رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 19

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب

في كتاب بعنوان «اليهود» المنشور في هذا العام بقلم هيليز باللوك يذكر المؤلف الأتي عن ظاهرة وزيادة عدد أدعياء اليهودية فلما أخذ الخدعة الخاصة بالأسماء الزائفة لليهودية».

فيبدو لنا خصوصا أنها شيء محتقر، فنحتقر ونحن نظهر احتقارنا لهؤلاء الذين يلجئون لهذا الخداع أنها لا نحطيهم إلا ما يستحقون، إنها حقارة نساويها بالمجرمين والمتشردين ونعتبرها تسللا وخداعا فرجال معروف جنسهم عالميا يتبنون بلا خجل اسما زائفا كقناع وبعد سنة او سنتين يتظاهرون أنهم يعتبرونها إهانة لو استعمل أحد اسمهم الاصلي الحقيقي مكانه.

ويستطرد الكاتب شارحا ان بعض اليهود لم يحتاجوا التغيير أسمائهم عندما تزاوجوا مع الأرستقراطية في انجلترا فيقول: «يمكن أيضًا تسمية اليهود عملاء بريطانيين في القارة الاوربية وأكثر من ذلك في الشرقين الأوسط والأقصى كان يسمح لهم بالعمل في أي مؤسسة في الدولة وقد أصبح أحدهم رئيس وزراء انجلترا، ووصل بعضهم لوضع أعلى بالزواج بين الارستقراطية العائلية في بريطانيا والثروات اليهودية التجارية».

«وبعد جيلين من ذلك عند بداية القرن العشرين كان هؤلاء المنتمون للأرستقراطية الإنجليزية الذين لم تختلط دماؤهم بدماء يهودية إستثناء قليل، في كلهم تقريبا كانت هناك البقعة اليهودية واضحة، وفي بعضهم كانت بقعة قوية جدًا لدرجة أنه رغم أن الإسم كان مازال إنجليزيا فقد تغيرت الملامح والشخصية إلى بقعة يهودية تماما وكان أعضاء الأسرة يعتبرون يهودا كلما سافروا إلى دولة لم تختلط فيها الدماء.

عام 1924

يصبح جوزيف ستالين المولود جورجيا رئيسا لوزراء السوفييتي، والاسم الحقيقي لجوزيف ستالين هو دجوجا شفيلي ومعناه باللغة الجورجية «ابن اليهودي» ففي اللغة الجورجية كلمته «شفيلي» تعني «ابن» وكلمة «دجوجا» تعني «يهودي» وستالين كانت له ثلاث زوجات خلال حياته وهم إكاترينا سفاثيتز، وكاديا ألليفيا وروزا كاجونوفيتس، وكلهن يهوديات ومن المهم ملاحظة أن ستالين أصدر قانونا خلال رئاسته للوزارة أن أي شخص تثبت عليه تهمة العداء للسامية يعاقب بالإعدام.

في 10 مايو ذلك العام يصبح إدجار هوفر رئيسا لمكتب التحقيقات الذي يصبح فيما بعد مكتب التحقيقات الفدرالي عام 1935، ويظل مديرا له حتى وفاته عام 1972، وكان هوفر مصابا بالشذوذ الجنسي، وخلال بعض المراحل في مسيرته الوظيفية تم تصويره خلال ممارسة الشذوذ الجنسي مع مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كلايد تولسون الذي كان زميله طوال حياته لأكثر من أربعين عاما، وورث عزبته عند وفاته وكانت صوره الفاضحة عذع قد تم الحصول عليها لحساب «عصبة مقاومة التشهير» من خلال المافيا التي كان يرأسها اليهودي دوون ماير لانسكي بهدف ابتزاز زهوفر.

في كتاب بعنوان «أنتم يا من لستم يهودا» يصرح موريس صمويل بالأتي عن قومه من اليهود:

«نحن اليهود نجن الذين ندمّر وسنظل ندمّر، ليس هناك شئ تستطيعون فعله سيلبي طلباتنا واحتياجاتنا سنظل ندمر إلى الأبد لأننا نريد عالما خاصا بنا».

منذ عام 1922 عمل موريس صمويل سكرتيرا لحاييم وايزمان رئيس الحركة الصهيونية العالمية، وفي عدد جريدة «الكوريير اليهودي» بتاريخ 17 يناير ذلك العام نشر التصريح التالي:

«قد يتبنى اليهود عادات ولغة الدولة التي يعيشون فيها، ولكنهم لن يصبحوا أبدا جزءا من الشعب المحلي».

في كتابها بعنوان :«الجمعيات السرية والحركات التحريرية» الذي نشر ذلك العام تقول نستا وتستر الأتي عن الديانة اليهودية:

«إن مفهوم اليهود بأنهم شعب الله المختار الذي يجب أن يحكم العالم يمثل أساس اليهودية الربانية في الواقع إن الديانة اليهودية حاليا تستند إلى التلمود أكثر من استنادها للتوراة يؤسس إدموند دي روتشيلد «الاتحاد اليهودي لاستعمار فلسطين» ويحصل على أكثر من 125000 هكتار من الأرض، ويستمر في إنشاء العديد من المشروعات الاقتصادية في فلسطين وضمنها صناعة النبيذ الإسرائيلي.

وفي أول يوليو ذلك العام بينما يغادر الدكتور يسرائسل يعقوب ديمان مستشفى شعاري زيويك، وهو مرتبط بالصهيوني أفرهام تاهوومي وكان هذا نتيجة اجتماع نظمه اتحاده بين وفد من قادة يهود أرثدوكس ومجموعة من القادة العرب على رأسهم الملك عبد الله، وكان الدكتور رديهان يدعو للسلام مع كبار المقيمين العرب في فلسطين وهو عكس ما كان الصهيونيين يريدونه.

عام 1925

تقول دائرة المعارف اليهودية عن ذلك العام عن وجود يهود إشكناز «الذين يمثلون تقريبا 90% ممن يسمونهم يهود العالم» مع الاعتراف بداية أن من يسمي عدو اليهود عيسو ويعرف أيضًا باسم ايدوم "موجود في اليهودية الحديثة".

في 19 مارس من ذلك العام يقوم رجل الصناعة البرطياني والتي كريك بالإدلاء بالتصريح التالي في عدد نوفمبر من مجلة ديلي إيكو:

«يستطيع اليهود التدمير عن طريق المال، اليهود عالميين، والسيطرة على الإقراض في هذه الدولة ليست في يد الإنجليز ولكن في يد اليهود، لقد أصبحوا أكبر خطر على الامبراطورية البريطانية في تاريخها».

في أول إبريل من ذلك العام يقوم اللورد اليهودي أرثر جيمس بالفور "صاحب وعد بالفور الشهير" بالإدلاء بحديث باعتبار ضيف الشرف في حفل افتتاح الجامعة العبرية على جبل سكوربوس في القدس بإسرائيل، ويقوم بجولة في كل فلسطين حيث يتلقى التحيات بحماس من المواطنين اليهود بينما يقابله العرب بأعلام سوداء.

وفي 3 ديسمبر في جريدة لندن مورننج بوست قال جورج برنارد شو، التصريح التالي عن اليهودي " بالمناسبة حصل برنارد شو على جائزة نوبل في الأدب هذا العام" :

«هذا هو العدو الحقيقي الغازي من الشرق الدرزي المتوحش الخارج عن القانون الطفيلي الشرفي في كلمة واحدة "اليهودي"».

شركة ن.م. روتشيلد وأولاده تعيد تمويل شركة مترو الأنفاق الكهربائي بالندن، بحيث أنها تمتلك حصة أغلبية في كل مشروع مترو لندني.

ينشئ اليهودي دافيد سارنوف أول سلسلة محطات راديو في أمريكا تحت أسم RCA . ويستمر سارنوف في طريق تطوير أول تلفزيون ملون وينشئ شركة NBC التي تصبح أحد أكبر ثلاث شركات تلفزيون.

يرزق موريس دي روتشيلد بابن يسميه إدموند دي روتشيلد.