معبد الشيطان 13
عندما يكون هناك متاعب في أوربا وعندما تتداول الشائعات عن الحرب وتمتلئ قلوب الناس بالخوف من التغير ومن الكارثة فعليك أن تتأكد أن أحد أفراد روتشيلد ذو أنف معقوف يمارس لعبته في مكان ما قرب منطقة الاضطرابات والمتاعب.
مثل هذه التعليقات تقلق أل روتشيلد، وقرب نهاية القرن التاسع عشر قاموا بشراء وكالة أنباء رويترز بحيث يستطيعون ممارسة بعض السيطرة على الإعلام.
عام 1895
ينبهر روتشيلد بما تحقق ويقسم أن يستمر في تمويل هذه المستعمرات في سبيل مشروع روتشيلد طويل الأجل في إنشاء دولة يهودية يملكها روتشيلد.
عام 1897
الاجتماع الأول للمؤتمر اليهودي تم تنظيمه ليكون في ميونخ ولكن نتيجة احتجاجات من اليهود المحليين تم تغيير المكان إلى بازل بسويسرا واجتمع في 29 أغسطس رأس الاجتماع اليهودي الإشكنازي تيودور هرزل الذي كتب في مذكراته ما يلي:
من الضروري أن اليهود الذين يعانون ستزداد معاناتهم فهذا سيساعد على تحقيق خططنا، إن لدى فكرة ممتازة سأحرض أعداء السامية على تصفية الثروات اليهودية، سيساعدنا أعداء السامية بأن يزيدوا من اضطهاد اليهود وتعذيبهم، سيكون أعداء السامية أفضل أصدقائنا.
ينتخب هرزل رئيسا للمنظمة الصهيونية التي تتبنى شعار أل روتشيلد الصليب المعقوف كعلم الصهيونية الذي سيصبح بعد واحد وخمسين عام علما لإسرائيل.
في هذا المؤتمر يصرح حاييم وايزمان الذي سيصبح فيما بعد أول رئيس لإسرائيل بالأتي:
«ليس هناك يهود إنجليز أو فرنسيين أو ألمان أو أمريكيين، ولكن فقط يهود يعيشون في إنجلترا أو فرنسا أو ألمانيا أو أمريكا».
يصبح أدوارد هنري هاريمان رئيسا لشركة سكك حديد يونيون باسيفيك، ويصل إلى السيطرة على سكك حديد ساوث باسيفيك وكل هذا بتمويل من أل روتشيلد.
عام 1898
«إن اليهود يرفضون بحماس فكرة الاندماج في قوميات أخرى ويتمسكون بشده لحلمهم التاريخي بإمبراطورية عالمية».
يصرح البابا ليو الثالث عشر بالأتي بالنسبة لموضوع الربا ودفع فوائد عن النقود:
«من ناحية هناك الجانب الذي يملك القوة لأنها تملك الثروة التي تحوز في قبضتها كل العمل والتجارة التي تسيطر لمصلحتها وأهدافها على كل مصادر العرض والتي تمثلها في مجالس الدولة نفسها، ومن الناحية الأهرى هناك المحتاجين وعديمي القدرة مكتئبين ومعانين».
«الربا الشديد الذي أدانته الكنيسة مرات عديدة ومع ذلك يمارس تحت شكل أخر ولكن بنفس الذنب مازال يمارس بمعرفة رجال شرهين بحيث أن عددا صغيرا من الرجال فاحشي الثراء قد استطاعوا أن يضعوا على عاتق الفقراء حصارا ليس أحسن كثيرا من العبودية الكاملة نفسها».
يموت فردينا تردي روتشيلد في ذلك العام.
عام 1899
وفي خلال هذه الحرب المزعومة تم إنشاء أول معسكر اعتقال عندما اعتقل البريطانيون أي شخص متعاطف مع البوير وضمنهم نساء وأطفال وحبسوهم في معتقلات ليست بها مرافق صحية وينشر الحمى بين معتقليها، ويستمر جيس روتشيلد البريطاني حتى يكسب هذه الحرب وبالتالي الثروة الضخمة من الذهب والماس لأل روتشيلد.
والواقع أنه في خلال حديث أدلى به في 30 أكتوبر عام 1937 الأدميرال هنري هاميلتون بيمس صرح بالأتي عن حرب البوير:
«وقعت حرب البوير منذ 37 سنة وتعنى كلمة بوير "فلاح" وقد انتقد الكثيرون أن تقوم قوة عظمى مثل بريطانيا محاولة سحق اتحاد البوير وعند التحقيق في الموضوع وجدت أن كل مناجم الذهب والماس في جنوب أفريقيا يملكها اليهود، وأن روتشيلد يسيطر على الذهب وأن صمويل يسيطر على الفضة وأن باوم يسيطر على مناجم أخرى وأن موزس يسيطر على المعادن غير الثمينة، إن كل شيء يلمسه هؤلاء لا مفر من أن يلوثوه.
إن الرئيس الحالي لجمهورية الترانسفال في جنوب أفريقيا ستيفانوس يوهانس بول كروجز يصرح بالأتي في العام الحالي بالنسبة للطريق الوحيد لتحقيق السلام في جنوب أفريقيا:
«إذا كان ممكنا طرد اليهود المحتكرين من هذا البلد تماما دون الدخول في حرب مع بريطانيا فستحل مشكلة السلام الدائم».
عام 1901
«إذا أردت أن تنقذ اليشوف "أي المستعمرات التي أنشأها في فلسطين" عليك أولا أن ترفع يدك عنها وتسمح ولو لمرة واحدة لمستوطنيها أن تكون لديهم إمكانية إصلاح ما يجب إصلاحه بأنفسهم».
إدموند جيمس دي روتشيلد ليس سعيدا إطلاقا بتلقي هذه الرسالة من المستوطنين اليهود في فلسطين ويقول لوفدهم:
«أنا خلقت اليشوف، خلقته وحدي، ولذلك لا أحد سواء كان من المستوطنين أو المنظمين يحق له التدخل في مشروعاتي».
تغلق المؤسسة المصرفية في فرانكفورت بألمانيا ولا يوجد ذكر من أل روتشيلد ليرثها.
عام 1902
عام 1903