رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نشرة أخبار الآثار اليوم الأربعاء 25 - 7- 2018

وزير الآثار
وزير الآثار


في ظل اهتمام قطاع كبير من قراء موقع «النبأ»، بمعرفة كل ما يدور داخل قطاع الآثار، يقدم الموقع نشرة أخبار الآثار على مدار الـ24 ساعة، وكل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.


وإليكم نشرة أخبار الآثار، اليوم الأربعاء 25 يوليو.


«الآثار»: افتتاح الجناح الشرقي بالدور العلوي في المتحف المصري نوفمبر المقبل

أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، أنه سيتم افتتاح الجناح الشرقي بالدور العلوي في المتحف المصري بالتحرير بعد تطويره يوم 15 نوفمبر القادم بالتزامن مع الاحتفال بمرور 116 عامًا على افتتاح المتحف، موضحًا أنه سيتم عرض مجموعة (تويا ويويا)، التي تضم أكثر من 200 قطعة خاصة بعد نقل 4400 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير.


جاء ذلك في تصريحات عقب تفقد وزير الآثار، اليوم الأربعاء، لأعمال تطوير سيناريو العرض المتحفي للمتحف المصري؛ للوقوف على بدء أعمال تطوير المتحف والإجراءات والدراسات التي يتخذها المتحف بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير.


وقال العناني "إنه عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف الكبير كاملا في 2020 سيكون هناك فترة للاحتفاظ بالقناع الذهبي لتوت عنخ آمون وعدد من مقتنياته الأساسية قبل نقلها للمتحف الكبير".


وأضاف أنه بجانب عرض مقتنيات (يويا وتويا) سيتم عرض (كنوز تانيس)، والتي لا تقل أهمية من تلك الخاصة بالملك الذهبي، والتي كانت غير ظاهرة في العرض، حيث إنه بعد عام سيتم عرض كذلك (مجموعة صان الحجر)، مؤكدًا أن شباب المتحف يشرف حاليًا على خطة تطوير الجناح الشرق بالدور العلوي بالمتحف.


وأكد العناني أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة تطوير المتحف المصري، والتي تضم قاعة توت عنخ آمون، وتصميم سيناريو جديد للقطع الأثرية التي ستحل محل مجموعة (الفرعون الشاب) و(المومياوات الملكية) إلى جانب تطوير مدخل المتحف والإضاءة والتهوية، منوهًا أن هناك منحة من الاتحاد الأوروبي لخطة قصيرة المدى وطويلة المدى لمدة 7 سنوات لرفع كفاءة ومستوى المتحف؛ لوضعه على قائمة التراث العالمي بالتعاون مع تحالف مكون من 5 من مديري المتاحف الأوروبية، والذين شاركوا في اجتماع اللجنة العلمية بوزارة الآثار لتحديد هوية المتحف المصري عقب إخلائه من مجموعتي (توت عنخ آمون) و(المومياوات الملكية).


وأوضح أن آثار توت عنخ آمون تعرض في 12 ممرًا وفي قاعة واحدة بالمتحف، وأنه من المقرر عرض كنوز تانيس وآثار (يويا وتويا) في الممرات والقاعة الخاصة بآثار توت، مؤكدًا أن المتحف سيظل محتفظًا بالقطع المهمة التي تميزه والتي تعود لعصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، على أن يتم عرضها بالطابق الأرضي حسب التسلسل التاريخي.


ومن جهتها، قالت مديرة عام المتحف المصري صباح عبدالرازق: "إن خطة التطوير تتضمن وضع سيناريو عرض متحفي جديد يمكن من خلاله عرض قطع أثرية من مقتنيات المتحف التي لم تعرض من قبل، وهي مخزنة في البدروم منذ اكتشافها أو معروضة في منطقة بعيدة عن مسار الزيارة، مشيرة إلى أن الخطة تشمل المدخل ونظام التأمين والإضاءة والتهوية".


يذكر أن مجموعة (يويا وتويا) كان قد اكتشفها عالم الآثار الأمريكي ثيودور ديفز عام 1905 في مقبرتهما بوادي الملوك بالأقصر، وهما والدا الملكة (تي) زوجة الملك أمنحتب الثالث والد الملك (إخناتون) وجد الملك (توت عنخ آمون)، وكان (يويا) من كبار الموظفين في عصر الملك تحتمس الرابع حيث كان مشرفًا على ماشية الإله مين، وكانت (تويا) كاهنة الآلهة: آمون وحتحور ومين في أخميم.


ومقبرة (يويا وتويا) تم نحتها في وادي الملوك، ويبلغ عدد المجموعة حوالي 200 قطعة، وعثر بداخلها على توابيت داخلية وخارجية وبداخلهم المومياوتين اللتين لم تعرضا من قبل وسيتم عرضهما لأول مرة بالتزامن مع احتفالية افتتاح المتحف في نوفمبر القادم، كما عثر داخل المقبرة على بردية جنائزية طولها 20 مترًا سجل فيها (يويا وتويا) دعواتهما، وهي تخضع لترميم دقيق الآن تجهيزا لعرضها لأول مرة، حيث إنه يجرى الآن تجهيز فاترينة عرض خاصة بها بنفس طول البردية.


يشار إلى أن كنوز (تانيس) اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتييه، ويقدر عمرها بحوالي 3 آلاف عام، وتضم الآثار التي اكتشفت في المقابر الملكية في تانيس بمحافظة الشرقية لملوك عصر الأسرتين الـ21 و22، وتضم المجموعة آثار كلا من (الملك بسوسنس الأول، الملك أوسركون الثاني، الملك تكلوت الثاني والملك شيشنق الثاني)، وتتضمن 3 أقنعة من الذهب وتوابيت من الفضة وأغطية لأصابع الأيدي والأقدام من الذهب وحليا رائعة تضاهي حلي الملك توت عنخ آمون وأوانٍ من الذهب والفضة وتماثيل أوشابتي من الفيانس وأواني كانوبية.


وتتشكل من أكثر من ألفي قطعة، من أهمها أقنعة ذهبية، حلي غاية في الروعة وأوان من الذهب والفضة التي تميز المجموعة عن توت عنخ آمون التي صنعت أوانيها من الألباستر، كما يوجد بها تابوت من الفضة مطعم بالذهب للملك بسوسنس على الرغم من ندرة الفضة في مصر القديمة، بالإضافة إلى تابوت من الفضة للملك شيشنق من الأسرة الـ22.

 

«الآثار» تختتم برنامجها الثقافي بـ«اللغة المصرية القديمة»

باللغة المصرية القديمة.. اختتمت إدارة التنمية الثقافية والتواصل الاجتماعي بوزارة الآثار، الثلاثاء، فعاليات البرنامج الثقافي الذي دشّنته يوم ١٨ مايو الماضي، تزامنًا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.


وتضمن برنامج الختام ندوة تثقيفة لأطفال مكتبة «خالد بن الوليد»، بحي الكيت كات بالجيزة- بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية- وذلك لتعليم الأطفال الكتابة بالخط الهيروغليفي.


وقالت الدكتورة رشا كمال، مدير عام إدارة التنمية الثقافية والتواصل الاجتماعي، إن هذا البرنامج الثقافي الذي دشنته الإدارة، استمر لمدة شهر ونصف.


وأوضحت «كمال»، أن البرنامج انقسم إلى موضعين هامين هما تعليم الأطفال مبادئ اللغة المصرية القديمة، وفنون الكتابة وتطور الخط العربي، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى ربط أطفال المكتبات “من سن ٥ سنوات وحتى ١٢ سنة” بمقتنيات المتاحف، حيث تضم العديد من المكتبات التابعة لجمعية مصر الثقافية وتنمية المجتمع في مختلف الجمهورية مثل مكتبة عرب المحمدي للطفل بحي الوايلي، ومكتبة السلام للطفل بحي السلام، ومكتبة مدينة نصر العامة، ومكتبة 6 أكتوبر العامة، ومكتبة المعادي العامة.


وأضافت كمال أن إدارة التنمية الثقافية والتواصل الاجتماعي بوزارة الآثار سبق ونظمت ندوات بعنوان «متاحفنا أون لاين» بمكتبة جمعية الرعاية المتكاملة بمصر الجديدة، وزيارة للأطفال إلى منطقة الأهرامات ومتحف مركب خوفو بعنوان «اثارك حقك تعرفها».


من جانبها قالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن المتاحف المصرية لم تعد مكانا لعرض الآثار فقط بل أصبحت مكانا للتعليم والتثقيف أيضًا.


وأضافت صلاح، أن قطاع المتاحف يهدف إلى نشر الوعي الأثري، ولا يقتصر ذلك على الأطفال فقط بل على كل فئات المجتمع، مؤكدة أن سياسة قطاع المتاحف والعاملين بالمتاحف تعتمد على نهج أن العمل الجماعي بالحب ينتج إبداع. وأكدت صلاح على أن جميع الورش التعليمية أو التثقيفية التي تقدمها المتاحف الأثرية المصرية مجانية. ولفتت صلاح إلى أن أي شخص يرغب في الالتحاق بأي ورشة تعليمية عليه فقط بالذهاب إلى القسم التعليمي بالمتحف الذي ينظم الورشة وتسجيل بياناته.


من ناحية أخرى، نظمت مكتبة مصر الجديدة للطفل، الثلاثاء، رحلة لأطفالها إلى المتحف المصري بالتحرير، لتعريفهم بما تحتضنه مصر من تراث حضاري ومخزون ثقافي وتاريخي عريق.


وقال الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن الزيارة تأتي في إطارالدور التربوي التي تلعبه الجمعية ووفق استراتيجيتها، على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأطفال، من خلال ما يشاهدون ويتخيلون ويعيشون ويرسمون قصة حية مستوحاة من حضارة بلادهم عبر المشاركة الحية الممتعة وليس عبر التلقين.

 

الآثار تنتصر لأهل الإسكندرية وتوقف بيع لسان القلعة

أعلن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وقف عملية طرح لسان القلعة للمزايدة، وذلك بعد عرض الأمر على محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، والذي رفض فكرة طرح المنطقة المراد إقامة المشروع عليها لأنها تقع في حرم قلعة قايتباي، وتخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته وبالتالي هذه المنطقة تعامل معاملة الأثر.

 

المسلماني: أداء "الآثار" في تابوت الإسكندرية "صفر".."مفيش أسوأ من كده"

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن تابوت الإسكندرية أثار ضجة إعلامية منذ الإعلان عنه، مشيرا إلى أنه يمثل حملة إعلانية وإعلامية مجانية عالمية لمصر، "لو كنا دفعنا أموالًا لعمل حملة كتلك كنا سنتكلف الكثير جدًا".


وأضاف "المسلماني"، خلال تقديمة برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، أن اداء وزارة الآثار في تابوت الإسكندرية يساوي صفر، "بدل ما كانت أخبارنا في العالم عن عمليات إرهابية في مصر، أصبح هناك مختلف بأننا أصبحنا عنوان للحضارة والثقافة"، ورغم ذلك لم يتم استغلال تلك الفرصة من قبل وزارة الأثار.


ووصف أداء وزارة الآثار بأنه فشل في استغلال الموقف والترويج المجاني للآثار المصرية، مؤكدًا أن مسؤولي المجلس الأعلى للأثار نفوا بشكل مطلق وجود ما يسمى بـ "لعنة الفراعنة"، وهذا الأمر إذا استمر كان من الممكن أن يتسبب في الدعاية السياحة لمصر بشكل كبير للغاية.


وتابع: "كنا نسيب الجدل يدور حول الحضارة المصرية، عشان نستمر أطول فترة ممكنة في حديث العالم، منتهى سوء الأداء والتقدير في مواجهة حملة إعلامية ضخمة لمصر، أداء وزارة الأثار يساوي صفر".


وأردف أن تابوت الإسكندرية أثار ضجة في العالم كله منذ ظهوره، وهذا أدى لحملة إعلامية كبرى للترويج للسياحة لمصر، مشيرًا إلى أن مصر لم تستثمر هذه الفرصة بل على العكس تمامًا، معقبًا: "ما فيش أفشل من الأداء التسويقي لمصر في حادث تابوت الإسكندرية".

 

القبض على 5 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزلين بكوم أمبو

تمكنت شرطة السياحة والآثار بأسوان برئاسة العميد خالد العيسوي، اليوم الأربعاء، من القبض على 5 أشخاص أثناء قيامهم بالتنقيب عن الآثار بمنزلين بمدينة كوم أمبو.


تلقى الرائد محمد قندود، رئيس مباحث السياحة والآثار بمعبد كوم أمبو، معلومات تفيد بإقدام عدد من الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل منزلين بقريتي الكاجوج وسلوا، وتم إعدد قوة من مباحث الآثار، ومداهمة المنزلين، وتم العثور على حفرتين داخل المنزلين وأدوات الحفر.


وتم التحفظ على المضبوطات، والقبض على المتهمين بالتنقيب، وبعرضهم على نيابة كوم أمبو قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق.