معبد الشيطان 15
ويوم 31 مارس عام 1913 مات .ج.ب. مورجان مالك الإمبراطورية المصرفية J.P.MORGAN.
كان يعتبر أغنى رجل في أمريكا، ولكن عندما فتحوا وصيته تبين أنه لم يكن يملك إلا 19% من هذه الإمبراطورية أمام الـ81% الباقية فكانت مملوكة لأل روتشيلد !!
ينشئ جاكوب شيف «عصبة عدم التهشير» "Adl" كفرع لجمعية «بناي بريث» في أمريكا.
وهذه الجمعية منشأه بهدف اكتشاف أي شخص ينافس أو يتحدى أعمال النخبة اليهودية أو أل روتشيلد ومؤامرتهم فيوجهون إليه الاتهام بأنه عدو للسامية وعدو للجنس اليهودي عموما.
ومن الغريب أنه في نفس العام الذي يفعلون فيه ذلك يقومون بإنشاء أخر بنوكهم المركزية في أمريكا وهو البنك المركزي الحال «بنك الاحتياطي الفدرالي» ولكى يحصلوا على مساندة الجمهور لذلك يعلنون في وقاحة أن البنك المركزي فقط هو من يستطيع كبح جماح التضخم والانكماش بينما الحقيقة أن فكره إنشاء بنك مركزي هي السيطرة على إصدار النقود لإحداث ذلك.
في أعقاب اعتماد قانون «الاحتياطي الفدرالي» في 23 ديسمبر يصرح عضو الكونجرس تشارلز لندبرج بالأتي:
«القانون ينشئ أكبر ثقة عملاقة في العالم، وعندما يوقع الرئيس القانون ستتحول الحكومة الخفية لقوه إصدار النقود إلى الشرعية، وأكبر جريمة في التاريخ يتم ارتكابها بواسطة هذه الأداة المصرفية وقانون إصدار العملة».
من المهم ملاحظة أن «الاحتياطي الفدرالي» شركة خاصة فلا هي فدرالية ولا هي تملك أي احتياطي، وفي تقدير فإن أرباحها تتجازو مائة وخمسين مليار دولار سنويًا، ورغم ذلك لم يقم «الاحتياطي الفدرالي» ولو مرة واحدة في تاريخه بنشر حساباته.
وهناك أدلة حديثة قد ظهرت عن من يملك في الواقع «الاحتياطي الفدرالي» وهي البنوك التالية:
- بنك روتشيلد في لندن
- بنك وربورج في هامبورج
- بنك روتشيلد في برلين
- شركة إخوان لهمان في نيويورك
- شركة إخوان لازارد في باريس
- بنك كوهن لويب في نيويورك
- بنك إسرائيل موزس سيف في إيطاليا
- جولد مان ساخ في نيويورك
- بنك تشيس مانهاتن في نيويورك
وهذه كلها بنوك مملوكة لأل روتشيلد
عام 1914
وفضلا عن ذلك يسيطر أل روتشيلد على وكالات الأخبار الثلاثة في أوربا، وكالة وولف المنشأة عام 1849 في ألمانيا، ووكالة رويتر المنشأة عام 1851 في إنجلترا، ووكالة هافاس المنشاة عام 1935 في فرنسا.
يستخدم أل روتشيلد وكالة وولف للسيطرة على الشعب الألماني، ودفعه إلى الحرب، وفي هذا الوقت تقريبا كان أل روتشيلد نادرا ما تنشر عنهم أنباء في الإعلام لأنهم يملكون الإعلام !!
عام 1915
ونتيجة لهذه الثورة فإن الرجل الذي سيعرف فيما بعد باسم مصطفى كمال أتاتورك كان في الواقع يهوديا متنكرا ومدمن خمر ووصل إلى السلطة الديكتاتورية في تركيا.
عام 1916
في منتصف الحرب العالمية الأولى ينتصر الألمان الذين يمولهم أل روتشيلد إلى درجة أكبر من تمويلهم فرنسا وإيطاليا وبريطانيا لأن أل روتشيلد ببساطة لا يريدون تأييد قيصر روسيا لأن روسيا طبعا كانت في صف فرنسا وإيطاليا وإنجلترا.
ثم تحدث حادثة هامة، ففي 12 ديسمبر رغم أن المانيا كانت تكسب الحرب إذا بها تقوم فجأة بعرض الهدنة على بريطانيا دون شروط بدفع تعويضات رغم أنه لم يكن هناك جندي أجنبي واحد فوق الأرض الألمانية، وكان أل روتشيلد قلقين ويريدون ضمان أن بريطانيا لا تقبل العرض حيث أنه كان لديهم بعض الكروت الباقية بخصوص ما خلقوا هذه الحرب أساسا لتحقيقه.
ولذلك فبينما كان البريطانيون يدرسون العرض الألماني للهدنة يقوم عميل أل روتشيلد القاضي لويس برانديز بإرسال وفد صهيوني من أمريكا إلى بريطانيا للحصول على وعد منها مقابل إدخال أمريكا في الحرب لجانب بريطانيا بشرطة موافقة بريطانيا على منح فلسطين لأل روتشيلد.
كان أل روتشيلد يريدون فلسطين لحماية المصالح الاقتصادية الضخمة التي كانوا يملكونها في الشرق، كانوا يريدون إقامة دولتهم الخاصة في هذه المنطقة بقواتهم المسلحة التي يستطيعون استخدامها للعدوان على أي دولة تهدد هذه المصالح.
وافق البريطانيون في النهاية على صفقة بشأن فلسطين وقام الصهيونيون في لندن بالاتصال بزملائهم في أمريكا وأخبروهم بالصفقة، وفجأة تقوم كل الصحف الكبرى في أمريكا التي كانت حتى ذلك الوقت متحمسة لألمانيا بالتحول الفجائي ضد ألمانيا ناشره أخبارا لإثارة الرأي العام الأمريكي ضد ألمانيا متهمة الجنود الألمان بقتل ممرضات الصليب الأحمر وقطع أيدى الأطفال الصغار وغير ذلك من الأكاذيب ضد ألمانيا.
ومن المهم هنا أن نذكر أن وودرو ويلسون تم إعادة انتخابه ذلك العام رئيسا لأمريكا، وكان شعار معركته الانتخابية هو: «انتخبوا من سيبقى أبنائكم خارج الحرب».
عام 1917
وبالنسبة لوعد أل روتشيلد لبريطانيا بإدخال أمريكا الحرب في صفهم يقرر أل روتشيلد أنهم يريدون التزاما مكتوبا من بريطانيا لضمان تنفيذ وعدها لهم بشأن فلسطين، فيقوم وزير الخارجية البريطاني أرثر جيمس بالفور، الذي كان يهودي الديانة بإرسال خطاب معروف باسم وعد بلفور نص كالأتي:
«وزارة الخارجية 2 نوفمبر عام 1917، عزيزي اللورد روتشيلد، يسعدني جدًا إخطاركم نيابة عن حكومة صاحب الجلالة الإعلان التالي للتعاطف مع طموحات اليهود الصهيونيين التي رفعت للوزارة ووافقت عليها الوزارة».