«4» مفاهيم خاطئة عند الإصابة بـ«خُراج الثدي»
الخُراج له عينين
من الأخطاء الشائعة عند تشخيص الخُراج أنه لايكون خُراجا إلا إذا كان له عينين ، فالثدي يُعتبر من أهم الأماكن في الجسم التي لايمكن معها الانتظار أن يكون الخُراج له عينين، يكفي أن يتحول الألم إلى نبض أو نبح لتعلم السيدة والطبيب المُعالج بأنها مُصابة بخراج الثدي.
المضاد الحيوي لعلاج الالتهاب وليس الخُراج
من أهم الأخطاء الشائعة في علاج الخُراج إعطاء المريضة المضاد الحيوي وبكميات كبيرة، فعلاج الخراج يكون بفتحه لإخراج الصديد منه ثم بعد ذلك إعطاء المضاد الحيوي لعلاج الالتهاب الناتج عن الفتح أو الجراحة، أو يكون إعطائه فقط ليوم أو اثنين قبل فتح الخُراج في حالة ما إذا كان الالتهاب منتشرًا، كي يتم تحديد مكان تجمع الصديد وتخفيف حدة الالتهاب، لذلك يتم وضع الفتيل بعد الفتح ليظل الجرح مفتوحًا، إلى أن تشفى المريضة تمامًا من الالتهاب الناتج عن وجود الصديد
المضاد القوي هو 1000 ملجرام
يعتقد المريض دائمًا أن المضاد الحيوي القوي هو الذي يصل إلى 1000 ملجرام ، ولايقل عن ذلك وإلا سيكون مضاد حيوي ضعيف ويقوم المريض بتبديله إلى 1000ملجرام ، مايشكل له مضاعفات صحية كبيرة ، فقوة المضاد الرقمية بنفس نوعه وصنفه فقط ، فالمهم نوع المضاد الحيوي المناسب للحالة
الثدي تخصص جراحة عامة وتجميل
من الأخطاء القاتلة التي تقع فيها السيدات عند إصابتهن بأمراض الثدي سواء كان ورما أو خُراجا، أن تلجأ إلى طبيب النساء والتوليد ، وهذا خطأ كبير فالثدي تخصص جراحة عامة وتجميل فقط