رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تلفزيون النهار يفتح النار على ريهام سعيد.. اعرف التفاصيل

ريهام سعيد - أرشيفية
ريهام سعيد - أرشيفية

أصدرت شبكة تلفزيون النهار بيانًا ردت من خلاله على ما وصفته بـ«الادعاءات الكاذبة» للإعلامية ريهام سعيد بشأن منعها من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي وحرمانها من حقوقها المالية المقررة بالعقد.

وقالت شبكة النهار في بيانها: «بادرت القناة بتقديم كل الدعم إليها فى كل أزماتها التي افتعلتها على مدار السنوات الماضية، وما أزمة حلقة فتاة المول ببعيدة عن الأذهان؛ وذلك برغم ما واجهته الشبكة من انتقاد بسبب موقفها الداعم هذا، وحتى في أزمتها الأخيرة قدمت الشبكة كل العون ليس لها فحسب وإنما لجميع فريق الإعداد الخاص بالبرنامج ممن تم القبض عليهم وذلك حتى صدرت براءتهم».

وكانت ريهام سعيد أصدرت بيانا، اتهمت خلاله إدارة القناة بالتخلي عنها في أزمتها، وحجب مستحقاتها المالية، ومنعها من دخول المدينة.

وردت شبكة النهار على الاتهامات مؤكدة أن «هذه الادعاءات كلها عارية من الصحة وأن كارنيه دخول الإعلامية لمدينة الإنتاج الإعلامي لعام 2017 انتهى بنهاية العام، وأنها لم تستلم كارنيه عام 2018 بسب حبسها، ورغم ذلك دخلت المدينة وقامت بتصوير فيديوهات تثبت دخولها استوديوهات القناة، وهو ما يتناقض مع إعلانها بمنع الشبكة دخولها، إضافة إلى حصولها على مقابل مالي يزيد عن عدد الحلقات التى كانت قد بثت قبل حبسها».

وأضافت شبكة النهار: «القناة رغم كل ذلك أعلنت عن رغبتها في استكمال العقد مع الإعلامية وعدم إنهائه شريطة أن تلتزم الإعلامية بمبدأ حسن النية في تنفيذ عقودها وأن تلتزم بمبادئ الشرف الإعلامي، لكن ما بدأ منها من محاضر بوقائع مكذوبة ونشر فيديوهات سب وتجريح كشف عن رغبتها في فسخ التعاقد، لكن القناة حاولت أن تكمل تعاقدها، وقررت أن يتم تسجيل البرنامج وبثه مسجلا لتلافى أى أخطاء لكن الإعلامية المذكورة رفضت أن تمتثل لقرار الشبكة».

وتابعت: «أما بشأن منعها من تقديم برنامجها، فريهام سعيد، لم تأت يوما بعد خروجها من الحبس لكي تقدم برنامجها، وحينما توطأ قدمها مقر القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي، فإنها تتعمد أن يكون ذلك بغير تنسيق مسبق لا مع القناة ولا مع فريق إعدادها».

وأكدت شبكة النهار أنها لن تتنازل عن حقها القانوني في الرجوع على كل من تطاول عليها وعلى ممثليها.