهر العشرات من أهالى قرية «الزوايدة» التابعة لمركز «نقادة» جنوب محافظة قنا عقب اختفاء طفل يبلغ من العمر عامين، على الطريق الصحراوى الغربى «قنا - الأقصر»، وتوجهت قوات الأمن للأهالي وقامت بتهدئتهم. حيث أكد أحد أقارب الطفل، أن "رمضان. ع"، البالغ من العمر عامين، تغيب من أمام منزله، عقب صلاة العصر بقرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة وقاموا بتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. 

فيما تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة من جهودها لكشف غموض واقعة اختفاء رضوى مجدي محمد، 10 سنوات من منرل أسرتها بدار السلام حيث افاد والدها بتغيبها عن المنزل فجأة اثناء شراء بعض المستلزمات، وشكلت مباحث القاهرة فريق بحث لمحاولة كشف غموض واقعة اختفاء الطفلة لإعادتها لأحضان أسرتها مرة أخرى.

وفي محافظة سوهاج تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض اختفاء طفل بقرية القرامطة غرب دائرة المركز. حيث قدمت "هيام محمد ثابت علي" 31 سنة ربة منزل، وتقيم القرامطة غرب دائرة المركز بلاغا بغياب نجلها الطفل عبد الرحمن أيمن عبد الرؤوف ثابت 11 سنة طالب عن المنزل اثناء خروجه للهو مع أصدقائه. 

وفي محافظة المنوفية تغيبت زينب وائل إبراهيم، 11 عامًا، ومقيمة بقرية طليا دائرة مركز أشمون بالمنوفية، وذلك بعد لعبها صحبة الأطفال حيث اختفت فجأة ولم يستدل عليها حتى الآن.

وقائع خطف الأطفال لتعذيبهم والتسول بهم 

وفي واقعة غريبة من نوعها عثر بعض الأهالى بمدينة المنصورة على طفلين مقيدين، وعلى أجسادهما آثار للتعذيب، حيث استغاث الطفلان بالمارة أثناء وجودهما بأحد المناطق النائية بالمدينة، وقررا أنهما كانا محبوسين ومقيديين منذ 7 أيام بإحدى الشقق السكنية بالمدينة. 

تبين للأهالى أن الطفل الأول ويدعى زياد مصاب بعدة جروح في قدمه أثر الاعتداء عليه بسلاح أبيض مطواة، كما توجد سحجات في وجهه وذراعه، وبسؤاله عن سبب الإصابات أفاد بأن السبب في ذلك شخص يدعى سمير، هو من قام بخطفهما وتعذيبهما للتسول بهما. كما تبين أن الطفل الثاني يدعى "إبراهيم" ولم يتم التوصل إلى أهليتهما حتى الآن نظرا لصغر سنهما.

وفي محافظة الإسكندرية تم العثور على طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وبها عدة جروح وإصابات وحروق، كما تبين فقد بصرها إثر الاعتداء عليها بالضرب على رأسها مما تسبب لها في نزيف داخلى.

وأكد الطب الشرعي أن الطفلة كانت تتعرض للتعذيب منذ أكثر من عام. حيث قام بعض الأهالى برعايتها منذ فترة العلاج إلى أن تم إيداعها بإحدى دور الرعاية بمدينة الإسكندرية.



من جانبه أكد المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الاستئناف بشبرا الخيمة، أن الدولة قامت بتعديل وتشديد المواد الخاصة بخطف الأطفال بقانون العقوبات المصري، حتى تتمكن من إنهاء تلك الظاهرة، حيث تم صدور القانون رقم ٥ لسنة ٢٠١٨ الخاص بتعديل المواد ٢٨٣، و٢٨٩، و٢٩٠.
وتم تشديد تلك المواد لخلق ردع عام، وحماية الأطفال من تلك الأفعال الإجرامية التي انتشرت مؤخرًا.. وتنص المادة ٢٨٣ على أنه «يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ٧ سنوات كل من خطف طفلًا حديث العهد أو أخفاه أو بدّله بآخر».. ونصت المادة ٢٨٩ على أن «كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبًا يطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه». 
 
وتنص المادة ٢٩٠ على أن «كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصًا، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، أما إذا كان المخطوف طفلًا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤيد، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.


كما طالب المستشار جورج برسوم استاذ القانون الجنائى والاستئناف العالى بهيئة قضايا الدولة بضرورة تغليظ عقوبة الخطف، وعدم الاكتفاء فقط بعقوبة السجن أو السجن المشدد؛ لافتًا إلى أن التعديلات التي أقرها مجلس النواب تنص على أن كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفل يعاقب بالسجن المشدد مادة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه. 

وشدد على أنه يجب أن تكون عقوبة الخاطف هي الإعدام شنقا في حالة طلب أو لم يطلب فدية، وذلك لأن جريمته تصيب أسرة الطفل بالكامل بأضرار نفسية ومادية لا يمكن تداركها، ولكي تكون في ذات الوقت رادعة لكل شخص سولت له نفسه أن يرتكب مثل تلك الجريمة لأي سبب من الأسباب، ولكي تكون أيضا سببًا في منع نشاط عمليات الاتجار في الأعضاء البشرية.