رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 21

النبأ


1930

هذا العام بعد 33 سنة من المؤتمر الصهيوني العالمي الأول في بازل عقد المؤتمر في بازل بسويسرا وقد تأسس أول بنك لروتشيلد بأسم «بنك التسويات العالمية» في نفس المكان، بازل.

فقد أسسه تشارلز. ج. د يوين عميل روتشلد ونائب الرئيس الأمريكي في رئاسة الرئيس كالفين كولدج (سنة 1925 حتى سنة 1929) واشترك في التأسيس عميل روتشيلد الآخرأوون يونج الذي أسس شركة RCA وكان رئيس شركة جنرال إلكتريك من سنة 1929 حتى 1939 واشترك كذلك هيالمارشاخت الألماني رئيس رايخسبانك.

ويسمي المصرفيون بنك التسويات العالمية (BIS( فيما بينهم بالبنك المركزي للبنوك المركزية ولوضع هذا البنك في مكان اليوم حيث أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يتعاملان مع الحكومات أما BIS فيتعامل فقط مع البنوك المركزية وكل اجتماعات تتم في الخفاء وتضم قمة المصرفيين في البنوك المركزية في العالم فمثلًا فالرئيس السابق لبنك الأحتياطي الفدرالي الآن جرينسيان يذهب إلى بازل بسويسرا عقد BIS عشرون في السنة لهذه الاجتماعات الخاصة.

والـ BIS كذلك وضعه كقوة مستقلة ذات سيادة ولا يخضع لرقابة الدولة ونسجل فيما يلي هذه الحصان من رقابة الدولة التي يتمتع بها BIS.

1 ــ الحصان الدبلوماسية لموظفية وما يحملون في حقائبهم الدبلوماسية.

2 ــ لا يدفع ضرائب على أي معاملة له ومنها المرتبات المدفوعة لموضفية.

3 ــ حصان مثل سفارة لكا مبانيه ومكاتبه في كل دول العالم ومنها الصين والمكسيك.

4 ــ لا رقابة ولا معرفة بتعاملات تقوم بها أي سلطة حكومية ولا تراجع حساباته من محاسب قانوني أو غيره.

5 ــ حرية البنك كاملة في استحالة منع موظفية الأجانب من دخول سويسرا.

6 ــ لا يحق لأي جهة الحصول على صورمخاطبات أو مستندات.

7 ــ حصان ضد أي مطالبة قانونية ضده في المحاكم وللبنك قوة شرطة خاصة به.

علق المؤرخ والاستاذ بجامعة جورج تاون كارول كويجلي على إنشاء هذا البنك المركزي في كتابه الصادر سنة 1957 بعنوان «مآساة وأقل» قائلًا: «إن قوة الرأسمالية لها خطة بعيدة المدى ليس أقل من خلق نظام عالمي للرقابة المالية توضع في أيدي خاصة تستطيع التحكم في النظام السياسي لكل دولة وكل اقتصاد في العالم كله وهذا النظام مفروض أن تكون السيطرة عليه بطريقة إقطاعية عن طريق البنوك المركزية في العالم التي تعمل في توافق ناتج عن اتفاق سري تم الوصول له في اجتماعات دورية ومؤتمرات سرية».

«إن رأٍ هذا النظام إختير له أن يكون بنك التسويات الدولية في بازل بسويسرا وهو بنك خاص مملوك ومسيطر عليه بالبنوك المركزية الدولة التي هي نفسها شركات خاصة».

«كل بنك مركزي حاول السيطرة على حكومته عن طريق قدرته على تقديم أذونات خزانة كقروض للحكومة وتسيطر على تغيير العملات الأجنبية والتأثير في مستوى النشاط الاقتصادي في الدولة، والتأثير في رجال السياسة المتعاونين عن طريق عطايا اقتصادية كبيرة في عالم الأعمال».

والمجموعة الصغيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي التي يقودها السيناتور هنري كابوت لودج حاربق لتبقى أمريكا خارج نفوذ بنك التسويات الدولية ورغم ذلك ومع أن أمريكا رفضت هذا البنك المركزي الدولي فمازالت هيئة الإحتياطي الفدرالي ترسل ممثلها للمشاركة في اجتماعاته في سويسرا حتى سنة 1994 عندما تم استدراج أمريكا رسميًا لتصبح شريكًا في البنك!!!

1931

في ذلك العام يكشف الغطاء عن أوراق وزارة الخارجية الأمريكية بالنسبة للأتي: في سنة 1917 خلال الثورة الروسية أخبر .م. أودندك وزير هولندا المفوض بروسيا في ذلك الوقت، أخبر عدة حكومات ومنها بريطانيا وفرنسا وأمريكا عن خطر الشيوعية الذي قال إن يهودي صراحة عندما أرسل لهم رسالة جاء في جزء منها ما يلي:

«الطر الآن كبير جدًا لدرجة أنني أشر أن من واجبي ألفت نظر البريطانيين وباقي الحكومات وباقي الحكومات أن مالم يتم القضاء على البلشفية في روسيا فورًا ستتهدد المدنية في العالم كله وهذا ليس مبالغة».

«أنني أعتبر أن القمع الفوري للبلشفية هو أهم شيئ الآن أمام العالم حتى دون استبعاد الحرب التي مازالت دائرة ومالم يتم القضاء على البلشفية في المهد كما ذكرت أعلاه فإنها ستنتشر بشكل أو آخر في أوربا والعالم كله لأنها مخططة وتدار بمعرفة يهود لا جنسية لهم وهدفهم الوحيد هو التدمير للنظام القائم لحسابهم الخاص».

وفي ذلك العام أيضًا تصرح اليهودية البارزة جين أيسوليت عضوة الإتحاد اليهودي العالي بالآتي: «معنى تاريخ العالم في القرن الماضي هو أن اليوم هناك ثلاثمائة رجل مال يهودي من أقطاب الماسونية يحكمون العالم».

1932

يوم 30 يناير ذلك العام يصبح أدولف هتلر مستشارًا ألمانيًا ويقوم بطرد اليهودي على أساس أنهم شيوعية من كل المناصب الحكومية في ألمانيا مما يجب ملاحظته أن في ذلك الوقت كان عدد اليهود في الحكومة الألمانية عشرين مثلًا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وتتجه لطردهم عقد اليهود في يوليو بامستردام مؤتمرًا عالميًا طالبو فيه من هتلر إعادة كل يهودي إلى عمله السابق.

يرفض هتلر وكنتيجة لرفضه يقوم صمويل أنترماير اليهودي الاشكنازي الذي سبق له ابتزاز الرئيس ويلسون (كما زكرنا أعلاه) والذي كان يعمل وقتها رئيس الوفد الأمريكي ورئيس المؤتمر كله يعود أنتر ماير إلى أمريكا ويعطي حديثًا بالراديو تمت ترجمته في جريدة نيويورك تايمز يوم الإثنين 7 أغسطس سنة 1933 يقول فيه فيما يلي:

«اليهود هم أرستقراطية العالم وستكون حملتنا هي المقاطعة كل البضائع الألمانية والسفن والخدمات إن مانقترحه هو تنفيذ معركة إقتصادية بحتة دفاعيةستهدم نظام هتلر وتعيد الشعب الألماني إلى عقله عن طريق تدمير صادراته التي يتوقف عليها بقاؤهم نفسه».

«كل فرد منكم يهودي أو غير يهودي يجب عليه رفض التعامل مع أي تاجر أو صاحب محل يبيع بضائع ألمانية أو يخدم السفن الألمانية في المواني».

إن ألمانيا تستورد ثلثي الغذاء الذي تستهلكه وتستورده من المقابل التي تصدر به بضائعها فإذا لم تستطيع ألمانيا التصدير سيجوع ثلثا عدد الشعب الألماني حيث لم يبقى غذاء سوى لثلث الشعب ورغم ذلك اشترك كل يهود أمريكا في هذه المقاطعة وقاموا بمظاهرات ضد ألمانيا وحطموا أي متجر يجدون فيه بضائع عليها علامة «صنع في ألمانياK وأضطر أصحاب المتاجر إلى التخلص من البضائع الألمانية أو إفلاس متاجرهم.

عندما بدأت أثار هذه المقاطعة تظهر في ألمانيا بدأ الألمان يقاطعون اليهود بنفس الطريقة التي تعامل بها يهود أمريكا مع المتاجر التي كانت تبيع بضائع ألمانية.

النازيون واليهود في فلسطين يتعاونون ودام ذلك للسبع سنوات التالية لأن كلاهما كان يريد نفس الشيئ فيهود فلسطين كان يريدون أن يعين كل يهود العالم في فلسطين والنازيون كانوا يريدون التخلص من يهود ألمانيا فوقع الجانبان اتفاقا يسمى «ها أفارا» الذي سمح بنقل كل اليهود وأموالهم من ألمانيا إلى فلسطين.